أخبار البلد -
اخبار البلد_ استدعى مجلس نقابة أطباء الأسنان النقيب السابق بركات الجعبري للمثول أمام
لجنة تحقيق حول الانتخابات التي جرت في النقابة لاختيار مجلس النقابة
للفترة من 2009 – 2011.
لكن الجعبري استخف بكتاب الاستدعاء، معتبرا ان المجلس الحالي لديه الكثير من أوقات الفراغ ليشغل نفسه بتصفية الحسابات.
وكانت النقابة شكلت لجنة للتحقيق في الانتخابات السابقة تضم عدداً من النقباء السابقين المحسوبين على احد التيارات النقابية.
وقال نقيب أطباء الأسنان عازم قدومي انه لا يفضل الخوض في هذا الموضوع، كون اللجنة التي تشكلت ما زالت في بداية عملها.
وأضاف القدومي لـ"السبيل": "لا ارغب في إثارة الموضوع إعلاميا، نظرا لان
الأمور ما زالت في بدايتها"، وخشية على ما أسماه "سلامة الإجراءات التي
تقوم بها النقابة".
وذكر أن مجلس النقابة يعمل الان على التأكيد من سلامة إجراءاته، وعليه فانه
لا يرغب بأن يكون الموضوع مثار لوسائل الإعلام، حسب تعبيره.
من جهته، انتقد الامين العام لاتحاد الأطباء العرب ونقيب أطباء الأسنان
السابق بركات الجعبري ما قال انه: "تفرغ مجلس نقابة الأسنان لقضايا هامشية
وتجنبه لقضايا تهم الهيئة العامة ومجلس النقابة".
وقال الجعبري في معرض رده على كتاب النقابة انف الذكر: "انه لم يكن نقيبا
او عضوا في مجلس النقابة بل كان عضوا في الهيئة العامة ومرشحا لمنصب النقيب
فقط".
وأضاف أنه كانت هناك لجنة مشرفة على الانتخابات، ولم يكن عضوا فيها، كما ان
الانتخابات جرت بشكل شفاف وقانوني لم تحدث فيها أي أخطاء أو تجاوزات، كما
قام الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات بتهنئة الفائز.
وتابع الجعبري قائلاً: "الانتخابات السابقة مضى عليها قرابة الثلاث سنوات
دون ان يعترض عليها احد، وبحسب معلوماتي القانونية فإن فترة الاعتراض
المحدد انتهت منذ أكثر من عامين".
وذكر أنه كان أجدى بمجلس النقابة الحالي الانشغال بقضايا أكثر أهمية للهيئة
العامة، واصفا هذا الإجراء بانه ينم عن أن "لدى المجلس الحالي الكثير من
أوقات الفراغ، يعمل من خلالها على ما أسماه بتصفية الحسابات".
ووفق المعلومات التي حصلت عليها "السبيل" فإن مجلس النفابة الحالي استدعى
النقيب السابق للجنة تحقيق على قضايا تمس الانتخابات التي جرت في عام 2009.
وتضم اللحنة المشكلة للتحقيق عددا من النقباء السابقين من بينهم احمد القادري، محمد نايل عبيدات، ورفعت الزغول.
وبحسب مصادر في نقابة أطباء الأسنان، فإن أقطاباً في النقابة ما زالوا
يعملون على فتح ملفات قديمة تهدف من خلالها الى شن ما "أسمته حرب
الانتقامات الشخصية".