ان مصطلح التعذيب مصطلح واسع جدا وفضفاض ونستطيع ان نلبسه لاي تصرف من تصرفات رجل الامن , فمثلا ان تم شد احدهم من ذراعه او من قبة قميصه قد ندخلها في هذه البوابه الرحبه , وان اضطر الى سحبه عنوة جراء رفضه الانصياع لاوامر رجال الامن فسوف تدخل لوحدها في هذه البوابه الواسعه , وقد يشتم هذا رجل الامن او ما هو اكثر من رجل الامن وقد يضطر وكردة فعل الى دفعه بقوه كي يسكته وهنا تعتبر اقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعنوي وغيرها من الاعتبارات الكثيرة الوصف .
وقد نسمي تجاوزا ما حصل من تصرفات لبعض الدول راعية الديمقراطيه وشرطيي حقوق الانسان مثل تعريض المتهم الى كلب ضخم شرس يوهمه بانه سوف ينقض عليه او تعرية احد المتهمين وبالكامل من كل ملابسه حتى الداخليه منها وتصوير مقاطع الفيديو ونشرها على اليوتيوب او هتك عرض فتاه امام ابوها او امراة امام زوجها او حتى هتك عرض المتهم نفسه قد نسميها تجاوزا تعذيب وكلنا استحياء من تضخيم هذا الموضوع وادراجه في خانة التعذيب .
بالطبع هاتان حالتان لا يمكن ان يلتقيا في تصنيف واحد ولا يمكن ان يجتمعا في ساحه واحده وهي ساحة التعذيب والمنطق يقول ويعترف بهذا , قد نكون محقين لو اسمينا الحاله الاولى بالاساءه او عدم احترام المتهم وتقديره او اهانته , وبالمناسبه لو سميت بهذه التسميه لكسبت التعاطف معهم والدعم اكثر بكثير من تهويلها وادراجها تحت بند التعذيب .
المزعج في الموضوع هو ليس التسميه بحد ذاتها ولكن ما ينتج عن هذا التضخيم من خلال نشرها على المواقع الالكترونيه والصحف المختلفه وبالتالي اطلاع العالم كله على هذه الاخبار المضخمه والتي لا نعلم حقيقتها صادقة كانت ام ادعاءات واتهامات كيديه وكل الاحتمالات متوقعه ووارده في هذا الموضوع , فالمعتقل يتهم ورجل الامن ينفي وبكل شده .
لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد وهو اطلاع العالم وقراءة ما ينشر على مواقعنا وصحفنا وقنواتنا الفضائيه بل تصبح هذه ماده مغريه لجماعات حقوق الانسان والحريات العامه والتي تنتظر اي اشاعه او مقاله او خبر من اجل استغلالها وبناء تقاريرهم عليها وما يهمهم في كل الموضوع هو الحريات بالطبع طالما ان من يطالب باسقاط النظام هو حر برايه ولا يحق لاحد ان يعترض طريقه او يحاسبه وطالما ان من يحرض على العنف والفوضى هو محصن من المسائله فهي حرية تعبير كذلك , خصوصا وان نشاطات هذه الجماعات واقصد جماعات حقوق الانسان نشاطاتهم مكثفه جدا لدينا ولا نستغرب ان يخرجوا بمطالبات لم نراها من قبل مثل الغاء محكمة او فصل ضابط عن العمل وقد تصل الى اغلاق مركز امني بسبب قيام احد افراده بسحب معتقل من يده او من طرف قميصه او شتمه لمعتقل او مطلوب .
اما موضوع اطالة اللسان على رموز الوطن والشتم والسب والدعوه الى اثارة الفوضى والتخريب وتعطيل الحياه العامه والتعدي على حريات الاخرين واغلاق الطرق الحيويه فهي امور مباحه وحقوق مكتسبه لا يمكن انتقاصها او حتى الحديث بها , فلها حرمه مقدسه ولا يجوز ان نعترض عليها , ومن يعترض عليها لا يلقى الا الاتهامات والشتائم والمسبات ووصفه بالسحيج والبلطجي والعبد الخانع والمدفوع له على كلمة يقولها .
