ما فعله قصر النظر السياسي ....
د نضال شاكر العزب
ما الذي يحدث ؟؟؟
لم غاب صوت الحكمة والتفكير والتحليل ؟؟؟
لم غاب أهل التفكر والتدبر والرؤيا ....؟؟؟
هل نحن في المنحدر ؟؟؟ ومن يوقف التدحرج العشوائي ؟؟؟
هل أنت معني بهذا الدمار والتراجع ؟؟؟ ولم غاب المشروع النهضوي القائم على الاستبصار والأولويات والتراتبيه ؟؟؟؟
من هؤلاء الصارخون ؟؟؟
الذين نقلونا من مأساة الى نكبة الى واقع كارثي وإقتصاد مكبل .... وهم هم من يركبون الموجة كيفما إتفق !!! فهم الهاتفون اليوم والمصفقون غدا !!!!
يبدو أن قصة الرجل الذي اراد ان يثقب السفينه من مكانه ...كونه حر بالموقع الذي له أو أن تفكيره القاصر يقول له أنت حر ولو أغرقت كل الناس ...ولو أسفر ذلك عن غرق السفينه _ الوطن _ ودمرت مؤسساته .... ينطبق هذا الفعل على ما يريده الأنانيون وقصار النظر الذين يملئون الصفحات كذبا وتلفيقا وإفتراءا .... ولا اريد أن أقول الخونه وأتهم أحدا .... رغم سهولة هذا السلاح ووقوعه في أيدي من لا يملكون الفكر ...بل هم الجهلة !!!!
والجهلة لا يتركون منبرا إلا وملئوه عربدة وصياحا مهيجا لا مجديا ...ولا يتنحون جانبا بدعوى - حرية الفكر _ ولا يقيسون بمسطرة واحدة ففي كل يوم لهم مسطرتهم التي تقيس بصورة مختلفة !!!!
هؤلاء لا يدركون أن السياسة وأصل الفعل ساس يسوس ، فيه من الحكمة والتدبير على عكس ما يفترضون ون التخريب والتحجر والتدمير .... فنخرب بيوتنا بإيدينا ونهدم ما بنيناه من الفكر والمؤسسات ...
وهذا ما تفعله بنا بالضبط أنانيتنا وقطريتنا وأقليميتنا وعشائريتنا .... كوننا ننتقل من الوحدة الأوسع - الانسانيه _ والأمة _ الى مفهوم أضيق وأكثر هزالا وضعفا .... من السعة الى الضيق .... وهذا ما تفعله الحيوانات الضعيفة حين تلجأ لحجورها ....فتتبلد فيها وتبات بانتظار تحسن الأحوال ....
وبإنتظار تحسن الأحوال لا تملك ولا يملك قصار النظر والإقليميون ... أي فعل فلا هم يطورون التعليم ولا يعتنون بالصناعة والزراعة والإنتاج ... في الوقت الذي لا ينتظرهم الزمن ولا تنتظرهم الأمم ....فالألمان نهضوا وقالوا إلى متى واليابانيون طوروا عقولهم وسيطر الهنود على التكنولوجيا وباعوا الهواء والفضاء وقفز الماليزيون قفزاتهم ونحن في حجرنا مختبئون ننتظر ....
تسيطر علينا النظرة القاصرة والرجعية وأغاني الماضي ...ونوح الذكريات ... يقود هذه المرحله - وللأسف _ من لا يملكون التفكير المستقبلي ومن لا يخططون ولا يريدون لغيرهم التخطيط والرؤيا ....
وحتى لا ينكشف هزالهم ومرضهم وتراجعهم ....يحيطون أنفسهم بهالة من التخويف والإرعاب والفهم السقيم ... فيحاصرون المتقدمين حتى لا يظهر الأبيض من الأسود ...وحتى لا ينتصر وتنتصر المعرفة والنور .... ويكررون فعلتم !!!!
ولكن أليس في السفينة من الحكماء دون الجهلاء من يقولون لا
لم نتفق على الانتحار والغرق وإغراق الأمة بالمزيد ؟؟؟ اليس هنالك من يقولون لهم فشلتم وفشل مشروعكم ونحن غير مضطرين لإحتمال صراخكم ؟؟؟ ولن نسمح لكم بقيادة المرحلة ....
ولن يقبل منكم طروحاتكم الضبابية ؟؟؟
واستقواؤكم بالخارج والته الإعلامية وفبركاتكم الإخباريه ....
وبكل الاحوال نعم للحق والعدل والإنصاف ... والحوار المجدي المقنع ....
نعم للحريات ....
نعم للفكر والاستدلال ...
ولا للصراخ العالي .... وفكر التحجر والاندحار .... ودوما لستم احرار في إغراقنا ....
