كان البعض في عالمنا العربي والعالم الاسلامي مقتنع بالحريات وحقوق الانسان والديمقراطية في الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية ويتمنى ان يعيش في هذه الدول لما تتمتع بهذه الصفات , الا اننا اكتشفنا زيف وخدعة هذه الصفات البراقة بعد الحرب الذي يشنه الكيان الصهيوني على اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية المحتلة .
ان اعتصام ومظاهرات طلبة وبعض اساتذة الجامعات الاميركية و بعض الدول الاوروبية كشفت الوجه الحقيقي لقياداتها واجهزتها الامنية التي مارست العنف والضرب والاعتقال لمئات الطلبة ومن يساندهم الذين يحملون جنسيات هذه الدول ولان غالبية هؤلاء الطلبة هم من اصول عربية اسلامية ازداد العنف والاعتقال ضدهم , لانهم ينادون بالحرية لفلسطين ولشعب فلسطين ويستنكرون الابادة الجماعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة , وكأن قادة هذه الدول الاستعمارية اصابهم العمى و الطرش يقفون ضد شعب معزول يقاوم عن حقه ويدافع عن ارضه وعن انسانيته ويأتمرون هؤلاء بأوامر النتن ياهو الصهيوني ويقدمون للكيان الصهيوني الدعم بالمال والسلاح ومشاركة الجيش الصهيوني في حربه على الاهل في غزة
ونحن نعلم ان هذه الدول الاستعمارية والادارة الاميركية وبعض قادة الدول الاوروبية يتمنون قتل جميع العرب والمسلمين ويستغلون الفرقة بين الدول العربية والدول الاسلامية التي لو تماسكت وتضامنت , فأنها قادرة على رد اي عدوان صهيوني او اميركي او اوروبي او لو وقفت مع مقاومة الشعب الفلسطيني
وساندتها كما الغرب يساند الكيان الصهيوني لما استمرت هذه الحرب على شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة .
لقد اتضح ان الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان في بلانا هي افضل من ديمقراطيتهم وحرياتهم وحقوق الانسان عندهم , وها نحن في بلدنا الاردن كنموذج ينفذ الاف المواطنين اعتصامهم ووقفاتهم التضامنية مع الاهل في غزة والضفة الغربية يوميا وبشكل اكبر كل ايام الجمع ’, الا ان قواتنا الامنية تحرس هذه المسيرات والاعتصامات ولم تتعرض قواتنا الامنية لاي مواطن بل تقدم لهم المياه والعلاج لمن يصاب بالدوخان وغيره من الامراض ,