يابهلول: يوم إسود يوم ما جيت!
بقلم:مهدي جرادات
أنتم مدعوون إلى مناسبة عزيزة على قلوب الشعب الفلسطيني ..تلك الذكرى العطرة التي لا تنسى ولا يمكن لشعبنا الأبي أن يفقد بريقها بتاتاً، ألا وهي عيد ميلاد زعيمنا بهلول والذي يصادف السادس والعشرين من آذار من كل عام، إذ سيحتفل شعبنا المسكين بمرور 77 سنة على عمره المديد ...يعني مرور 64 سنة على إغتصاب فلسطين!!
يلاحظ المتابعون، أن عنجهية أوسلو زادت عن حدها وإنكشفت معالمها، وفاحت رائحتهم الكريهة..فالمساكين من العامّة يسمونهم ب"المناضلين"، لكن ياما تحت السواهي دواهي!! كم أشفق على شعبي.. من أين سنحشد جيشاً جراراً يدافع عن تلك الهموم والعذابات؟، في الوقت الذي أصبحت فيه "أعياد ميلاد" القادة موضة بالية، ليست إلا لتلميعهم، ولتزهر مشاعر النفاق والمنافقين وسط الدمار الشاهق والحصار الخانق ..
قلّي ياعربي..يامسلم متى تغضب؟ كل دواب الأرض وجماداتها تغضب كلما إغتصبت بيوت الله، وإنتهكت حرماتنا من أرض وعرض، إلى متى ستبقون لاتبالون بآهات الأيامى والثكالى في وطننا المغتصب؟ كل مايعنيكم من القضية، كيف تتاجرون بنا؟ تبيعوننا لتشتروا الفلل والقصور، تتعلمون كيف تحصدون الأرصدة المالية بأنواعها تماماً كما تحصدون أرواح الأبرياء بالشراكة مع بني صهيون؟.فلا أمسيتم ولا أصبحتم بخير!!
وفيما يتعلق بما تتناقله ماتسمى بقنوات"الإعلام الرسمي" الهزيل، من أخبار ليس من شأنها سوى أن تزيد لوعة الفقراء، حيث يمطرنا المذيعون والإعلاميون بوابل من تفاهات مفادها أن زعيم عربي يتلقّى فيض من برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى ميلاده، محتفلاً باليوبيل الذهبي أو الفضي أو الألماسي، مالم يتجاوزها نحو السبعين وربما الثمانين عاماً!! في حين أني أتحدّى أن يكون ذلك الزعيم قد قرأ أو إطلع على تلك البرقيات. ولعل اللافت للإنتباه، أن تلك الأخبار تتصّدر النشرات الإخبارية، وتحوز على المراتب الأولى في ترتيب الأحداث، دون أن تسمن المواطن العربي أو تغنيه عن الجوع..وهذا ماينطبق تماماً على زعيمنا بهلول، وجهوده المستميتة في تلميع نفسه كغيره من القادة، والتي تجري على قدم وساق..
فيا أخوتي من منكم إطلع على موقع زعيمنا بهلول (www.president.ps)، أدعوكم للضحك حتى الثمالة .. صدقوني أن ثلاثة أرباع ماينشر في الموقع غير صحيح.. وراقبوا بعناية مايكتب في زوايا زياراته الداخلية والخارجية، وجميع محتوى أخبار الموقع لاتنشر إلا بموافقة ورقابة صهيونية بحتة. أهذا فعلاً مايريده شعبنا الصامد فعلاً؟ أخبار ما يسمى السيد الرئيس!! ولا أستبعد أن يقدمّ أحد المذيعين في الزمن القريب برنامجاً تحت عنوان" مايطلبه السيد الرئيس"!!
الشعب الفلسطيني يعلم تمام العلم ولاينكر في نفس الوقت أن مدة ولاية زعيمنا بهلول قد إنتهت قانونياً ودستورياً في التاسع من كانون ثاني 2009..إلا أن مايسمى بعصابة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد إنتخبته في الثامن والعشرين من نوفمبر 2008 ، عندئذ – والحدق يفهم - حيث قام الخائن بتنسيق حرب غزة مع العاهرة ليفني بهدف تضليل الشعب الفلسطيني وصرف نظره عن مسألة كرسي الرئاسة.. وعندما طلب منه أن يتنحى عن ذلك الكرسي آنذاك، عبّر عن رفضه بأن أرسل إلينا شلالات من الدماء كلنا بكاها. أما زبانيته الذين سيرشحونه عن حركة فتح في إنتخابات المسخرة الرئاسية القادمة، هم أكثر الأشخاص الذين أحتقرهم، فالنتائج محسومة مسبقاً: الفائز هو زعيمنا بهلول، إلحقوا بهلول..الموساد سيقتله.. فعلى من يضحكون؟؟ لقد أبتلينا بشيخ الزعران فصبر جميل والله المستعان!!
