الإخوان المسلمون ولعبة المصالح .
اعتقد أن ما يحدث لدى الأشقاء في سوريا لا يسر العدو أو الصديق فشلال الدم الذي ترتكبه عناصر النظام والشبيحة لم يبق مجالا لخيارات السلام والحوار .
ولكن الشيء الغريب في الأمر انقلاب جماعة الإخوان على نظام البعث ولو اقتضى الأمر بهم الاستعانة بالقوة الأجنبية لإقصاء أو سقوط النظام في سوريا.
بالأمس القريب كانت حركة حماس تستظل تحت أجنحة النظام السوري بينما كانت حماس غزة تتلقى تعليماتها من طهران وقطر وضحت بكل علاقاتها مع الدول العربية حتى وأن تطلب الأمر تقبيل أيادي الوالي الفقيه في إيران .
وهنا كانت جماعة الإخوان تعمل أسبوعيا سحجات شعبية للحديث عن بطولات النظام السوري وانه يشكل ذراع الممانعة العربية وحاجز الصد أمام مشاريع الغطرسة الصهيونية والجولان مثال حي على تضحيات نظام البعث .
أما الأردن والذي مثل على الدوام الحضن الدافئ في العلاقة النموذجية مع الأشقاء الفلسطينيين فقد اتهم بالعمالة والانصياع للمخططات الإسرائيلية عندما قام بإخراج نشاط حركة حماس السياسي والعسكري من المملكة لا إبعاد أردنيين لهم كامل الحقوق والواجبات المنصوص عليها في مواد الدستور.
على أية حال يجب أن يكون الأردن يقظا ومستعدا لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان لان حزب الله لن ينتقم من اسرائيل في حال سقوط نظام البعث بل سيصب جام غضبه على الفلسطينيين في لبنان وتهجيرهم بشكل قسري إلى الأردن .
إن التقلب والتلون مع معطيات المرحلة يترك انطباعات على أن سياسة الإخوان تتلاقى مع الليبرالية التي تنظر إلى الأمور من معيار انه لا صديق دائم ولا عدو دائم وإنما هناك مصلحة دائمة.
اعتقد أن ما يحدث لدى الأشقاء في سوريا لا يسر العدو أو الصديق فشلال الدم الذي ترتكبه عناصر النظام والشبيحة لم يبق مجالا لخيارات السلام والحوار .
ولكن الشيء الغريب في الأمر انقلاب جماعة الإخوان على نظام البعث ولو اقتضى الأمر بهم الاستعانة بالقوة الأجنبية لإقصاء أو سقوط النظام في سوريا.
بالأمس القريب كانت حركة حماس تستظل تحت أجنحة النظام السوري بينما كانت حماس غزة تتلقى تعليماتها من طهران وقطر وضحت بكل علاقاتها مع الدول العربية حتى وأن تطلب الأمر تقبيل أيادي الوالي الفقيه في إيران .
وهنا كانت جماعة الإخوان تعمل أسبوعيا سحجات شعبية للحديث عن بطولات النظام السوري وانه يشكل ذراع الممانعة العربية وحاجز الصد أمام مشاريع الغطرسة الصهيونية والجولان مثال حي على تضحيات نظام البعث .
أما الأردن والذي مثل على الدوام الحضن الدافئ في العلاقة النموذجية مع الأشقاء الفلسطينيين فقد اتهم بالعمالة والانصياع للمخططات الإسرائيلية عندما قام بإخراج نشاط حركة حماس السياسي والعسكري من المملكة لا إبعاد أردنيين لهم كامل الحقوق والواجبات المنصوص عليها في مواد الدستور.
على أية حال يجب أن يكون الأردن يقظا ومستعدا لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان لان حزب الله لن ينتقم من اسرائيل في حال سقوط نظام البعث بل سيصب جام غضبه على الفلسطينيين في لبنان وتهجيرهم بشكل قسري إلى الأردن .
إن التقلب والتلون مع معطيات المرحلة يترك انطباعات على أن سياسة الإخوان تتلاقى مع الليبرالية التي تنظر إلى الأمور من معيار انه لا صديق دائم ولا عدو دائم وإنما هناك مصلحة دائمة.