وجة نفور من المخاطرة في الأسواق العالمية، عصفت بسوق "الكريبتو"، ما أدى إلى انخفاض "بيتكوين" اليوم الإثنين بنحو 12%.
كما واجهت "إيثريوم"، ثاني أكبر عملة رقمية، أشد هبوط لها منذ عام 2021، وفقًا لتقرير بلومبرغ.
إنها المرة الأولى منذ فبراير/شباط التي تختبر فيها العملة المشفرة الأشهر، المياه تحت المستوى الرئيسي.
هذا التراجع يأتي بعد انخفاض بنسبة 13.1% الأسبوع الماضي، وهو الأسوأ منذ انهيار بورصة "إف تي إكس" (FTX). أما "إيثريوم" فقد خسرت أكثر من خُمس قيمتها قبل أن تقلص بعض الخسائر لتتداول عند 2344 دولارا.
ومعظم العملات الرقمية الرئيسية شهدت تراجعًا كبيرًا أيضًا، وتأتي هذه الانخفاضات في ظل موجة بيع للأسهم العالمية، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
والتساؤلات حول ما إذا كان الاستثمار الضخم في الذكاء الاصطناعي سيحقق التوقعات المحيطة بهذه التكنولوجيا. كما زادت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط من قلق المستثمرين.
في الوقت نفسه، شهدت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أكبر تدفقات خارجة لها في حوالي 3 أشهر في الثاني من أغسطس/آب.
ويُطرح السؤال هنا حول ما إذا كانت هذه المنتجات ستجذب المشترين عند انخفاض الأسعار بعد استئناف التداول، أم ستواجه مزيدًا من هروب رؤوس الأموال.
وحتى كتابة هذا التقرير، سجلت عملة بيتكوين تراجعا بنسبة 11.51%، ووصل سعرها مقابل الدولار لـ 53692 دولارا.
وخسرت البتكوين حوالي 200 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة اليوم
مع تراجع القيمة السوقية للعملة الرقمية الأشهر، لـ 1.06 مليار دولار، وفقدت "بيتكوين" لما يصل لـ 22.69% من قيمتها خلال الـ7 أيام الماضية.