تمت انتخابات هيئات الفروع لنقابة المعلمين الأردنيين وفاز من فاز وخسر من خسر وربما يكون أهم من الخسارة والربح الوقوف على دلالات العملية الانتخابية في جميع مراحلها بدء من الترشح مرورا بالدعاية الانتخابية وعملية الاقتراع ولنسأل أنفسنا هل كان التنافس عادل ونزيه وشريف ؟ قد نسمع هذه العبارات ونحن أبعد ما نكون عنها ؟؟ هل في نشر الشائعات من قبل بعض المتاسلمين عن المرشحين عدل ونزاهة وشرف ؟؟ هل تصريحات بعض المتأسلمين بقولهم( الحرب خدعة) نزاهة وشرف ؟؟ وأي شرف في تحوير الحقائق عن حقيقتها بغية الوصول باسلوب تسلقي واقصائي فلم تك غايتكم شريفة ولا وسيلتكم تعرف الشرف ألم يقل الله تعالى : انما المؤمنون أخوة ؟؟ فكيف يصفونها حرب بين الاخ واخيه ؟؟ ألم نسمع بقوله صلى الله عليه وسعلى اطلال انتخابات نقابة المعلمينلم لمشرك اذهب لا نستنصر باهل الشرك على الشرك؟؟ ربما خضنا الانتخابات ولم نتعرض لأي كائن كان لان غايتنا شريفة وانتهجنا وسيلة شريفة لتحقيقها دون الوقوع في مستنقع الخسة والقماءة فلم نرتم في احضان الشيطان لاهثين بحثا عن مصالحنا لو كنا كذلك لما كنا أوائل المهنئين للفائزين لاننا نعي ما هو الشرف والنزاهة ولا ننظر اليهما كلفظ جامد وبعقل جاحدأملا ان تعكس نقابة المعلمين آمال اكثر من مائة الف معلم وان لا تجير لايديولوجية بعينها وانما تجير للهدف الأكبر من انشائها وهو الرقي بالنظام التعليمي وصون حقوق المعلم والطالب على حد سواء .
على اطلال انتخابات نقابة المعلمين
أخبار البلد -