المنح والمساعدات الخارجيه الى اين

المنح والمساعدات الخارجيه الى اين
أخبار البلد -  
كنت جالسا في احدى المقاهي وخلال جلستي وانا اتصفح بجهازي المحمول وأذا بي اسمع مواطن جالسا بالقرب مني ومتحدثا بفرحه وسرور فأذا به يوجه الحديث الذي يفرحه ألي فتعجبت منه ! فسألته عن الذي يفرحه فقال لي أن الولايات المتحدة الأميركية قد مررت رسائل سياسية مهمة للأردن حول قرب توجيه منحة مالية ضخمة لدعم الإستقرار المالي والسياسي في الأردن، وأن الإدارة الأميركية تستعد للإعلان عن هذه المنحة الشهر المقبل مما تصفحه عن مواقع الانترنت الشائعه ووجدته يتحدث بكل روح معنويه عاليه سألته وما الذي ستكسبه من هذه المنحه الماليه الضخمه الذي ستوجه لبلدنا الحبيب فتلعثم بالاجابه فقال لي انها للأردنيين جميعا ..........وانتهت الجلسه

انني كمواطن اردني اسمع انه ترسل للأردن الكثير من المنح الماليه الضخمه ولكنني لم يخطر ببالي انها للمواطن الاردني وتقسم عليه حسب رقمه الوطني كما نعلم انها لتسديد قروض ولخزينه الدوله ومنها لصرف الرواتب والعديد من الامور للأستفاده منها
لماذا لا يتحدث المسؤولون بصوره معلنه وواضحه عندما تستلم هذه المبالغ اين تنفق وكيف تقسم ولمن تقسم
لماذا بعد اشهر نرى الكثير من الفاسدين يضهرون بكثره ويقومون بمحاسبتهم بعد فوات الاوان ويطلب الشارع الاردني أما بحراكات وأما بمسيرات اصلاح والكثير من الطرق التي اغلبها تكون مسدوده للمواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوه الا الاستعانه بالله والنعم بالله الذي قادر على كل شيء
نقف حائرين من مشاهدتنا على محطات التلفاز وعلى قرائتنا للصحف اليوميه بالأرقام الضخمه التي تتجاوز عشرات الملايين انها نهبت لصالح العديد من المسؤولين وكما كشفت لنا العديد من الاسماء في الاونه الاخيره مسؤولون من الطراز الاول وتعددت طرق الاختلاس فيما بينهم وبكثره القضايا الفاسده التي اصبحت حديث المواطن في الفتره التي نعيشها بضروفها الصعبه أما بدولتنا المملكه الاردنيه الهاشميه او بمنطقه الشرق الاوسط وما حدث فيها من تقلبات وتغيرات لا نريد لأردننا الحبيب وبضل القياده الهاشميه أي مكروه يحدث بهذه القضايا الفاسده وفرحنا بقيادتنا الهاشميه العادله وبقضائنا العادل بكشف العديد من هذه الشخصيات وقضايا الاختلاس واقول وفقكم الله لمى فيه خير ومصلحه لهذه البلد وبالنهايه اوجه كلمه لمن يخاف على مصلحه المواطن ووطننا
(الاصلاح) كلمة جميلة تستهوي القلوب وتتطلع اليها النفوس وهي تدعم الناس الى تحقيقها والعيش في ضلها ولكن تطبيقها على الواقع العملي بحاجة الى ارادة وتصميم وعمل دوؤب ومتواصل وجهاد مستمر حتى يدخل الاصلاح في كل بيت ويصلح كل فرد .
بقلم : محمد احمد الحجاج
Al.nawras2010@yahoo.com
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة