بما أن مجلس النواب الأردني السادس عشر يحمل صفات كثيرة لا تليق بهِ بإقرار كبار المسؤولين وبعض النواب أنفسهم بأنه مجلس مزوّر والمجلس المزوّر غير شرعي وقراراته غير شرعية .. وصفه أخرى بأنه مجلس الفستق والبليلة والمكسرات ومجلس حماية الفاسدين والمفسدين وأخيراً مجلس جوازات السفر السوداء عفواً الحمراء.
وإصرار النواب على الجوازات الحمراء كي يتخذوا قراراً استثنائياً بتوريث جواز السفر الأحمر لأبنائهم في حالة وفاة النائب أو دخوله مستشفى الأمراض العقلية من باب الاحتياط لا قدرّ الله .. والله قادر على كل شيء.
على الشعب الأردني والأحزاب الكف عن الخروج في مظاهرات بعد صلاة الجمعة وتشكيل لجان شعبية استشارية في كل محافظة لإختيار مرشحين لمجلس نواب شرعي يمثل الشعب الأردني من أصحاب الكفاءات والعقول ومن أصحاب الانتماء الحقيقي للوطن والإخلاص الحقيقي للملك.
وبعد تشكيل المجلس تصوروا معي هذا المشهد عندما يعقد المجلس الشرعي أول جلساته ويعلن بأن مجلس النواب السادس عشر السابق غير شرعي في هذه الحالة ستتخذ الحكومة قراراً سريعاً بمنح أعضاء مجلس النواب السادس عشر السابق جوازات سفر صفراء وما أدراكم ماهذه الجوازات الصفراء.
لعلنا ننهي حالة الإرباك السياسي في البلد واتخاذهم للقرارات الخاطئة التي تثقل كاهل الشعب الأردني .
ونطالب مجلس النواب السابع عشر الجديد بصفته الممثل الحقيقي والشرعي للشعب الأردني أن يعيد النظر بكل ملفات الفساد وإلغاء جميع قرارات مجلس النواب السابق.
ونطالب حكومة دولة الأستاذ عون الخصاونة بتقديم بيانها الوزاري من جديد للمجلس الشرعي لنيل الثقة.