الأسلاميون يختطفون ..

الأسلاميون يختطفون ..
أخبار البلد -  
منذ انطلاق ما سمي بالربيع العربي وعند ظهور بوادر نجاحه ، بدأنا نسمع جملة تتردد من أطراف عدّة فحواها أن ما حدث تصب نتائجه لمصلحة الإسلاميين وأنّهم سيقطفون ثمار ما لم يُشاركوا في زراعته .
قيل هذا عند ظهور نتائج الانتخابات في تونس وفوز الإسلاميين بنسبة كبيرة وتشكيلهم لأول حكومة بعد الثورة . وسمعنا نفس المعزوفة في مصر ، ويخشى قائلوها أن يكون مآل الثورة الليبية في أحضان الإسلاميين ، ولعل هذه النتيجة هو ما يجعل الغرب يتردد في اتخاذ موقف واضح مما يحدث في سوريا إضافة لأسباب أخرى خاصة .
وحتى لا يكون فهمنا للمصطلحات كفهم مذيعة التلفزيون الليبي في عهد القذافي وهي تُعلّق على قرار مجلس الأمن الذي ( تبنّى ) قرارا بحظر الطيران فوق ليبيا قائلة بأن الإسلام يُحرّم ( التّبنّي )!!! . فالاختطاف يعني السرقة عُنوة . فهم بذلك يكونون قد سرقوا جهد غيرهم ، وأن ما حصّلوه كان دون وجه حق .
وللحصول على إجابات منطقية فإنني سأطرح مجموعة من التساؤلات يمكن بعدها الوصول لإجابة سيرفضها البعض قطعا لأنهم من أتباع عنزة ولو طارت أو جمل ولو طار .
هل صحيح بأن الإسلاميين لم يُشاركوا في الأحداث ، وان شاركوا فان مشاركتهم كانت محدودة ، ولم يكن لهم تأثير يُذكر في إحداث التّغيير . وأنهم كانوا في بيوتهم حتى اقتربت النتيجة وحان موعد جني الأرباح والمغانم عندها ظهروا فجأة بكامل لياقتهم وقوتهم للحصول على المكاسب . إن الجواب عند المنصفين ممن شاركوا ، فهؤلاء يؤكدون بأن مشاركة الإسلاميين كانت فاعلة وحاسمة منذ البداية ولولاهم بعد مشيئة الله ما كانت النتائج على ما كانت عليه . فهم يعترفون بالدور الذي قاموا به في موقعة الجمل خلال الثورة المصرية ، وفي حماية الميادين وعدد الشهداء شاهد على ذلك . كما أن هذه الثورات كان لها مقدمات وارها صات سابقة دفع فيها الإسلاميون أثمانا باهظة من القتل والسجن والتعذيب والنفي حتى وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة ووصل الناس إلى ضرورة حدوث التغيير .فكان أيّ حدث سيكون القشّة التي ستقصم ظهر البعير .
إن الإسلاميين جزء من نسيج المجتمع ، ومن حقهم الوصول للسلطة بمختلف مستوياتها إن اختارهم الشعب عبر انتخابات حرّة ودون تأثير . ووصولهم يعني اختيار الناس لهم ورضاهم عن برامجهم واعترافا بكفاءتهم وقدراتهم . أما من يتهمهم بالاختطاف فهؤلاء لم يرتضوا الخيار الديمقراطي ، أو هم مع هذا الخيار إن كان في صالحهم وحملهم إلى السلطة وإلا اتهموا منافسيهم تهما مختلفة أقلها أنهم يختطفون إرادة الشعب . وعاشت الديمقراطية !!
شريط الأخبار هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس