سلّط اجتماع الهيئة العامة لكلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط، الضوء على أهمية دمج التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني في الأطر التعليمية للمناهج الدراسية بشكلٍ يوفر للطلبة فرصة تطبيق معارفهم التقنية بشكلٍ متقن، ومتقدم.
الاجتماع أكد أنه ينبغي على المناهج الدراسية أن تعكس معايير الصناعة الناشئة، إلى جانب توقع الاتجاهات المستقبلية لها.
وفي هذا الصدد، أكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد مطير الجهود التي تبذلها الكلية لتكوين شراكات مستدامة وحيوية مع شركات ومنظمات التكنولوجيا الرائدة، مضيفًا أن ذلك يوفر للطلبة إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات، وفرص الإرشاد، والمسارات التقنية المحتملة.
وبيّن أن الاجتماع هدف إلى دفع قدرات الطلبة من خلال ربط المساقات التي يدرسونها بشهادات مهنية تجذب أنظار أصحاب العمل المحتملين، والشركاء المعنيين، وأصحاب الاختصاص، مشيرًا إلى أن الاجتماع رأى أهمية إشراكهم في العديد من الأنشطة اللامنهجية، والمسابقات، والهاكاثونات.