الاستقواء بالناتو عار على الامة
تعطل الفكر وتشوش التفكير واختلطت الافكار وتباينت فهل صحيح اننا نعيش زمن الربيع العربي , وهل صحيح اننا نعيش زمن النهوض والاستفاقة , وهل صحيح اننا نعيش حالة التصحيح وحالة العودة الى احترام الذات ؟؟؟
وهل صحيح اننا نحارب الفساد والمفسدين ونحارب الظلم والظالمين ونحارب الطغاة والطغيان , هل صحيح كل هذا ؟؟؟
وهل صحيح اننا سنكون غدا افضل من اليوم وافضل من الامس .........
كثيرة هي الاسئلة والتساؤلات التي تخطر على البال
والتي تحتاج الى اجابات شافية وافية ... وكثيرة هي التصورات لما ستؤول اليه الامور والاحوال في عالمنا العربي المضطرب والذي يعيش الان حالة من الغليان والفوضى ... كثيرة هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل المنطقة بشكل عام .... لكنني اعجب ويزداد عجبي عندما ارى واسمع معارضي الانظمة والحكومات يطلبون الاستعانة بالغرب للتدخل من اجل الاطالحة بالانظمة والحكومات ... اعجب من ذلك واقلق على مصير الامة والبلاد , ويزداد قلقي لان مثل هذا السيناريو صار هو المعتمد للاطاحة بالانظمة ومن ثم السيطرة على البلاد ونهب ثرواتها اولا وتقسيمها الى دويلات ثانيا وهذا هو الاخطر بل والاشد خطرا ...
لست ضد التغيير الى الافضل , فانا مع الاطاحة بالانظمة الفاسدة والخلاص منها , وانا مع كل الداعين الى التحرر والانعتاق من طواغيت الانظمة وانا من المؤيدين ومن المناصرين لاجتثات الفساد والمفسدين ,ومن الذين يتطلعون بشوق الى الانعتاق من ظلم الظالمين والى انبثاق نور الحرية والديموقراطية في ارجاء وطننا الغالي من محيطه الى خليجه ... لكنني اخشى ان تنقلب الامور رأسا على عقب وان نصبح طمعا للطامعين والمعتدين...
فحريٌ بنا ان نأخذ العبر والدروس من الماضي ومن التاريخ، حريٌ بنا ان نأخذ العبر من وعد بلفور ومن سايكس بيكو، حريٌ بنا ان نعرف عدونا معرفة جيده، حريٌ بنا ان لا نثق بأولئك الذين دمروا نهضة الامه وأولئك الذين لا يتورعون عن حبك المؤامرت على امتنا ووطننا وديننا .
فأذا ارادت الامه التغيير فيجب ان تعتمد على ابنائها وان يكون التغيير من الداخل لا من خلال طائرات الناتو وصواريخ امريكا العابرة للقارات.
انه لعار علينا ان نستقوي بالعدو على بعضنا البعض... وهل يصدق عاقل ان العدو تهمه مصلحة الامة وابنائها... وهل يصدق عاقل ان هذه النخوة الاستعماريه تحركها عاطفة الشفقة على ابناء الامة، اما اذا كان الامر كذلك فأين كانت هذه العاطفة وأين كانت هذه النخوة عندما دمرت اسرائيل غزة واعملت باهلها السلاح قتلا وتنكيلا وتمثيلا وسلبا، ام ان اسرائيل لها الحق في ابادة الشعب الفلسطيني المغتصبة ارضه...
عجبا ... هذه هي عدالة ابناء العم سام وهذه هي عدالة قوى الظلم والطغيان...
فألى كل الشعوب العربيه اوجه ندائي بأن لا تثقوا بالاجنبي ولا تعتمدوا عليهم في التغيير فأنهم لا خلاق لهم ولا عهد لهم واحذروهم انهم يتربصون بنا الدوائر.
تعطل الفكر وتشوش التفكير واختلطت الافكار وتباينت فهل صحيح اننا نعيش زمن الربيع العربي , وهل صحيح اننا نعيش زمن النهوض والاستفاقة , وهل صحيح اننا نعيش حالة التصحيح وحالة العودة الى احترام الذات ؟؟؟
وهل صحيح اننا نحارب الفساد والمفسدين ونحارب الظلم والظالمين ونحارب الطغاة والطغيان , هل صحيح كل هذا ؟؟؟
وهل صحيح اننا سنكون غدا افضل من اليوم وافضل من الامس .........
كثيرة هي الاسئلة والتساؤلات التي تخطر على البال
والتي تحتاج الى اجابات شافية وافية ... وكثيرة هي التصورات لما ستؤول اليه الامور والاحوال في عالمنا العربي المضطرب والذي يعيش الان حالة من الغليان والفوضى ... كثيرة هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل المنطقة بشكل عام .... لكنني اعجب ويزداد عجبي عندما ارى واسمع معارضي الانظمة والحكومات يطلبون الاستعانة بالغرب للتدخل من اجل الاطالحة بالانظمة والحكومات ... اعجب من ذلك واقلق على مصير الامة والبلاد , ويزداد قلقي لان مثل هذا السيناريو صار هو المعتمد للاطاحة بالانظمة ومن ثم السيطرة على البلاد ونهب ثرواتها اولا وتقسيمها الى دويلات ثانيا وهذا هو الاخطر بل والاشد خطرا ...
لست ضد التغيير الى الافضل , فانا مع الاطاحة بالانظمة الفاسدة والخلاص منها , وانا مع كل الداعين الى التحرر والانعتاق من طواغيت الانظمة وانا من المؤيدين ومن المناصرين لاجتثات الفساد والمفسدين ,ومن الذين يتطلعون بشوق الى الانعتاق من ظلم الظالمين والى انبثاق نور الحرية والديموقراطية في ارجاء وطننا الغالي من محيطه الى خليجه ... لكنني اخشى ان تنقلب الامور رأسا على عقب وان نصبح طمعا للطامعين والمعتدين...
فحريٌ بنا ان نأخذ العبر والدروس من الماضي ومن التاريخ، حريٌ بنا ان نأخذ العبر من وعد بلفور ومن سايكس بيكو، حريٌ بنا ان نعرف عدونا معرفة جيده، حريٌ بنا ان لا نثق بأولئك الذين دمروا نهضة الامه وأولئك الذين لا يتورعون عن حبك المؤامرت على امتنا ووطننا وديننا .
فأذا ارادت الامه التغيير فيجب ان تعتمد على ابنائها وان يكون التغيير من الداخل لا من خلال طائرات الناتو وصواريخ امريكا العابرة للقارات.
انه لعار علينا ان نستقوي بالعدو على بعضنا البعض... وهل يصدق عاقل ان العدو تهمه مصلحة الامة وابنائها... وهل يصدق عاقل ان هذه النخوة الاستعماريه تحركها عاطفة الشفقة على ابناء الامة، اما اذا كان الامر كذلك فأين كانت هذه العاطفة وأين كانت هذه النخوة عندما دمرت اسرائيل غزة واعملت باهلها السلاح قتلا وتنكيلا وتمثيلا وسلبا، ام ان اسرائيل لها الحق في ابادة الشعب الفلسطيني المغتصبة ارضه...
عجبا ... هذه هي عدالة ابناء العم سام وهذه هي عدالة قوى الظلم والطغيان...
فألى كل الشعوب العربيه اوجه ندائي بأن لا تثقوا بالاجنبي ولا تعتمدوا عليهم في التغيير فأنهم لا خلاق لهم ولا عهد لهم واحذروهم انهم يتربصون بنا الدوائر.