ويعتقد كثيرون أن العيش في أماكن مصممة خصيصا لاستضافة أفضل الرياضيين الأولمبيين في العالم أمر يثير حماسة جميع الرياضيين لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للسباح الإيطالي الذي اشتكى في وقت سابق من ظروف القرية الأولمبية "السيئة"، ووصفها بأنها "دون المستوى"، على الرغم من أنه فاز بميداليتين هذا الأسبوع.
ويبدو أن السباح الإيطالي قرر أن النوم في الهواء الطلق أفضل بكثير من مكان به سرير من الورق المقوى.
كانالسباح البالغ 23 عاما صريحا بشأن إقامته منذ خسارته خلال نهائي 200 متر ظهر الأربعاء الماضي.
وقال للصحفيين: "لا يوجد تكييف في القرية، الجو حار، والطعام سيئ".
وتابع:"ينتقل العديد من الرياضيين لهذا السبب إنه ليس ذريعة أو عذر،لكنها الحقيقة ربما لا يعرفها الجميع".
مضيفا:"أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من الوصول إلى النهائي، لكنني كنت متعبا للغاية. من الصعب النوم ليلا وبعد الظهر،عادة عندما أكون في المنزل، أنام دائما في فترة ما بعد الظهر، هنا أعاني حقامن الحرارة والضوضاء."
وأوضح اتحاد السباحة الإيطالي أن مقطع الفيديو والصورة التي ظهر فيه سيكون نائما لا علاقة له بتعليقاته السابقة حول القرية الأولمبية، وعلقوا أنها"كانت مجرد قيلولة"، مشيرين أيضا إلى أن المقطع تم تصويره في النهار.
ومع ذلك، فإن سيكون ليس الرياضي الوحيد الذي انتقد الظروف في القرية الأولمبية.
إذ شاركت لاعبة فريق الولايات المتحدة الأمريكية كوكو جوف أن إحدى زميلاتها في فريق التنس تركت القرية بعد أن وجدت أن ربع النهائي "كان سيئا للغاية".
فيما قالت السباحة الفرنسية آسيا تواتي مؤخرا: "لم يكن لدينا مكيف هواء في غرفة النوم ولكنهم قاموا بتثبيته على أي حال لأن الجو كان حارا للغاية."
كما صرحت لاعبة كرة الماء الأسترالية ماتيلدا كيرنز بأنها "خضعت بالفعل لتدليك لإصلاح الضرر" الناجم عن النوم على السرير المصنوع من الورق المقوى في القرية الأوليمبية.