اليك يا دمشق
ايتها الحسناء الملتحفة بالياسمين , الوادعة في حضن قاسيون , المرتوية من عذوبة بردى ...
ايتها الفيحاء , يا جميلة الجميلات ويا سيدة الحسناوات ...
يا دمشق المجد والتاريخ
يا حاضرة الامويين ومرقد امجاد الايوبيين ...
ايتها المدينة الابية , يا شعاع العلم والمعرفة , يا منارة الحرية والاباء والمجد ...
دمشق ... يا دمشق ...
يا عصية على الغزاة والطامعين , كوني كعهدنا بك دوما قوية شامخة عزيزة على المستعمرين الحاقدين ...
هاهم يا دمشق يجندون كل قوى الشر , وهاهم يستجمعون احقادهم , وهاهم يتكالبون ضدك للنيل من طهرك وعذريتك ...
هاهم من كل حدب وصوب يحاولون الاطباق على شموخ قامتك , وهاهم يجهزون جيوشهم لتدمير صور الحياة النابضة في ارجائك ...
دمشق يا دمشق , كوني كعهدنا بك دائما نارا تحرق وجوههم وجباههم وكوني طوفانا يغرق مواخرهم , وكوني اداة موت تنتزع ارواحهم ...
اعيدي يا دمشق فينا يوسف العظمة , واعيدي لنا صلاح الدين واعيدي لنا مجد الامويين ...
هذه يا دمشق مآذنك تتوحد فيها كلمة لا اله الا الله , كلمة التوحيد التي هي شعارك الابدي , الست انت يا دمشق من ينادي بحرية الامة ووحدتها , الست من حمل شعار الوحدة والحرية , الست انت من يحمل المشروع النهضوي والتحرري للامة ...
الست انت يا دمشق من يحمل عبء الدفاع عن كيان الامة وحاضرها ومستقبلها ... نعم انه انت , وانت وحدك الان في خندق المواجهة مع كل قوى الطغيان والشر , لذا فهاهم يا دمشق يحاولون كسر عزيمتك وثني ارادتك ... فكوني شوكة في حلوقهم وتجاوزي المحنة وكوني رائدة في الحفاظ على الصف والكلمة ...
ثقتنا بك يا دمشق لا حدود لها واملنا بك يا دمشق كبير كبير ...
فكوني عند حسن الظن ومحط الامل وفوتي الفرصة على البغاة واعداء الامة والدين ...
والله معك حافظا ونصيرا .
ايتها الحسناء الملتحفة بالياسمين , الوادعة في حضن قاسيون , المرتوية من عذوبة بردى ...
ايتها الفيحاء , يا جميلة الجميلات ويا سيدة الحسناوات ...
يا دمشق المجد والتاريخ
يا حاضرة الامويين ومرقد امجاد الايوبيين ...
ايتها المدينة الابية , يا شعاع العلم والمعرفة , يا منارة الحرية والاباء والمجد ...
دمشق ... يا دمشق ...
يا عصية على الغزاة والطامعين , كوني كعهدنا بك دوما قوية شامخة عزيزة على المستعمرين الحاقدين ...
هاهم يا دمشق يجندون كل قوى الشر , وهاهم يستجمعون احقادهم , وهاهم يتكالبون ضدك للنيل من طهرك وعذريتك ...
هاهم من كل حدب وصوب يحاولون الاطباق على شموخ قامتك , وهاهم يجهزون جيوشهم لتدمير صور الحياة النابضة في ارجائك ...
دمشق يا دمشق , كوني كعهدنا بك دائما نارا تحرق وجوههم وجباههم وكوني طوفانا يغرق مواخرهم , وكوني اداة موت تنتزع ارواحهم ...
اعيدي يا دمشق فينا يوسف العظمة , واعيدي لنا صلاح الدين واعيدي لنا مجد الامويين ...
هذه يا دمشق مآذنك تتوحد فيها كلمة لا اله الا الله , كلمة التوحيد التي هي شعارك الابدي , الست انت يا دمشق من ينادي بحرية الامة ووحدتها , الست من حمل شعار الوحدة والحرية , الست انت من يحمل المشروع النهضوي والتحرري للامة ...
الست انت يا دمشق من يحمل عبء الدفاع عن كيان الامة وحاضرها ومستقبلها ... نعم انه انت , وانت وحدك الان في خندق المواجهة مع كل قوى الطغيان والشر , لذا فهاهم يا دمشق يحاولون كسر عزيمتك وثني ارادتك ... فكوني شوكة في حلوقهم وتجاوزي المحنة وكوني رائدة في الحفاظ على الصف والكلمة ...
ثقتنا بك يا دمشق لا حدود لها واملنا بك يا دمشق كبير كبير ...
فكوني عند حسن الظن ومحط الامل وفوتي الفرصة على البغاة واعداء الامة والدين ...
والله معك حافظا ونصيرا .