نعود لسلطة أوسلو البهلولية..التي أضحكني تصريحها مؤخراً، بأن زعيمنا بهلول سيذهب إلى بغداد لحضور قمة الرؤساء والقادة العرب حتى ولو كان وحيداً..فنتسائل بهذا الصدد: ماذا سيفعل في بغداد أكثر من الخطابات الرنانة والضحكات المغشوشة؟؟، ماذا عساه أن يقدّم للقضية – التي ذبحها بصمته على المذابح التي جرت بحق شعبنا الفلسطيني في العراق منذ بداية الغزو وحتى يومنا هذا- وسط الإنفجارات والمفرقعات أثناء جلوسه في مستعمرة المنطقة الخضراء؟ الحقيقة أنه ذاهب ليشحد المساعدات على القدس، ألم يعلم ذاك الغبي كم من نظام عربي طفران إلا من رحم ربي؟؟!
..ماذا يعرف ذاك الأحمق عن القدس، وماطبيعة علاقته بها سوى إمتهانه للشحدة على ظهرها؟ أسأله: هل زار المسجد الأقصى في يوم من الأيام؟، ولماذا يصرّ على طلب نجدة القدس من الأنظمة العربية في الدوحة مؤخّراً، في حين أن رام الله لاتبعد عن القدس سوى 15 كلم؟ أليس هو أولى بتلك النجدة؟؟
لماذا لايذود عن حمى القدس الآلاف المؤلّفة من عناصر أجهزتك الأمنية وشبيحتك ومغاويرك؟؟ أم أنّها خلايا نائمة لا تتحرك قيد أنملة إلا من الموساد؟
بقي أن أقول لك صرامي المنتظر الفلسطينية في إنتظارك.. أعايدك بطريقتي: يوم إسود يوم ماجيت..ودعنا نتناول الكيك المسموم، الذي تشتعل فوقه 64 شمعة من سنوات القهر والألم التي عشناها كشعب وعانينا خلالها من الخونة والدهاقنة والفاسدين. ياشعبي البطل: إرفع الأكف عالية وأدعو عليه ليلاً ونهاراً بأن يكون هذا "عيده الأخير"، آملاً أن يرزقه المولى عزّ وجلّ بسيارة مفخخة أو صاروخ من نيران صديقة يجعله أشلاء ..اللهم آمين.
ولكن كما قال أحدهم: هيهات للفاجر أن يهزم الثائر، وللسافل أن يقهر المناضل.وإن غداً لناظره قريب.
بقلم:مهدي جرادات
أنتم مدعوون إلى مناسبة عزيزة على قلوب الشعب الفلسطيني ..تلك الذكرى العطرة التي لا تنسى ولا يمكن لشعبنا الأبي أن يفقد بريقها بتاتاً، ألا وهي عيد ميلاد زعيمنا بهلول والذي يصادف السادس والعشرين من آذار من كل عام، إذ سيحتفل شعبنا المسكين بمرور 77 سنة على عمره المديد ...يعني مرور 64 سنة على إغتصاب فلسطين!!
يلاحظ المتابعون، أن عنجهية أوسلو زادت عن حدها وإنكشفت معالمها، وفاحت رائحتهم الكريهة..فالمساكين من العامّة يسمونهم ب"المناضلين"، لكن ياما تحت السواهي دواهي!! كم أشفق على شعبي.. من أين سنحشد جيشاً جراراً يدافع عن تلك الهموم والعذابات؟، في الوقت الذي أصبحت فيه "أعياد ميلاد" القادة موضة بالية، ليست إلا لتلميعهم، ولتزهر مشاعر النفاق والمنافقين وسط الدمار الشاهق والحصار الخانق ..
قلّي ياعربي..يامسلم متى تغضب؟ كل دواب الأرض وجماداتها تغضب كلما إغتصبت بيوت الله، وإنتهكت حرماتنا من أرض وعرض، إلى متى ستبقون لاتبالون بآهات الأيامى والثكالى في وطننا المغتصب؟ كل مايعنيكم من القضية، كيف تتاجرون بنا؟ تبيعوننا لتشتروا الفلل والقصور، تتعلمون كيف تحصدون الأرصدة المالية بأنواعها تماماً كما تحصدون أرواح الأبرياء بالشراكة مع بني صهيون؟.فلا أمسيتم ولا أصبحتم بخير!!
وفيما يتعلق بما تتناقله ماتسمى بقنوات"الإعلام الرسمي" الهزيل، من أخبار ليس من شأنها سوى أن تزيد لوعة الفقراء، حيث يمطرنا المذيعون والإعلاميون بوابل من تفاهات مفادها أن زعيم عربي يتلقّى فيض من برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى ميلاده، محتفلاً باليوبيل الذهبي أو الفضي أو الألماسي، مالم يتجاوزها نحو السبعين وربما الثمانين عاماً!! في حين أني أتحدّى أن يكون ذلك الزعيم قد قرأ أو إطلع على تلك البرقيات. ولعل اللافت للإنتباه، أن تلك الأخبار تتصّدر النشرات الإخبارية، وتحوز على المراتب الأولى في ترتيب الأحداث، دون أن تسمن المواطن العربي أو تغنيه عن الجوع..وهذا ماينطبق تماماً على زعيمنا بهلول، وجهوده المستميتة في تلميع نفسه كغيره من القادة، والتي تجري على قدم وساق..
فيا أخوتي من منكم إطلع على موقع زعيمنا بهلول (www.president.ps)، أدعوكم للضحك حتى الثمالة .. صدقوني أن ثلاثة أرباع ماينشر في الموقع غير صحيح.. وراقبوا بعناية مايكتب في زوايا زياراته الداخلية والخارجية، وجميع محتوى أخبار الموقع لاتنشر إلا بموافقة ورقابة صهيونية بحتة. أهذا فعلاً مايريده شعبنا الصامد فعلاً؟ أخبار ما يسمى السيد الرئيس!! ولا أستبعد أن يقدمّ أحد المذيعين في الزمن القريب برنامجاً تحت عنوان" مايطلبه السيد الرئيس"!!
الشعب الفلسطيني يعلم تمام العلم ولاينكر في نفس الوقت أن مدة ولاية زعيمنا بهلول قد إنتهت قانونياً ودستورياً في التاسع من كانون ثاني 2009..إلا أن مايسمى بعصابة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد إنتخبته في الثامن والعشرين من نوفمبر 2008 ، عندئذ – والحدق يفهم - حيث قام الخائن بتنسيق حرب غزة مع العاهرة ليفني بهدف تضليل الشعب الفلسطيني وصرف نظره عن مسألة كرسي الرئاسة.. وعندما طلب منه أن يتنحى عن ذلك الكرسي آنذاك، عبّر عن رفضه بأن أرسل إلينا شلالات من الدماء كلنا بكاها. أما زبانيته الذين سيرشحونه عن حركة فتح في إنتخابات المسخرة الرئاسية القادمة، هم أكثر الأشخاص الذين أحتقرهم، فالنتائج محسومة مسبقاً: الفائز هو زعيمنا بهلول، إلحقوا بهلول..الموساد سيقتله.. فعلى من يضحكون؟؟ لقد أبتلينا بشيخ الزعران فصبر جميل والله المستعان!!
نعود لسلطة أوسلو البهلولية..التي أضحكني تصريحها مؤخراً، بأن زعيمنا بهلول سيذهب إلى بغداد لحضور قمة الرؤساء والقادة العرب حتى ولو كان وحيداً..فنتسائل بهذا الصدد: ماذا سيفعل في بغداد أكثر من الخطابات الرنانة والضحكات المغشوشة؟؟، ماذا عساه أن يقدّم للقضية – التي ذبحها بصمته على المذابح التي جرت بحق شعبنا الفلسطيني في العراق منذ بداية الغزو وحتى يومنا هذا- وسط الإنفجارات والمفرقعات أثناء جلوسه في مستعمرة المنطقة الخضراء؟ الحقيقة أنه ذاهب ليشحد المساعدات على القدس، ألم يعلم ذاك الغبي كم من نظام عربي طفران إلا من رحم ربي؟؟!
..ماذا يعرف ذاك الأحمق عن القدس، وماطبيعة علاقته بها سوى إمتهانه للشحدة على ظهرها؟ أسأله: هل زار المسجد الأقصى في يوم من الأيام؟، ولماذا يصرّ على طلب نجدة القدس من الأنظمة العربية في الدوحة مؤخّراً، في حين أن رام الله لاتبعد عن القدس سوى 15 كلم؟ أليس هو أولى بتلك النجدة؟؟
لماذا لايذود عن حمى القدس الآلاف المؤلّفة من عناصر أجهزتك الأمنية وشبيحتك ومغاويرك؟؟ أم أنّها خلايا نائمة لا تتحرك قيد أنملة إلا من الموساد؟
بقي أن أقول لك صرامي المنتظر الفلسطينية في إنتظارك.. أعايدك بطريقتي: يوم إسود يوم ماجيت..ودعنا نتناول الكيك المسموم، الذي تشتعل فوقه 64 شمعة من سنوات القهر والألم التي عشناها كشعب وعانينا خلالها من الخونة والدهاقنة والفاسدين. ياشعبي البطل: إرفع الأكف عالية وأدعو عليه ليلاً ونهاراً بأن يكون هذا "عيده الأخير"، آملاً أن يرزقه المولى عزّ وجلّ بسيارة مفخخة أو صاروخ من نيران صديقة يجعله أشلاء ..اللهم آمين.
ولكن كما قال أحدهم: هيهات للفاجر أن يهزم الثائر، وللسافل أن يقهر المناضل.وإن غداً لناظره قريب.