أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، النسخة الأولى من كُتيّب معسكرات الإقامة للمنتخبات في كأس العالم 2026، والذي يتضمّن قائمة بالمواقع، التي قد تختارها المنتخبات المشاركة الـ48، مقراً لإقامتها، ومدن وملاعب التدريبات، حيث سيقضي اللاعبون والأجهزة الفنية والمسؤولون، معظم وقتهم خلال مرحلة المجموعات في المونديال.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بيان نشره، اليوم الأربعاء، على موقعه الرسمي: "يعرض "فيفا" في النسخة الأولى من كُتيّب معسكرات الإقامة للمنتخبات، 24 موقعاً عالي الجودة، وعلى مدار الـ18 شهراً المقبلة، ستزداد قائمة المعسكرات المحتملة، مع إضافة المزيد من الخيارات، عبر كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ يوفّر الكُتيّب للمنتخبات خيارات متعددة للنظر فيها عند الاختيار النهائي، والذي سيتم اعتماده بعد القرعة النهائية لكأس العالم 2026".
وأضاف بيان "فيفا": "ستكشف القرعة، المرتقب إجراؤها في أواخر عام 2025، عن المناطق الجغرافية، التي ستلعب فيها المنتخبات مبارياتها في مرحلة المجموعات، مما سيوّجه قراراتها في ما يتعلق بمواقع معسكر الإقامة الخاص بها، ويأتي إطلاق النسخة الأولى من كتيب معسكرات الإقامة للمنتخبات، في الوقت الذي ينشر فيه فيفا نسخة أكثر تفصيلاً من جدول مباريات البطولة، والذي تم الكشف عنه لأول مرة في فبراير/ شباط من هذا العام، وأصبح الجدول الآن مرمزاً بالألوان، ويسلّط الضوء على المسارات المحتملة للمنتخبات لتوجيه طريقها من مرحلة المجموعات إلى النهائي، إذ تُعتبر النسخة الجديدة من الجدول ذات أهمية خاصة بالنسبة للدول المضيفة، وهي كندا والمكسيك والولايات المتحدة، التي يُمكنها الآن أن ترى بوضوح المسارات التي سيتعيّن عليها اتباعها، إذا احتلت المركز الأول أو الثاني في مجموعاتها".
وأردف بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم: "تم إدراج تسع مدن مغايرة للمدن المستضيفة في النسخة الأولى من كُتيّب معسكرات الإقامة للمنتخبات، وهي: تشاتانوغا وسينسيناتي وغرين باي وإيرفاين ولويفيل وسانت لويس وسولت ليك سيتي وسان أنطونيو وويست فيلد"، فيما قال الرئيس التنفيذي للعمليات في كأس العالم، هيمو شيرجي: "حتى لو لم تكن المدينة ستستضيف المباريات، فإن المنتخب المُشارك، يخلق رابطاً شخصياً قوياً مع البطولة للجماهير المحلية، إذ سيعتبرون ضيوفهم على أنهم المنتخب الثاني لتشجيعه خلال البطولة، مما يُعزّز ربط المزيد من الأشخاص بكأس العالم".