في ذكرى الكرامة الدجاج ينط على السياج

في ذكرى الكرامة الدجاج ينط على السياج
أخبار البلد -  

رحم الله شهداء الأمة، رحم الله شهداء أبناء الأردن، رحم الله شهداء الجيش العربي، رحم الله شهداء التحرير والحرية، ابتداء من أول شهيد أردني في فلسطين الأقصى السليبة عام 1920 الشهيد كايد مفلح العبيدات، ومروراً بشهداء الأردن على سوار القدس 48، وشهداء 67، المعركة الظالمة التي فُرضت على الأردن، ولا يزال الشعب الأردني يدفع الثمن الباهظ هو والشعب الفلسطيني الحُر وحدهما دون غيرهما، ونظراً لنكسة العرب في 67، أخذت العدو العزة بالانتصار، ونظراً لخسارة الجيش العربي لمعظم قواته في 67 وتفكك قواته المسلحة أراد العدو أن يقتطع أجزاء من الأردن نظراً لتفوقه بكل شيء. وكان يوم 21-3-1967 يوم الوغى، ويوم التحدي، ويوم الشهادة، ويوم يلقن العدو الدرس المر، ويوم كسر شوكة العدو بكل ما تعني الكلمة رغم تفوقه بكل متطلبات المعركة على الأرض والجو وقوة اقتصاده ودعم الدولة المجرمة الكبرى أمريكا، ومع هذا كله كان ينقص العدو الادارة والكرامة، وهذه صفات الشعب الاردني، وستبقى بعون الله مدى الحياة. لذلك فهي أسمها معركة الكرامة ليس للمكان فحسب، بل كرامة للشعب الاردني الذي قدم الشهداء، ولكرامة الشهداء الابرار الذين منزلتهم برفقة النبيين والصديقين، وكذلك هم الكوكبة الطاهرة من الشهداء منذ التاريخ أعطوا الانسان العربي والمسلم الكرامة والعزة والعنفوان، وكانت الكرامة عنوان لتلك المعاني التي يفخر بها كل أردني. وكذلك برهنت للدنيا بأسرها ان الاردن قلة الامكانيات انه شعب اذا جاءت ساعة ولحظة التضحية والدفاع عن الوطن فهو أهلٌ لها، ويعطي العالم دروس بالتضحية والدفاع عن كرامة وتراب الاردن. والصورة الناصعة كانت تلاحم القيادة والجيش والشعب جميعاً في خندق واحد، وهذا هو الأردن وشعب الأردن. ولكن الملاحظ ان جميع الشهداء الابرار والأطهار كانوا من جميع ارجاء الاردن فلا توجد قرية اردنية إلا ومنها شهيد، ولا مدينة اردنية إلا ومنها شهيد، ولا عشيرة اردنية إلا ومنها شهيد، وهذا شيء طبيعي ومنطقي ولكن الغير طبيعي انه لا يوجد ولا اسم شهيد لابن رئيس حكومة، ولا شهيد لابن وزير، ولا شهيد لابن عطوفة، ولا شهيد لابن سعادة، ولا شهيد لابن أحد من اصحاب الملايين، ولا شهيد لأبناء المُنظرين، ولا شهيد لابن من يطلب ويقول ان بعض المناطق بالأردن بالصحاري والأرياف لم يستحقوا ان يكون لهم ممثلين بهذا العدد في مجلس النواب، بل ويستكثرون عليهم المكرمة الملكية والمناطق الاقل حظاً، وهم فعلا اقل حظا بل يوجد من بين تلك المناطق خارج العاصمة عمان والزرقاء لا يزالون هم الاشد فقراً، والأقل حظاً بالتعليم، والخدمة الصحية، وبالمقابل هم الاكثر عطاءً وتقديم التضحية والدفاع عن الاردن ومع هذا كله يوجد من يحاول طمس تلك المناطق التي هي لب الوطن سابقا وحاضرا، وستبقى ان شاء الله متمسكة على ما هي عليه في شعارها الله ثم الوطن ثم الملك بغض النظر عما يدور ويُحكى، وما وصلت له الامور من أناس باعوا مقدرات الوطن، ويحاولون تفكيك الدولة الاردنية، ويا للأسف هم اصبحوا اصحاب القرار بالعاصمة ولهم كلمتهم وحساباتهم الخاصة لهم، وهم يعتدون على الوطن والشعب بتصرفاتهم. لذلك هؤلاء اصبحوا كالدجاج الذي ينط على السياج ولكنهم بالنهاية دجاج وسيبقون دجاج.
شريط الأخبار هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس