عندما يفقد الحراك مساره
لا احد يرغب في الاردن ان يخرج الحراك الشعبي عن خط سيره الثابت الذي سار عليه طيلة الاشهر الماضية بحيث كان اسلوب الحراك في المسيرات وطريقة تعامل الاجهزه الامنية معه حضاري جدا نفتخر به جميعنا حيث لم تراق نقطة دم واحدة بحمد الله بجهود قادة الحراك والطريقه الحضارية في تنظيم تلك المسيرات والقدرة العالية في السيطرة على جموع المشاركين وكذلك الجهود الجبارة التي بذلها جهاز الامن العام برغم الضغوط النفسية والجسدية العالية والتي ادت الى الحفاظ على سلمية الحراك الى الان ولكن ما نراه هذه الايام من خروج بعض الحراكات وخاصة الشبابية عن المسار الاخلاقي المرسوم اردنيا بعادتنا وتقاليدنا الراسخه التي ورثناها عن الاباء والاجداد والتي تعلمنا منها احترام الغير و الصغير قبل الكبير وعدم الاعتداء على الغير سواء بالسب والشتم واحترام الجار وعدم الاعتداء على حرمة الطريق كل هذه العادات الحميده هي التي ساهمت الى حد كبير في عدم فقدان حراكنا الشعبي لمساره الصحيح اضافة الى القناعة المطلقه لدى قادة تلك الحراكات ان الوطن اكبر منا جميعنا وامنه واستقراره امانة في اعناقنا جميعا .
المطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي لا يكون بالشتم والسب وتحقير الاخرين والتهجم على رأس الدوله والرموز الوطنية فهذه ادوات الغوغائيين والعابثين وليست من الاخلاق بشيء والا ما هو الفرق بينهم وبين الفاسدين والخارجين عن القانون وكيف يستطيع هؤلاء النفر القليل اقناعنا بافكارهم وتوجهاتهم ومطالبهم الاصلاحية وهم يستخدمون اسلوبا لا اخلاقيا ولا حضاريا في الطرح وسب رموز الدولة والمطالبة باسقاط النظام فشتان بين الثرى والثريا واعتقد جازما ان ليس فيهم شخص واحد يعي خطورة ما يقول او ما هي نتائجه على ارض الواقع والسبب ان هؤلاء الشباب قد لقنوا الدرس شفاهيا من بعض الاشخاص مثيري الفتن في البلد ومن بعض المدسوسين والا ما هي المصلحه الوطنية العليا للاردن والشعب الاردني من هذا الطرح الخارج عن اخلاقنا الاردنية .
والمصيبة ان نسمع من بعض الاحزاب هنا في عمان ومن بعض الاشخاص من مدعي الاصلاح من يطالب باطلاق سراح هؤلاء الاشخاص وكم كنت اتمنى ان ارى احدا منهم صادقا مع نفسه ومع وطنه ولو للحظة واحده ان يبدي قدر من الامتعاض والغضب لهذا الطرح من هؤلاء الشباب الذي سيؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه بدل من مطالبة الحكومه من اطلاق سراحهم فالباحثون عن الشهرة والبطولة الجوفاء كثر هنا في الاردن والحمد الله .
يستطيع الحراك الشعبي بكل مكوناته ان يخرج بمسيرات واعتصامات وان يطرحوا افكارهم بكل حرية بما يتعلق بالاصلاحات السياسية ولكن نفول لهم وبكل وضوح ابتعدوا عن الاساءه الى رموز الدولة الاردنية وخاصة رأس النظام فليس لنا ولكم مصلحة باثارة هذا الموضوع مرة اخرى حتى لا تحدث الفتنه التي طالما حذرنا منها والتي يدفع بها البعض بسرعة وبزخم عال فان لم يتحرك رجل الامن لهذه الاساءات فان المواطن الاردني الشريف هو من سيتدخل من اجل لجم تلك الفئه الصغيرة والتي لا تمثل سوى نفسها ومن يدفع لها ويساندها ونقول ايضا ان هذا الوطن للجميع فهو ليس لحزبا او جماعة او لحركة مهما كانت والاردن ليس كعكة لنتقاسمها ولا يجوز ان نحشره لمصالحنا الشخصية والفئوية وهو ليس بالبقرة الحلوب التي نمدحها ونعتني بها مادامت تزودنا بالحليب وبعد ان يجف الضرع نبيعها بابخس الاثمان
على الكبار والعقلاء ان يتدخلوا بسرعه قبل فوات الاوان وقبل ان نخسر كل شيء لا سمح الله واول الخاسرون هؤلاء الذين اشبعونا شعارات حتى مللنا وقرفنا الى حد كبير منذ بداية الحراك وعلى الاهل مسؤولية اكبر في تربية اولادهم وتأديبهم ان لزم الامر فالبيت هو الاساس في التربية ومن ثم يأتي دور المدرسه والجامعه