د نضال شاكر العزب
!!!!
د نضال شاكر العزب
ما الذي يحدث ؟؟؟
لم غاب صوت الحكمة والتفكير والتحليل ؟؟؟
لم غاب أهل التفكر والتدبر والرؤيا ....؟؟؟
هل نحن في المنحدر ؟؟؟ ومن يوقف التدحرج العشوائي ؟؟؟
هل أنت معني بهذا الدمار والتراجع ؟؟؟ ولم غاب المشروع النهضوي القائم على الاستبصار والأولويات والتراتبيه ؟؟؟؟
من هؤلاء الصارخون ؟؟؟
الذين نقلونا من مأساة الى نكبة الى واقع كارثي وإقتصاد مكبل .... وهم هم من يركبون الموجة كيفما إتفق !!! فهم الهاتفون اليوم والمصفقون غدا !!!!
يبدو أن قصة الرجل الذي اراد ان يثقب السفينه من مكانه ...كونه حر بالموقع الذي له أو أن تفكيره القاصر يقول له أنت حر ولو أغرقت كل الناس ...ولو أسفر ذلك عن غرق السفينه _ الوطن _ ودمرت مؤسساته .... ينطبق هذا الفعل على ما يريده الأنانيون وقصار النظر الذين يملئون الصفحات كذبا وتلفيقا وإفتراءا .... ولا اريد أن أقول الخونه وأتهم أحدا .... رغم سهولة هذا السلاح ووقوعه في أيدي من لا يملكون الفكر ...بل هم الجهلة !!!!
والجهلة لا يتركون منبرا إلا وملئوه عربدة وصياحا مهيجا لا مجديا ...ولا يتنحون جانبا بدعوى - حرية الفكر _ ولا يقيسون بمسطرة واحدة ففي كل يوم لهم مسطرتهم التي تقيس بصورة مختلفة !!!!
هؤلاء لا يدركون أن السياسة وأصل الفعل ساس يسوس ، فيه من الحكمة والتدبير على عكس ما يفترضون ون التخريب والتحجر والتدمير .... فنخرب بيوتنا بإيدينا ونهدم ما بنيناه من الفكر والمؤسسات ...
وهذا ما تفعله بنا بالضبط أنانيتنا وقطريتنا وأقليميتنا وعشائريتنا .... كوننا ننتقل من الوحدة الأوسع - الانسانيه _ والأمة _ الى مفهوم أضيق وأكثر هزالا وضعفا .... من السعة الى الضيق .... وهذا ما تفعله الحيوانات الضعيفة حين تلجأ لحجورها ....فتتبلد فيها وتبات بانتظار تحسن الأحوال ....
وبإنتظار تحسن الأحوال لا تملك ولا يملك قصار النظر والإقليميون ... أي فعل فلا هم يطورون التعليم ولا يعتنون بالصناعة والزراعة والإنتاج ... في الوقت الذي لا ينتظرهم الزمن ولا تنتظرهم الأمم ....فالألمان نهضوا وقالوا إلى متى واليابانيون طوروا عقولهم وسيطر الهنود على التكنولوجيا وباعوا الهواء والفضاء وقفز الماليزيون قفزاتهم ونحن في حجرنا مختبئون ننتظر ....
تسيطر علينا النظرة القاصرة والرجعية وأغاني الماضي ...ونوح الذكريات ... يقود هذه المرحله - وللأسف _ من لا يملكون التفكير المستقبلي ومن لا يخططون ولا يريدون لغيرهم التخطيط والرؤيا ....
وحتى لا ينكشف هزالهم ومرضهم وتراجعهم ....يحيطون أنفسهم بهالة من التخويف والإرعاب والفهم السقيم ... فيحاصرون المتقدمين حتى لا يظهر الأبيض من الأسود ...وحتى لا ينتصر وتنتصر المعرفة والنور .... ويكررون فعلتم !!!!
ولكن أليس في السفينة من الحكماء دون الجهلاء من يقولون لا
لم نتفق على الانتحار والغرق وإغراق الأمة بالمزيد ؟؟؟ اليس هنالك من يقولون لهم فشلتم وفشل مشروعكم ونحن غير مضطرين لإحتمال صراخكم ؟؟؟ ولن نسمح لكم بقيادة المرحلة ....
ولن يقبل منكم طروحاتكم الضبابية ؟؟؟
واستقواؤكم بالخارج والته الإعلامية وفبركاتكم الإخباريه ....
وبكل الاحوال نعم للحق والعدل والإنصاف ... والحوار المجدي المقنع ....
نعم للحريات ....
نعم للفكر والاستدلال ...
ولا للصراخ العالي .... وفكر التحجر والاندحار .... ودوما لستم احرار في إغراقنا ....
د نضال شاكر العزب
!!!!