سيضطر النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ارتداء قناع واق للوجه في باقي مباريات بطولة يورو 2024، إثر تعرضه لإصابة قوية في الأنف خلال اللقاء الأول ضد منتخب النمسا، ولن يكون مهاجم ريال مدريد الوحيد الذي ارتدى القناع للمشاركة في المنافسات، حيث سبقه إلى ذلك رياضيون عديدون، لم تمنعهم الإصابة من التألق في مختلف الرياضات.
ونشر موقع اللجنة الأولمبية الدولية تقريراً، الجمعة، يستعرض أسماء رياضيين اضطروا إلى ارتداء قناع واق لتفادي تعرضهم لإصابة ثانية في موضع الإصابة الأولى، بهدف المشاركة في المنافسة ومساعدة الأندية التي يلعبون معها أو لتشريف بلدانهم في المحافل الدولية، مثل ما كان عليه الحال مع نجم المنتخب الفرنسي لرياضة الرغبي أنطوان دوبون، الذي تعرض لإصابة مشابهة في كأس العالم 2023، ضد منتخب ناميبيا، وشارك بعدها في مباراة الدور ربع النهائي ضد جنوب أفريقيا.
نجوم السلة
لجأ عدد من نجوم كرة السلة الأميركية إلى ارتداء القناع الواقي، من بينهم ليبرون جيمس، عندما كان لاعباً في صفوف فريق ميامي هيت، حيث ارتدى قناعاً أسود عام 2014، تميز بتصميمه المخيف، فيما حمل الأسطورة الراحل كوبي براينت القناع بعد إصابته بكسر في الأنف، لكنه لم يتحمل ذلك وعلق عليه: "شعرت بحر شديد في وجهي، كأني في حصة ساونا، واضطررت إلى شرب عرقي"، وارتدى النجم الصاعد جويل إمبيد قناعاً شفافاً قبل أشهر، وهو ما اضطر إليه لاعبون آخرون، يتقدمهم راسل واستبروك وكريس بول وكيري إيرفينغ وبيل لايمبير وويلت تشامبرلين، وذلك بعد أن أخذوا بنصائح الأطباء المختصين في هذا النوع من الإصابات.
تعرض لاعب الرغبي إيمانول هارينوردوكي لكسر في الأنف عام 2010، تماماً مثل النجم مبابي، ولم يكن أمامه أي خيار سوى ارتداء القناع، ما سرع عودته إلى الميادين، رغم رفض الاتحاد الدولي للرغبي السماح له بارتدائه في البداية، بسبب المادة التي صنع منها، ليتكفل بتصميم قناع بنفسه من مادة غير مضرة للاعبي الفريق المنافس.
نجوم كرة القدم
تعد الإصابات بكسر في الأنف شائعة عند لاعبي كرة القدم، إذ ارتدى عدد كبير من النجوم القناع الواقي قبل مبابي، من بينهم نجم توتنهام هوتسبيرز هيونغ مين سون عام 2022، والكرواتي جوسكو غفارديول في بطولة كأس العالم 2022 التي احتضنتها قطر، إضافة إلى التونسي إلياس السخيري والبلجيكي توماس مونييه، كما اشتهر به الحارس الأسطورة لنادي تشلسي بيتر تشيك الذي ارتداه مدة طويلة.