لا احد يرغب في الاردن ان يخرج الحراك الشعبي عن خط سيره الثابت الذي سار عليه طيلة الاشهر الماضية بحيث كان اسلوب الحراك في المسيرات وطريقة تعامل الاجهزه الامنية معه حضاري جدا نفتخر به جميعنا حيث لم تراق نقطة دم واحدة بحمد الله بجهود قادة الحراك والطريقه الحضارية في تنظيم تلك المسيرات والقدرة العالية في السيطرة على جموع المشاركين وكذلك الجهود الجبارة التي بذلها جهاز الامن العام برغم الضغوط النفسية والجسدية العالية والتي ادت الى الحفاظ على سلمية الحراك الى الان ولكن ما نراه هذه الايام من خروج بعض الحراكات وخاصة الشبابية عن المسار الاخلاقي المرسوم اردنيا بعادتنا وتقاليدنا الراسخه التي ورثناها عن الاباء والاجداد والتي تعلمنا منها احترام الغير و الصغير قبل الكبير وعدم الاعتداء على الغير سواء بالسب والشتم واحترام الجار وعدم الاعتداء على حرمة الطريق كل هذه العادات الحميده هي التي ساهمت الى حد كبير في عدم فقدان حراكنا الشعبي لمساره الصحيح اضافة الى القناعة المطلقه لدى قادة تلك الحراكات ان الوطن اكبر منا جميعنا وامنه واستقراره امانة في اعناقنا جميعا .
المطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي لا يكون بالشتم والسب وتحقير الاخرين والتهجم على رأس الدوله والرموز الوطنية فهذه ادوات الغوغائيين والعابثين وليست من الاخلاق بشيء والا ما هو الفرق بينهم وبين الفاسدين والخارجين عن القانون وكيف يستطيع هؤلاء النفر القليل اقناعنا بافكارهم وتوجهاتهم ومطالبهم الاصلاحية وهم يستخدمون اسلوبا لا اخلاقيا ولا حضاريا في الطرح وسب رموز الدولة والمطالبة باسقاط النظام فشتان بين الثرى والثريا واعتقد جازما ان ليس فيهم شخص واحد يعي خطورة ما يقول او ما هي نتائجه على ارض الواقع والسبب ان هؤلاء الشباب قد لقنوا الدرس شفاهيا من بعض الاشخاص مثيري الفتن في البلد ومن بعض المدسوسين والا ما هي المصلحه الوطنية العليا للاردن والشعب الاردني من هذا الطرح الخارج عن اخلاقنا الاردنية .
والمصيبة ان نسمع من بعض الاحزاب هنا في عمان ومن بعض الاشخاص من مدعي الاصلاح من يطالب باطلاق سراح هؤلاء الاشخاص وكم كنت اتمنى ان ارى احدا منهم صادقا مع نفسه ومع وطنه ولو للحظة واحده ان يبدي قدر من الامتعاض والغضب لهذا الطرح من هؤلاء الشباب الذي سيؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه بدل من مطالبة الحكومه من اطلاق سراحهم فالباحثون عن الشهرة والبطولة الجوفاء كثر هنا في الاردن والحمد الله .
يستطيع الحراك الشعبي بكل مكوناته ان يخرج بمسيرات واعتصامات وان يطرحوا افكارهم بكل حرية بما يتعلق بالاصلاحات السياسية ولكن نفول لهم وبكل وضوح ابتعدوا عن الاساءه الى رموز الدولة الاردنية وخاصة رأس النظام فليس لنا ولكم مصلحة باثارة هذا الموضوع مرة اخرى حتى لا تحدث الفتنه التي طالما حذرنا منها والتي يدفع بها البعض بسرعة وبزخم عال فان لم يتحرك رجل الامن لهذه الاساءات فان المواطن الاردني الشريف هو من سيتدخل من اجل لجم تلك الفئه الصغيرة والتي لا تمثل سوى نفسها ومن يدفع لها ويساندها ونقول ايضا ان هذا الوطن للجميع فهو ليس لحزبا او جماعة او لحركة مهما كانت والاردن ليس كعكة لنتقاسمها ولا يجوز ان نحشره لمصالحنا الشخصية والفئوية وهو ليس بالبقرة الحلوب التي نمدحها ونعتني بها مادامت تزودنا بالحليب وبعد ان يجف الضرع نبيعها بابخس الاثمان
على الكبار والعقلاء ان يتدخلوا بسرعه قبل فوات الاوان وقبل ان نخسر كل شيء لا سمح الله واول الخاسرون هؤلاء الذين اشبعونا شعارات حتى مللنا وقرفنا الى حد كبير منذ بداية الحراك وعلى الاهل مسؤولية اكبر في تربية اولادهم وتأديبهم ان لزم الامر فالبيت هو الاساس في التربية ومن ثم يأتي دور المدرسه والجامعه