ان برنامج أى مرشح لرئاسة الجمهورية لابد أن يتضمن حلولا غير تقليدية للمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تعانى منها مصر والتى أغفلتها و أهملتها الحكومات السابقة فى ظل النظام البائد نتيجة لغياب الديمقراطية وانتشار الفساد فى كل مؤسسات الدولة .
يجب أن يكون هذا البرنامج معبرا عن آمال وطموحات جميع فئات الشعب بلا استثناء من خلال أفكارغير تقليدىة تتناول القضايا والمشكلات التى يعانى منها المجتمع نتيجة للخطط والسياسات الفاشلة التى كان يطبقها النظام السابق .
نريد رئيسا وطنيا مخلصا شجاعا حازما يتضمن برنامجه الأفكار التاليه:
أولا : استعادة هيبة الدولة كاملة بتطبيق مبادىء العدالة والمساواه فى ظل سيادة القانون الذى يطبق على جميع المواطنين دون استثناء .
ثانيا : الدعوة الى حرية الفكر والرأى وحرية العقيدة فى اطار أخلاقى يلتزم بمبادىء الشريعة الاسلامية ونبذ كل مايتعارض مع المبادىء الدينية السامية من أفكار غربية دخيلة هدامه لايقبلها المجتمع المصرى بكل طوائفه .
ثالثا : الاهتمام بالطبقات الفقيرة وخاصة التى تعيش تحت خط الفقر ، ووضع البرامج والحلول للارتقاء بهم اقتصاديا واجتماعيا .
رابعا : محاربة الأمية والجهل المتفشيان فى المجتمع المصرى خاصة في المحافظات النائية والفقيرة ووضع حلول ابتكارية لمعالجتها .
خامسا : الاهتمام بالارتقاء بمكانة مصر الدولية وخاصة فى أفريقيا حيث تدهورت هذه المكانة للدرجة التى جعلت اسرائيل وايران وغيرهما يلعبون أدوارا مؤثرة على الساحة الافريقية رغم ماتنفقه مصر من ملايين الدولارات على حكومات هذه الدول الافريقية وكان الأجدى أن ننفق هذه الملايين فى اقامة مشروعات تنموية مشتركة يشعر بها المواطن الأفريقى وتعود علينا بالنفع من خلال المصالح المشتركة ( نشير هنا الى فشل مصر فى ملف مياه النيل بالرغم من التحذيرات المتكررة من هذا الفشل) .
سادسا : التواصل مع المصريين المقيمين بالخارج (سواء بالهجرة أوالعمل) وفتح جسور متينه من الاتصالات تربطهم بالوطن الأم وتتيح الفرصة لمشاركاتهم السياسية والاقتصادية داخل مصر .
سابعا : التواصل مع اخواننا العرب وتقوية أواصر الاخوة والصداقة وزيادة مجالات التعاون معهم فى كافة الأنشطة خاصة النشاط الاقتصادى والاستثمارى .
ثامنا : التعاون مع جميع الدول فى جميع المجالات فى اطار من الندية الكاملة مع الحفاظ على مكانة مصر الكبيرة وتاريخها الحضارى باعتبارها أقدم دولة فى العالم .
هذا قليل من كثير مما نريده من رئيس مصر القادم ، الذى نتمنى أن يجمع بين شجاعة أحمد عرابى ووطنية مصطفى كامل وحكمة سعد زغلول وثورية جمال عبد الناصر ودهاء أنور السادات .
عاطف على عبد الحافظ
يجب أن يكون هذا البرنامج معبرا عن آمال وطموحات جميع فئات الشعب بلا استثناء من خلال أفكارغير تقليدىة تتناول القضايا والمشكلات التى يعانى منها المجتمع نتيجة للخطط والسياسات الفاشلة التى كان يطبقها النظام السابق .
نريد رئيسا وطنيا مخلصا شجاعا حازما يتضمن برنامجه الأفكار التاليه:
أولا : استعادة هيبة الدولة كاملة بتطبيق مبادىء العدالة والمساواه فى ظل سيادة القانون الذى يطبق على جميع المواطنين دون استثناء .
ثانيا : الدعوة الى حرية الفكر والرأى وحرية العقيدة فى اطار أخلاقى يلتزم بمبادىء الشريعة الاسلامية ونبذ كل مايتعارض مع المبادىء الدينية السامية من أفكار غربية دخيلة هدامه لايقبلها المجتمع المصرى بكل طوائفه .
ثالثا : الاهتمام بالطبقات الفقيرة وخاصة التى تعيش تحت خط الفقر ، ووضع البرامج والحلول للارتقاء بهم اقتصاديا واجتماعيا .
رابعا : محاربة الأمية والجهل المتفشيان فى المجتمع المصرى خاصة في المحافظات النائية والفقيرة ووضع حلول ابتكارية لمعالجتها .
خامسا : الاهتمام بالارتقاء بمكانة مصر الدولية وخاصة فى أفريقيا حيث تدهورت هذه المكانة للدرجة التى جعلت اسرائيل وايران وغيرهما يلعبون أدوارا مؤثرة على الساحة الافريقية رغم ماتنفقه مصر من ملايين الدولارات على حكومات هذه الدول الافريقية وكان الأجدى أن ننفق هذه الملايين فى اقامة مشروعات تنموية مشتركة يشعر بها المواطن الأفريقى وتعود علينا بالنفع من خلال المصالح المشتركة ( نشير هنا الى فشل مصر فى ملف مياه النيل بالرغم من التحذيرات المتكررة من هذا الفشل) .
سادسا : التواصل مع المصريين المقيمين بالخارج (سواء بالهجرة أوالعمل) وفتح جسور متينه من الاتصالات تربطهم بالوطن الأم وتتيح الفرصة لمشاركاتهم السياسية والاقتصادية داخل مصر .
سابعا : التواصل مع اخواننا العرب وتقوية أواصر الاخوة والصداقة وزيادة مجالات التعاون معهم فى كافة الأنشطة خاصة النشاط الاقتصادى والاستثمارى .
ثامنا : التعاون مع جميع الدول فى جميع المجالات فى اطار من الندية الكاملة مع الحفاظ على مكانة مصر الكبيرة وتاريخها الحضارى باعتبارها أقدم دولة فى العالم .
هذا قليل من كثير مما نريده من رئيس مصر القادم ، الذى نتمنى أن يجمع بين شجاعة أحمد عرابى ووطنية مصطفى كامل وحكمة سعد زغلول وثورية جمال عبد الناصر ودهاء أنور السادات .
عاطف على عبد الحافظ