كرر دوله الرئيس الخصاونه في اكثر من مناسبة وحديث الدعوة الى الحوار الوطني كنهج يتبع عملا والتزاما لاقولا وشعارات وخطب لان دوله الرئيس يؤمن بان لغه الحوار هي الاسلم والافضل للوصول الى الهدف المنشود وركز في كل دعواته على هذا المبدا
وللامانه لايختلف اثنان على أن مبدأ الحوار الوطني يشكّل حاجة وضرورة سياسية وأداة وطنية في إطار الجهود الجماعية المبذولة من الدولة والقوى الوطنية السياسية والمجتمعية لصياغة مستقبل الاردن الذي اراده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والحفاظ على ثوابته الوطنية، وحماية المكتسبات الشعبية التي أنجزت وتكرست خلال العقود الماضية. ومن هنا فإن جلسات الحوار الوطني اذا ما رحلت الى دائرة الضؤ عليها ان تـُركز على ثلاثة محاور رئيسة هي :
ــ محور الحياة السياسية والإصلاح السياسي المنشود .
ــ المحور الاقتصادي الاجتماعي والواقع والآفاق المستقبلية والتخطيط العلمي والواقعي.
ــ محور احتياجات المحافظة والرؤية المحلية لتطويرها في مجال الخدمات والتنمية والإدارة.
وإلى جانب ذلك من الضرورة ان يناقش المشاركون في هذا المؤتمر عبر مداخلات ـ نأمل أن تكون مشبعة بالمنطق والموضوعية ـ الخطوط الرئيسة للإصلاح السياسي مثل قضايا التحديات السياسية الراهنة والمستقبلية وسبل حماية الوحدة الوطنية، ومواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الاردن بالداخل والخارج ومسألة الدستورالذي مازال البعض يعتقد ان هناك مايستوجب التدخل بجراحه سريعه لبعض المواد والتي تعرضت للعب فيها اوالتي تحتاج لترميم والمبادئ الأساسية، وقوانين الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية، وواقع الإعلام ودوره في الرقابة الشعبية، وكذلك السياسات المالية والضريبية وحماية المنتج الوطني، والاستثمار وسياسات التشغيل وتوليد فرص العمل، والبحث عن سبل جديدة ومتينة للدعم المجتمعي في بلدنا.
ولا يخفى على كل ذي بصيرة وتبصّر أن الهدف من هذه الجلسات بالضرورة ان يكون لمناقشة الرؤى والأفكار المطروحة في هذا المؤتمر للوصول إلى صيغة موحّدة لبناء الاردن الحديث على أساس من التعددية و الديمقراطية بما يخدم القضايا الوطنية .
نعمنحن نشد على يد الرئيس انكان جادا وحكومته في السير بهذا التوجه المحمود
لكن القضية الأهم التي يجب أن لاتغيب عن أذهاننا واننسعى جميعا اليها ، هي السعي الجاد والصادق لإنجاح هذا الحوار ، والإصرار على النجاح أيضاً، وذلك لأن كل شرائح المجتمع ـ أفراداً وجماعات وهيئات ـ تتطلع إلى أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق ما يتطلعون إليه من أجل الاردن العزة والكرامة والحضارة، ولعل أهم ما يحقق النجاح لمؤتمر الحوار الوطني هو تجاوز الأخطاء المرتكبة في اللقاءات السابقة التي لم تستطع أن تجسد مكونات الشارع الوطني والحراك السياسي ولم تعبّر في حواراتها عن الأولويات الوطنية الحقيقية، وكما أنه ما من أحد يجهل أن أية تغييرات في بنية النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد يجب أن تحظى بالموافقة الشعبية باعتبار الشعب مصدر السلطات، فإنه من الضروري أن ينطلق المتحاورون ـ تحت سقف الوطن ـ من إرادة هذا الشعب الرافض ووفق أرقى المعايير الديمقراطية للتدخل الخارجي بكل صوره وأشكاله في الشؤون الداخلية لبلدنا .
