أن قبول النظام السوري بالموافقة على خطة السيد عنان ماهيء إلا خدعة من خدع الأسد ونظامه البعثي فهم خبراء في المراوغة وكسب الوقت واستغلاله لصالحهم بالإضافة إلى التوجيهات واللأستشارات وإبداء النصيحة وتقديم المشورة من قبل أصحاب العمائم السوداء في طهران لحليفهم وذراعهم الأيمن وسهمهم الموجه لخصائر الآمة العربية، الذي كان عبارة عن أداة لإيران في تعطيل إي إجماع عربي ،فكما قال السيد وليد المعلم وزير خارجية النظام الفاشي في احد مؤتمراته الصحفية على من يريد أن يأتي لسوريا عليه أن يتعلم السباحة وإلا سيغرق، فهو يعلم مالديهم من طرق وأساليب ملتوية يخادعون ويظللون الرأي العام بها، فمن هنا يجب على من يأتي لسوريا واقصد النظام أن يكون على قدر عالي من معرفة سياسة النظام الأسدي وتخطي الوحل والمستنقعات واجتيازها، لذلك أن لدى النظام النفس الطويل وما زال لديه كثير من الخدع والمماطلة دون أن يكون هناك شيء ملموس من إبداء حسن النية على ارض الواقع،لذلك لاجدوى من إعطاء هذا النظام المزيد من الفرص، فالخاسر الأكبر والأوحد هو الشعب السوري البريء الذي يطالب بأ بسط الحقوق البشرية إلا وهيئ الكرامة والحرية فقط ،التي مسحت من قاموس الأسد وأزلامه المجرمين، فالحل هو تسليح الجيش الحر ودعمه دولياً لكي يتمكن من القضاء على هذه العصابة التي تمادت في القتل والبطش، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.
من يأتي لسوريا سيغرق!!!
أخبار البلد -