يواجه الدوري الفرنسي لكرة القدم خطر المُعاناة بعد قرار النجم كيليان مبابي (25 عاماً)، الرحيل عن صفوف نادي باريس سان جيرمان إلى فريق ريال مدريد الإسباني، الذي وقع على عقد لمدة خمسة أعوام مع المهاجم الشاب.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الخميس، أن الدوري الفرنسي لكرة القدم والدولة الفرنسية سيعانيان مالياً بعد قرار كيليان مبابي الرحيل إلى ريال مدريد، حيث ينتهي ارتباط المهاجم الشاب مع فريقه السابق باريس سان جيرمان في الثلاثين من شهر يونيو/ حزيران الحالي، ما يعني حرمان الدولة الفرنسية من الحصول على الأموال الخاصة بالضرائب التي كان يتم اقتطاعها من راتب ومكافآت مبابي مع ناديه الباريسي خلال السنوات الماضية.
وأكدت الصحيفة أن كيليان مبابي ساهم بمبلغ 261 مليون يورو للدولة الفرنسية في السنوات السبع التي قضاها مع ناديه السابق باريس سان جيرمان (من عام 2017 حتى 2024)، إذ كانت تستفيد مصلحة الضرائب في العاصمة باريس من الأموال التي تُقتطع من المهاجم الشاب، خاصة أنها خسرت أيضاً ما يقرب من 300 مليون يورو عقب رحيل كل من البرازيلي نيمار دا سيلفا والأرجنتيني ليونيل ميسي عن الفريق الباريسي.
واختتمت بالإشارة إلى أن رحيل كيليان مبابي إلى نادي ريال مدريد الإسباني يترك فراغاً كبيراً في كرة القدم الفرنسية، حتى أن المُشكلة الآن وصلت إلى منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، الذي لم يحصل القائمون عليه حتى الآن على أيّ عرض مُقدم من شبكات النقل التلفزيوني، التي يبدو أنها لن تقوم بالدخول في مناقصة لنقل مسابقات الموسم القادم 2024- 2025.
يُذكر أن نادي ريال مدريد الإسباني أعلن ضم النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوفه، قبل عدة أيام، بعدما أكدت وسائل الإعلام العالمية أن سبب حسم انتقال مهاجم باريس سان جيرمان إلى الفريق الملكي يعود إلى طلب خاص من المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان، الذي طالب نجمه بضرورة إنهاء صفقة رحيله حتى يركز أثناء مشاركته في بطولة "يورو 2024" هذا الصيف في ألمانيا.