إدانة أميركية يهودية لجرائم المستعمرة

إدانة أميركية يهودية لجرائم المستعمرة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   الطبيب مارك بيرلموتر الذي خدم في قطاع غزة ليس عربياً بل أميركي الجنسية، وليس مسلماً أو مسيحياً بل هو يهودي.
الطبيب مارك بيرلموتر في مقابلة مع شبكة أخبار أميركية بعد أن شاهد معاناة الشعب الفلسطيني قال حرفياً:
-»لقد قتل الجيش الإسرائيلي عمداً –لاحظ عمداً- أطفالاً بنيران قناصته»، مؤكداً أنه خلال خدماته كطبيب، في أكثر من مكان، عبر منظمة أطباء بلا حدود، قال إنه: «لم يشاهد في حياته أطفالاً مُقطعين ومصابين»، كما رأى في قطاع غزة، ولأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال: «لا نستهدف الأطفال في المعارك ونرفض هذه الادعاءات» رد الطبيب اليهودي الأميركي: «لدينا مستندات تُثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال، وارتكاب جرائم حرب بحقهم»، وأنه شاهد أطفالاً استهدفوا برصاص قناصة حتى الموت.
واعتماداً على تقرير ويس جيه براينت، الرقيب العسكري لدى القوات الجوية المتقاعد من الجيش الأميركي، سبق له أن خدم مع قوات النخبة لدى القوات الأميركية في العراق، كتب في نشرة «ذا هيل» يقول:
كان ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، شراً خالصاً، لكن ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في غزة منذ ذلك الحين، عن علم ومراراً وتكراراً لا يقلُ شراً، وإذا بررنا المستوى المدمر للضرر الذي ألحقته إسرائيل –المستعمرة- بالمدنيين تحت ذريعة الدفاع عن البلد، فإن علينا في المقابل ان نبرر أعمال حماس اللاإنسانية ضد المدنيين الإسرائيليين، والحقيقة لا يمكنني تبرير أي منهما».
ويتابع الجندي الأميركي المتقاعد Wes J. Bryant: «في العديد من الغارات التي قتلت مدنيين في غزة، نفذت إسرائيل –المستعمرة- الضربات على الرغم من معرفتها المسبقة أن أعداداً كبيرة من المدنيين كانوا معرضين للخطر».
ولهذا يقول الجندي الأميركي المتقاعد: «لقد ألحقت الحكومة والجيش الإسرائيليان مستوى كارثياً من الأضرار المدنية بالسكان الفلسطينيين».
وتابع يقول: «وقد زادت الحملة الإسرائيلية وحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، في أوائل حزيران يونيو، حيث نفذت إسرائيل - المستعمرة - عملية إنقاذ متهورة لرهائن إسرائيليين من مخيم النصيرات للاجئين، وانهالت على المنطقة المكتظة بالسكان بالقنابل وتسببت في مصرع ما يقرب من 300 قتيل، مع العثور على العديد من النساء والأطفال تحت الأنقاض، وفي مخيم النصيرات للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل - المستعمرة - مدرسة تديرها الأمم المتحدة ومعروفة بإيواء آلاف اللاجئين، مما أسفر عن مقتل العشرات.
في الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل - المستعمرة - غارات في ما يُفترض أنها منطقة إنسانية آمنة، مما أسفر عن مقتل 90 وإصابة 300 آخرين، فقط من أجل قتل اثنين من قادة حماس، وفي اليوم الذي سبق كتابة هذه السطور فقط، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أخرى تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين الآخرين».
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية