حكماء الطفيلة لماحون بطبعهم ،ونجحوا بالتقاط أولى الإشارات الصادرة عن جوالة الفتن ممن فهموا الطفايلة غلط على أنهم تجمع آخر مختلف مصاب بعيوب عقلية تجعله سهل الاستغفال والخداع ،وقابل للتطويع وفق مقتضات الغدر والمكر والخيلاء، فشدوا أليهم رحالهم معتقدين أنهم وجدوا ضالتهم، مع أن مجتمع الطفيلة متجانس تماما مع بقية مكونات المجتمع الأردني ،وحسب الدراسات الإحصائية فهو ليس الأكثر فقرا والأقل حظا، او أنه مهمش كما يروج المحرضون .
يصارع كبار رجالات الطفيلة وعقلائها الآن لإحباط محاولة الأستغباء التي يتعرض لها بعض المستضعفين من أبناء المحافظة، ويتصدي الوجهاء والشخصيات فيها لأخلاط الحاقدين والغرباء الذي توافدوا من كل حدب وصوب لتحريض الأهالي على العصيان والخذلان وإشعال نار الفتنة الوطنية من هناك .
الكثير من وجوه الفتن والحقد المعروفة ضبطت متلبسة بالحض على البذاءة والخروج عن القانون في اعتصام الدوار الرابع الذي فضه رجال الأمن ،وقد استطاعوا جرجرة بعض الشباب وإقناعهم بان مجلس الوزراء هو الجهة القضائية التي تحاكم ما يسمى بنشطاء المحافظة ،وانه صاحب الاختصاص بإصدار قرارات التوقيف والكفالة ،وشكلت هذه الواقعة الطريفة مادة للسخرية والتندر والاستهزاء.
تشير حسابات المراصد الإصلاحية إلى تصاعد منتظم لتنفيذ مشروع فتنة كبير يستهدف الاستقرار الأردني يبدأ باستخدام شباب الطفيلة عبر إدخال أنماط صداميه تخدم غاية إراقة الدماء بافتعال مواجهات مع الأجهزة الأمنية ونقلها إلى بقية محافظات المملكة .لكن أبناء الطفيلة كانوا سباقين بإفشال المشروع ،ورفضوا ان تكون محافظتهم بوابة شر، وأعلنوا موقفهم الحازم في الاجتماع العاجل الذي عقدوه في مقر جمعية أبناء الجنوب في عمان عقب اعتصام الدوار ،وعبروا عن خشيتهم من أن تكون الطفيلة الشرارة. وأكدوا أن محافظتهم هي أساس الانتماء وأساس الوطن من خلال ما قدمته منذ تاريخ الثورة العربية الكبرى، وانتقدوا ان تكون المحافظة مباحة ،واستنكروا محاولة بعض قيادات الأحزاب إسالة الدماء الزكية فيها.
أكدوا في الاجتماع أيضا على أنهم مع الحراك السلمي، وان الملك يؤيد الإصلاح ،وطالبوا بمحاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة ،وأنهم ليسوا مع الحراك الذي يؤذي الآخرين ويجرحهم ويمس هيبة الدولة ويؤذي رجال الأمن ويخرب الممتلكات العامة والخاصة .
هذه هي أخلاق الطفايلة وطباعهم الأصيلة ،موقفهم الرجولي سيمكث في الأرض وينفع الناس، أما الحدث القبيح على الدوار الرابع وما تخلله من سب وشتم وتحقير وإطالة لسان فهو زبد ستذهب جفاء. fayz.shbikat@yahoo.com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي
يصارع كبار رجالات الطفيلة وعقلائها الآن لإحباط محاولة الأستغباء التي يتعرض لها بعض المستضعفين من أبناء المحافظة، ويتصدي الوجهاء والشخصيات فيها لأخلاط الحاقدين والغرباء الذي توافدوا من كل حدب وصوب لتحريض الأهالي على العصيان والخذلان وإشعال نار الفتنة الوطنية من هناك .
الكثير من وجوه الفتن والحقد المعروفة ضبطت متلبسة بالحض على البذاءة والخروج عن القانون في اعتصام الدوار الرابع الذي فضه رجال الأمن ،وقد استطاعوا جرجرة بعض الشباب وإقناعهم بان مجلس الوزراء هو الجهة القضائية التي تحاكم ما يسمى بنشطاء المحافظة ،وانه صاحب الاختصاص بإصدار قرارات التوقيف والكفالة ،وشكلت هذه الواقعة الطريفة مادة للسخرية والتندر والاستهزاء.
تشير حسابات المراصد الإصلاحية إلى تصاعد منتظم لتنفيذ مشروع فتنة كبير يستهدف الاستقرار الأردني يبدأ باستخدام شباب الطفيلة عبر إدخال أنماط صداميه تخدم غاية إراقة الدماء بافتعال مواجهات مع الأجهزة الأمنية ونقلها إلى بقية محافظات المملكة .لكن أبناء الطفيلة كانوا سباقين بإفشال المشروع ،ورفضوا ان تكون محافظتهم بوابة شر، وأعلنوا موقفهم الحازم في الاجتماع العاجل الذي عقدوه في مقر جمعية أبناء الجنوب في عمان عقب اعتصام الدوار ،وعبروا عن خشيتهم من أن تكون الطفيلة الشرارة. وأكدوا أن محافظتهم هي أساس الانتماء وأساس الوطن من خلال ما قدمته منذ تاريخ الثورة العربية الكبرى، وانتقدوا ان تكون المحافظة مباحة ،واستنكروا محاولة بعض قيادات الأحزاب إسالة الدماء الزكية فيها.
أكدوا في الاجتماع أيضا على أنهم مع الحراك السلمي، وان الملك يؤيد الإصلاح ،وطالبوا بمحاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة ،وأنهم ليسوا مع الحراك الذي يؤذي الآخرين ويجرحهم ويمس هيبة الدولة ويؤذي رجال الأمن ويخرب الممتلكات العامة والخاصة .
هذه هي أخلاق الطفايلة وطباعهم الأصيلة ،موقفهم الرجولي سيمكث في الأرض وينفع الناس، أما الحدث القبيح على الدوار الرابع وما تخلله من سب وشتم وتحقير وإطالة لسان فهو زبد ستذهب جفاء. fayz.shbikat@yahoo.com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي