خاص
صدمة ما بعدها صدمة تركت إنطباعها وآثارها على حملة سهم على شركة الأولى للتأمين "سوليدرتي" تأكد بأن الشركة ستدرس قرار البنك المركزي الذي منع الشركة من توزيع أرباح على المساهمين بالرغم من أن عملية التوزيع لا تتجاوز (4%) من رأسمال الشركة .
قرارالبنك المركزي لم يكن قراراً غريباً او غير مدروس بل كان منسجماً مع حقائق وبيانات هامة للغاية وهو الذي دفع البنك المركزي من إصدار قرار يمنع الشركة من توزيع أرباح على المساهمين حتى ولو كانت نسبة بسيطة وربما أن السبب يعود الى عدم وجود مبلغ كافٍ قابل للتوزيع من الأرقام السنوية أو الأرقام المحتجزة المدورة .
شركة سوليدرتي الشركة الهامة بالأردن ولديها ارقام لا شك انها ملفتة حيث بلغ مجموع اقساط التأمين الى (61) مليون دينار لكن للأسف فإن الاقساط المليونية لم تحقق سوى ربحاً لا يتناسب مطلقاً مع قيمة الاقساط حيث بلغت الارباح (2.9) مليون دينار ، وهناك ارقام كانت غير مفهومة عن السنوات الماضية مما يطرح تساؤلات هامة وتحتاج الى اجابات من ادارة الشركة حول ان ايراد ونشاط الشركة لا يتناسب مطلقاً مع ارباحها مما يتطلب من ادارة الشركة تقديم توضيحات لا مبررات عن اسباب خلل المعادلة الربحية والغريب اكثر ان الشركة احياناً وقبل عدة سنوات قامت بتوزيع ارباح على المساهمين اعلى من الارباح المتحققة وعندما حاولت الشركة اعادة نفس الاسلوب بالتوزيع وجدت البنك المركزي يرفع اشارة (قف) امام ادارة الشركة وعدم السماح لها بتوزيع ارباح هذا العام مما يطرح استفسارات ومناقشات داخلة لدى الهيئة العامة المدعوة لمناقشة تلك القرارات وأهمها منع الشركة من توزيع أرباح ربما لم يعلل او يذكر البنك المركزي حيثيات ومبررات قراره المرسل عبر كتاب سري خطي وصل للشركة ولكن على الشركة وادارتها توضيح القرار ومناقشته بشكل شفاف ودراسة ابعاده خصوصاً وان البيانات المالية الخاصة بالشركة ومن القراءة الاولية يشعر ان هنالك خللاً واضحاً لمسائل عدة أهمها ودائع الشركة في البنوك وانخفاض النقد بالصندوق والمصاريق الادارية والعمومية والرواتب والزيادات وأشياء اخرى تتعلق بالاستثمار العقاري والاصول والموجودات والاستثمار الخارجي ولهذه البنود لا بد ان تذكر.
وكانت شركة سوليدرتي للتأمين قد افصحت اليوم الأحد 28/7/2024 عن نيتها بدعوة لإجتماع الهيئة العامة في نهاية شهر آب وتحديداً 29/8/2024 لمناقشة بعض الامور.