فالشعب هو المنارة التي نهتدي بها جميعاً وهو دائماً على صواب ويملك الحقيقة وكل حوار لا يعكس إرادته ليس هدفالاردن ولا يعبّر عن إرادة شعبها المقاوم والداعم لكل القضايا العربية والإنسانية، وأن أي حوار يجب أن يصب في خانة الإصلاحات في الاردن ، ويكون هدفاً رئيساً وأولوية مطلقة لبناء الاردن ، وتحقيق أماني شعبه ومستقبله وطموحاته في الحفاظ على وحدتنا الوطنية الكبرى.
pressziad@yahoo.com
وللامانه لايختلف اثنان على أن مبدأ الحوار الوطني يشكّل حاجة وضرورة سياسية وأداة وطنية في إطار الجهود الجماعية المبذولة من الدولة والقوى الوطنية السياسية والمجتمعية لصياغة مستقبل الاردن الذي اراده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والحفاظ على ثوابته الوطنية، وحماية المكتسبات الشعبية التي أنجزت وتكرست خلال العقود الماضية. ومن هنا فإن جلسات الحوار الوطني اذا ما رحلت الى دائرة الضؤ عليها ان تـُركز على ثلاثة محاور رئيسة هي :
ــ محور الحياة السياسية والإصلاح السياسي المنشود .
ــ المحور الاقتصادي الاجتماعي والواقع والآفاق المستقبلية والتخطيط العلمي والواقعي.
ــ محور احتياجات المحافظة والرؤية المحلية لتطويرها في مجال الخدمات والتنمية والإدارة.
وإلى جانب ذلك من الضرورة ان يناقش المشاركون في هذا المؤتمر عبر مداخلات ـ نأمل أن تكون مشبعة بالمنطق والموضوعية ـ الخطوط الرئيسة للإصلاح السياسي مثل قضايا التحديات السياسية الراهنة والمستقبلية وسبل حماية الوحدة الوطنية، ومواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الاردن بالداخل والخارج ومسألة الدستورالذي مازال البعض يعتقد ان هناك مايستوجب التدخل بجراحه سريعه لبعض المواد والتي تعرضت للعب فيها اوالتي تحتاج لترميم والمبادئ الأساسية، وقوانين الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية، وواقع الإعلام ودوره في الرقابة الشعبية، وكذلك السياسات المالية والضريبية وحماية المنتج الوطني، والاستثمار وسياسات التشغيل وتوليد فرص العمل، والبحث عن سبل جديدة ومتينة للدعم المجتمعي في بلدنا.
ولا يخفى على كل ذي بصيرة وتبصّر أن الهدف من هذه الجلسات بالضرورة ان يكون لمناقشة الرؤى والأفكار المطروحة في هذا المؤتمر للوصول إلى صيغة موحّدة لبناء الاردن الحديث على أساس من التعددية و الديمقراطية بما يخدم القضايا الوطنية .
نعمنحن نشد على يد الرئيس انكان جادا وحكومته في السير بهذا التوجه المحمود
لكن القضية الأهم التي يجب أن لاتغيب عن أذهاننا واننسعى جميعا اليها ، هي السعي الجاد والصادق لإنجاح هذا الحوار ، والإصرار على النجاح أيضاً، وذلك لأن كل شرائح المجتمع ـ أفراداً وجماعات وهيئات ـ تتطلع إلى أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق ما يتطلعون إليه من أجل الاردن العزة والكرامة والحضارة، ولعل أهم ما يحقق النجاح لمؤتمر الحوار الوطني هو تجاوز الأخطاء المرتكبة في اللقاءات السابقة التي لم تستطع أن تجسد مكونات الشارع الوطني والحراك السياسي ولم تعبّر في حواراتها عن الأولويات الوطنية الحقيقية، وكما أنه ما من أحد يجهل أن أية تغييرات في بنية النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد يجب أن تحظى بالموافقة الشعبية باعتبار الشعب مصدر السلطات، فإنه من الضروري أن ينطلق المتحاورون ـ تحت سقف الوطن ـ من إرادة هذا الشعب الرافض ووفق أرقى المعايير الديمقراطية للتدخل الخارجي بكل صوره وأشكاله في الشؤون الداخلية لبلدنا .
فالشعب هو المنارة التي نهتدي بها جميعاً وهو دائماً على صواب ويملك الحقيقة وكل حوار لا يعكس إرادته ليس هدفالاردن ولا يعبّر عن إرادة شعبها المقاوم والداعم لكل القضايا العربية والإنسانية، وأن أي حوار يجب أن يصب في خانة الإصلاحات في الاردن ، ويكون هدفاً رئيساً وأولوية مطلقة لبناء الاردن ، وتحقيق أماني شعبه ومستقبله وطموحاته في الحفاظ على وحدتنا الوطنية الكبرى.
pressziad@yahoo.com