هؤلاء الذين يريدو بالوطن سوءاً وبأطفاله الخوف والرعب ، آن الآوان ليعرفوا حجمهم الطبيعي طوعاً أو كرها بالمليح أو بالعاطل ، فقد تمادوا وتجاوزا حدودهم وتطاولت ألسنتهم ، ظناً منهم أنهم مدعومين من قطاعات الشعب الأردني الكبير على أمتداد الوطن ، استغلوا آنسانية القيادة الهاشمية وصبر الشعب الأردني عليهم وحلم الأجهزة الأمنيه وحكمتها بالتعامل برفق وتروي ، ليصعدوا من تفاهاتهم وتراهاتهم الخبيثه ليعيثوا بالوطن فساداً .
هم قله قليله لا تعبر عن ملايين الشعب الاردني ، وكثيراً منهم عاطلون عن العمل بتقصيرهم على أنفسهم سواء لعدم التحصيل العلمي المؤهل للعمل أو للأسبقيات الجرميه التي تمنع أصحاب العمل من تشغيلهم ، وكثيراً ايضاَ منهم يعملون وفق تعليمات وأجنده خارجيه معروفه للتغطيه على جرائم ترتكب بحق شعب اعزل .
آن الآوان للضرب على عقولهم المتحجرة جبناً وعلى رؤوسهم المدفونة بالتراب ليعرفوا أن الله حق وأن للصبر حدود ، يريدون أن يسيروا الوطن الى دائرة الفوضى والتخريب لتحقيق مآربهم الشخصيه ، يريدون فرض آرادتهم على الأردنيين وهم لا يمثلون 1 % منهم ، يريدون فرض آرائهم المتعجرفه والسوداويه بالغصب ، وآن الآوان للرد عليهم بالمثل وبالقوة المناسبة التي تردعهم ، بما يحفظ للوطن ودولة القانون سيادتها وهيبتها ، نعم بما يحفظ لأطفالنا نوماً هادئاَ آمناً مطمئناً بعيداً عن أحلامهم البغيضة والحاقده على الوطن .
لنقف أيها الأردنيون الآن صفاً واحداً وبكلمة واحده مع الوطن ومع رجال أمنه الشجعان ، ليضربوا بيداً من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ، على كل من يريد السوء بأطفال هذا الوطن ، على كل من يريد ان يدخل الاردن الى دائرة الفوضى ، كفى نعومةً وتلطيفاً بهم فقد فهموا الرسالة بالشقلوب وفهموا وقرأوا كتباً عن الحرية والديمقراطيه وهم أميون لا يعرفون القراءة أو فعلو ذلك بالمقلوب بناءاً على تعليمات أسيادهم ، واعتقدوا أن ليس للصبر حدود ولم يعرفوا أنه قد آن الآوان ليعرفوا حجمهم الطبيعي بين الآردنيين ، إلا من كان منهم يقوم في حراكه على أهداف نبيله وساميه بالأصلاح ومكافحة الفساد وبمسئوليه عاليه تضع في اهم أولوياتتها أمن الوطن وآمان أطفاله .