لا اريد ان اطيل كثيرا ولكن اقول اتقوا الله في هذا الوطن وارحموه ولا تشهروا به ولا تقدموه لقمة جاهزه لمن يريد الاساءة له وانا على ثقة تامه بانه اذا كان هناك تجاوز من رجل امن بحق اي شخص فسوف يتم محاسبته والشواهد كثيره وجميعنا يعلم هذا .
حفظ الله الاردن وقائد الاردن وادام الامن والاستقرار في بلدنا العظيم .
وقد نسمي تجاوزا ما حصل من تصرفات لبعض الدول راعية الديمقراطيه وشرطيي حقوق الانسان مثل تعريض المتهم الى كلب ضخم شرس يوهمه بانه سوف ينقض عليه او تعرية احد المتهمين وبالكامل من كل ملابسه حتى الداخليه منها وتصوير مقاطع الفيديو ونشرها على اليوتيوب او هتك عرض فتاه امام ابوها او امراة امام زوجها او حتى هتك عرض المتهم نفسه قد نسميها تجاوزا تعذيب وكلنا استحياء من تضخيم هذا الموضوع وادراجه في خانة التعذيب .
بالطبع هاتان حالتان لا يمكن ان يلتقيا في تصنيف واحد ولا يمكن ان يجتمعا في ساحه واحده وهي ساحة التعذيب والمنطق يقول ويعترف بهذا , قد نكون محقين لو اسمينا الحاله الاولى بالاساءه او عدم احترام المتهم وتقديره او اهانته , وبالمناسبه لو سميت بهذه التسميه لكسبت التعاطف معهم والدعم اكثر بكثير من تهويلها وادراجها تحت بند التعذيب .
المزعج في الموضوع هو ليس التسميه بحد ذاتها ولكن ما ينتج عن هذا التضخيم من خلال نشرها على المواقع الالكترونيه والصحف المختلفه وبالتالي اطلاع العالم كله على هذه الاخبار المضخمه والتي لا نعلم حقيقتها صادقة كانت ام ادعاءات واتهامات كيديه وكل الاحتمالات متوقعه ووارده في هذا الموضوع , فالمعتقل يتهم ورجل الامن ينفي وبكل شده .
لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد وهو اطلاع العالم وقراءة ما ينشر على مواقعنا وصحفنا وقنواتنا الفضائيه بل تصبح هذه ماده مغريه لجماعات حقوق الانسان والحريات العامه والتي تنتظر اي اشاعه او مقاله او خبر من اجل استغلالها وبناء تقاريرهم عليها وما يهمهم في كل الموضوع هو الحريات بالطبع طالما ان من يطالب باسقاط النظام هو حر برايه ولا يحق لاحد ان يعترض طريقه او يحاسبه وطالما ان من يحرض على العنف والفوضى هو محصن من المسائله فهي حرية تعبير كذلك , خصوصا وان نشاطات هذه الجماعات واقصد جماعات حقوق الانسان نشاطاتهم مكثفه جدا لدينا ولا نستغرب ان يخرجوا بمطالبات لم نراها من قبل مثل الغاء محكمة او فصل ضابط عن العمل وقد تصل الى اغلاق مركز امني بسبب قيام احد افراده بسحب معتقل من يده او من طرف قميصه او شتمه لمعتقل او مطلوب .
اما موضوع اطالة اللسان على رموز الوطن والشتم والسب والدعوه الى اثارة الفوضى والتخريب وتعطيل الحياه العامه والتعدي على حريات الاخرين واغلاق الطرق الحيويه فهي امور مباحه وحقوق مكتسبه لا يمكن انتقاصها او حتى الحديث بها , فلها حرمه مقدسه ولا يجوز ان نعترض عليها , ومن يعترض عليها لا يلقى الا الاتهامات والشتائم والمسبات ووصفه بالسحيج والبلطجي والعبد الخانع والمدفوع له على كلمة يقولها .
لا اريد ان اطيل كثيرا ولكن اقول اتقوا الله في هذا الوطن وارحموه ولا تشهروا به ولا تقدموه لقمة جاهزه لمن يريد الاساءة له وانا على ثقة تامه بانه اذا كان هناك تجاوز من رجل امن بحق اي شخص فسوف يتم محاسبته والشواهد كثيره وجميعنا يعلم هذا .
حفظ الله الاردن وقائد الاردن وادام الامن والاستقرار في بلدنا العظيم .