مسؤول اصيب بداء العظمه
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
ليت وزارة الصحة فعلتها ووزعت على المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والدوائر اهلية او رسميه حبوب البي تولف لكانت فعلت خيرا فداء النسيان استشرى وصار يسابق السرطان للوصول الى عقول الكثيرين من المسؤولين خاصة بالصف الاول فمنهم من يداهمه داء النسيانُ في سن مبكرة، حتى أنَّ بعضهم ينسى نفسه وما حوله ويبدا محاوله اكتشاف ذاته وهيهات وهوالذي يعيشُ حالةً من الوهم والخيال أقرب ماتكون إلى الجنون، خاصةً عندما تترافق هذه الحالة مع داء العظمة الذي يتحول مع مرور الزمن إلى جنون العظمة، وهنا بيت القصيد ورحم الله جدتي التي كانت تقول مابكبر غير .......،
إذ إنَّ هؤلاء المرضى من ابناء مجتمعنا الصغير بمساحته الكبير بعقول ابنائه اصبحوا يشكلون خطراً كبيراً على المجتمع، لا لأنهم لايعيشون في مشفى الأمراض العقلية حيث يجب أن يكونوا بل لأنهم غالباً مايتبوؤون أماكن هامة في المجتمع ومناصب متقدمه في الوزارات والدوائر والمؤسسات أوصلتهم إليها ظروف غير طبيعية تلعبُ فيها الوساطات والمحسوبيات دوراً كبيراً في انتقاء أشخاص غير أكفياء لإدارات ومناصب حساسة تتطلبُ عقولاً نيّرة وقلوباً كبيرة وأيادٍ نظيفة، وإرادات قوية هدفها النجاح والتطوير.
وكما هو معروف أن لكل داء سبباً، فإن أهم أسباب جنون العظمة هو نسيان المصاب لنفسه عندما ينتقل من وضع إلى وضع آخر، ومن بيئة إلى أخرى، ومن مناخٍ إلى مناخ لا تتحمل رئتاه هواءه، ولاعيناه شمسه، ولا قدماه أرضه، وباعتبار أن التغير المفاجئ كالموت المفاجئ الأول يذهب بالعقل والثاني بالحياة فإنَّ غيابَ اللباقة والأدب والاحترام وانعدام التواضع أمرٌ متوقع من صغار النفوس الذين لاتزيدهم المناصب إلا صغراً وضعفاً وهزالاً،
ورحم الله من قال: احذروا صولة اللئيم إذا شبع والكريم إذا جاع. وهم لايعلمون ان المناصب هي التي يجب ان تكبربهم وليس الانسان من يكبر بالمنصب
وحتى لاأخرج عن صلب الموضوع فإنني أرى أنَّ النسيان لكلّ شيء أمرٌ طبيعي وعادي سواء أكان مبكراً أم متأخراً، أما نسيان النفس وحجمها ومكوناتها والبيئة الحاضنة لها فأمرٌ في منتهى الخطورة، علماً أنَّ الأصالة والمروءة والكرامة تقتضي ألا ينفصل الإنسان عن ذاته ومجتمعه وينسى نفسه بمجرد جلوسه على كرسي لو دام لغيره لما جلس عليه. ورحم الله من قال الكرسي ياابني دوار كالزمن يو م الك ويوم عليك فذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
ليت وزارة الصحة فعلتها ووزعت على المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والدوائر اهلية او رسميه حبوب البي تولف لكانت فعلت خيرا فداء النسيان استشرى وصار يسابق السرطان للوصول الى عقول الكثيرين من المسؤولين خاصة بالصف الاول فمنهم من يداهمه داء النسيانُ في سن مبكرة، حتى أنَّ بعضهم ينسى نفسه وما حوله ويبدا محاوله اكتشاف ذاته وهيهات وهوالذي يعيشُ حالةً من الوهم والخيال أقرب ماتكون إلى الجنون، خاصةً عندما تترافق هذه الحالة مع داء العظمة الذي يتحول مع مرور الزمن إلى جنون العظمة، وهنا بيت القصيد ورحم الله جدتي التي كانت تقول مابكبر غير .......،
إذ إنَّ هؤلاء المرضى من ابناء مجتمعنا الصغير بمساحته الكبير بعقول ابنائه اصبحوا يشكلون خطراً كبيراً على المجتمع، لا لأنهم لايعيشون في مشفى الأمراض العقلية حيث يجب أن يكونوا بل لأنهم غالباً مايتبوؤون أماكن هامة في المجتمع ومناصب متقدمه في الوزارات والدوائر والمؤسسات أوصلتهم إليها ظروف غير طبيعية تلعبُ فيها الوساطات والمحسوبيات دوراً كبيراً في انتقاء أشخاص غير أكفياء لإدارات ومناصب حساسة تتطلبُ عقولاً نيّرة وقلوباً كبيرة وأيادٍ نظيفة، وإرادات قوية هدفها النجاح والتطوير.
وكما هو معروف أن لكل داء سبباً، فإن أهم أسباب جنون العظمة هو نسيان المصاب لنفسه عندما ينتقل من وضع إلى وضع آخر، ومن بيئة إلى أخرى، ومن مناخٍ إلى مناخ لا تتحمل رئتاه هواءه، ولاعيناه شمسه، ولا قدماه أرضه، وباعتبار أن التغير المفاجئ كالموت المفاجئ الأول يذهب بالعقل والثاني بالحياة فإنَّ غيابَ اللباقة والأدب والاحترام وانعدام التواضع أمرٌ متوقع من صغار النفوس الذين لاتزيدهم المناصب إلا صغراً وضعفاً وهزالاً،
ورحم الله من قال: احذروا صولة اللئيم إذا شبع والكريم إذا جاع. وهم لايعلمون ان المناصب هي التي يجب ان تكبربهم وليس الانسان من يكبر بالمنصب
وحتى لاأخرج عن صلب الموضوع فإنني أرى أنَّ النسيان لكلّ شيء أمرٌ طبيعي وعادي سواء أكان مبكراً أم متأخراً، أما نسيان النفس وحجمها ومكوناتها والبيئة الحاضنة لها فأمرٌ في منتهى الخطورة، علماً أنَّ الأصالة والمروءة والكرامة تقتضي ألا ينفصل الإنسان عن ذاته ومجتمعه وينسى نفسه بمجرد جلوسه على كرسي لو دام لغيره لما جلس عليه. ورحم الله من قال الكرسي ياابني دوار كالزمن يو م الك ويوم عليك فذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين