قال المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني جمال سلامي في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لوسائل الاعلام الأردنية، والذي عقد في مقر الاتحاد االأردني لكرة القدم، أنه حظي بشرف كبير باختياره كمدير فني للجهاز الفني، وأنه هنا لتحقيق اهداف الشعب الاردني رفقة اللاعبين والجهاز الفني .
واشار سلامي الى أن المرحلة المقبلة مهمة وصعبة، ولديه علم بقدرات المنتخب الاردني، حيث قام باعداد برنامج خاص للمنتخب الوطني، وسيتم اعداد اللاعبين البدلاء لجعلهم بنفس مستوى اللاعبين الاساسيين.
وبين سلامي ان المدير الفني السابق الحسين عموتة هو بمثابة اخ وصديق له، ويتقاسم معه العديد من العوامل، مبيناً أنه يتابع المنتخب الأردني منذ مواجهة النرويج، وكان يتواصل مع المنتخب في كأس آسيا وخاصةً في مواجهة العراق.
وأكد سلامي أن عموتة هو من رشح اسمه للاتحاد الأردني لكرة القدم، وذلك لاستكمال المشوار، مؤكداً أن اسمه كان مطروح قبل تولي عموتة قيادة الأردن، الإ أن بعض الضروف حالت دون ذلك.
وبين أن مصطفى الخلفي كان معاونه قبل أن يكون رفقة عموتة، وبقاءه مع النشامى هو لكسب عامل الوقت، بالإضافة لإحترافيته العالية في العمل.
واضاف سلامي أن لديه فكر مشابه لفكر عموتة، الإ أن نهجه مختلف عنه، مضيفاً أن الايام القادمة ستشهد البناء على ما تم عليه في الفترة الماضية، دون النظر إلى اخطاء الماضي.
وأوضح أن المنتخب الاردني اصبح يحسب له حساب كبير في قارة آسيا، ويجب على المنتخبات الاخرى الخوف من مواجهة النشامى، مؤكداً أن جميع المباريات ستلعب على اساس أنها مباراة نهائية.
وقال سلامي أن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم تعتبر طويلة بعض الشيء، مبيناً أنه تم العمل على انشاء برنامج خاص لاعداد اللاعبين البدلاء، حيث لا يمكن الاعتماد على ١١ لاعب فقط وتحمليهم كامل المسؤولية.
وختم حديثه قائلا، " بالنسبة لبقاء أحد المدربين في طاقم عموتة مع الجهاز الفني لي في المنتخب الأردني، فهو شيء مهم بالنسبة لي، ولدي ثقة كبيرة فيه ودوره كبير في هذا الوقت الضيق، ونحن لا نتشابه فنياً، لكل مدرب تصوراته، عموتة نجح في المرحلة السابقة، والآن ننتظر المرحلة المقبلة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف ".
من جهة أخرى، رحبت الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار بمدرب النشامى الجديد السلامي، وقالت أن عقدهمع المنتخب الوطني سيمتد لـ٣ سنوات حتى ٢٠٢٧
وأكدت نصار أن المدرب السلامي غني عن التعريف ويمتلك العديد ممن الانجازات في المغرب، موجهةً الشكر في نفس الوقت لمدرب منتخبنا الوطني السابق الحسين عموتة، والذي انهى عقده مع الاتحاد بالتراضي لوجود مشاكل خاصة.