يبدو اننا هذا العام قد اصابنا فيروس من فيروسات الانفلونزا التي تطور نفسها كل عام كي تتغلب على المطعوم الذي استخدم لمكافحتها في العام السابق وهذا النوع من الانفلونزا يسمى بانفلونزا الاضرابات والتي اخذت اشكال متعدده منها الاضراب عن العمل وهذه خاصه بالموظفين ومنها الاضراب عن البيع ومنها الاضراب بعدم فتح المحلات التجاريه ومنها الكثير الكثير , والتي اصبحت هي الوسيله الوحيده للتعبير عن الرفض والاحتجاج على اي موضوع صغر ام كبر .
اتذكر قبل اسبوعين او اكثر او اقل لا اعلم بالضبط متى لكثرة الاخبار التي قراتها عن الاضرابات اتذكر بانه كان هناك قرار من اصحاب المخابز بالاضراب , وكون الخبز هو الماده الرئيسيه على مائدتنا فكان لابد من اخذ الاحتياطات اللازمه وتأمين مونة الاولاد من هذه الماده الحساسه ولعدة ايام , وكان المنظر رهيبا جدا امام المخابز رغم ان اصحاب بعضها ينادون ويقولون للمواطنين نحن لن نضرب ... نحن سنبقى نخبز ونبيع لا تشتروا اكثر من حاجتكم , ولكن لا حياة لمن تنادي ولا احد يسمع له . صوره حزينه والحمد لله ان الاضراب لم يتم او تم تاخيره لموعد ارجو ان لا ياتي ابدا .
نعم الاضراب هو وسيله للاحتجاج على موضوع معين والتعبير عن رفضه ولكن ان يصبح الاضراب روتينا في حياتنا اليوميه , واكاد اجزم انه لا يمر يوما الا واقرأ فيه عن اضراب هنا وهناك واصبح موضوعا تقليديا لا احد يهتم في قرأته ويلتفت اليه من كثرتها وبات بلا طعم او معنى سوى تعكير صفو حياتنا والاساءه لصورة بلدنا .
الاضرابات موجوده في كل دول العالم ولكن ليس بالكم الموجود لدينا ولو قمنا باحصاء اضرابات الدول المتقدمه والمتحضره ومقارنتها بعدد الاضرابات التي قامت لدينا والتي ستقوم بهمة من يهيء نفسه وحاضرا للاضراب احتجاجا على ابسط الامور لوجدنا اننا سبقنا كل دول العالم في هذا المجال.
ولنتحدث عن الاضراب هذا اليوم وهو احتجاجا على قانون المالكين والمستاجرين , هذا الموضوع الذي اخذ الكثير من النقاشات والاقتراحات والبحث عن حلول مناسبه ومن عدة اعوام ولم نصل بعد الى حل يرضي طرفي المعادله والنتيجه هي اغلاق المحلات والاضراب الذي جاء هذا اليوم , ولا استطيع ان استوعب ضد من هذا الاضراب ومن المستفيد منه ومن المتضرر منه ..!!!.
هل المقصود من الاضراب هو الحكومه ام المواطن ..!! وهما لا علاقة مباشره لهما بالموضوع , هذه مشكله بين مالك ومستاجر نعم هي مشكله كبيره ويجب حلها بطريقه تنصف الجميع واعتقد بان الحلول التي قدمت كانت مناسبه جدا , نعم قد لا تكون انصفت الجميع بصوره متطابقه تماما ولكنها تمثل حلا عادلا بالنسبه للمالك والمستاجر .
ومن المفارقات التي قراتها اليوم والتي لم تكن مقنعه لي ولغيري ان زيادة الاجارات ستعمل على رفع الاسعار على المواطن , ويحاولوا ان يقنعوننا بان الاسعار التي يبيعون بها رخيصه بسبب قلة الايجار ونحن نعلم علم اليقين بان لا علاقه لهذا بذاك وان الاسعار توضع وباعلى نسبه دون الاكتراث الى قيمة الايجار ان قلت او حتى ان كانت مجانا امثال من يستغل الساحات العامه والطرق للبيع متهربا من الضرائب والايجارات .
هذه عدوى تتنقل من قطاع الى اخر ومن منطقه الى منطقه وهذا ركوبا للموجه السائده في البلد هذه الايام , وهي تضفي صورة سيئة على تعاطينا مع الامور وهي استغلالا سيئا للديمقراطيه التي لم ولن تكون هذه صورة من صورها الجميله الرائعه . ليكن قرارنا بالاضراب مدروسا بعمقا اكثر وان لا يكون ردة فعل متسرعه على كل امر , اتذكر اضراب فرنسا عن مادة البيض واتذكر اضرابا عن مادة الحليب في الدول الاوروبيه واتذكر اضرابا لعمال السكك الحديديه في دول اخرى وهي تكاد معدوده ومحدده , ولكن بصراحه يصعب علي ان اتذكر عدد الاضرابات التي حصلت لدينا من كثرتها .
ان الاوان ان نتقي الله في بلدنا وان نستغل الحريات والديمقراطيه بطريقه افضل من هذا الاسلوب بكثير .
اتذكر قبل اسبوعين او اكثر او اقل لا اعلم بالضبط متى لكثرة الاخبار التي قراتها عن الاضرابات اتذكر بانه كان هناك قرار من اصحاب المخابز بالاضراب , وكون الخبز هو الماده الرئيسيه على مائدتنا فكان لابد من اخذ الاحتياطات اللازمه وتأمين مونة الاولاد من هذه الماده الحساسه ولعدة ايام , وكان المنظر رهيبا جدا امام المخابز رغم ان اصحاب بعضها ينادون ويقولون للمواطنين نحن لن نضرب ... نحن سنبقى نخبز ونبيع لا تشتروا اكثر من حاجتكم , ولكن لا حياة لمن تنادي ولا احد يسمع له . صوره حزينه والحمد لله ان الاضراب لم يتم او تم تاخيره لموعد ارجو ان لا ياتي ابدا .
نعم الاضراب هو وسيله للاحتجاج على موضوع معين والتعبير عن رفضه ولكن ان يصبح الاضراب روتينا في حياتنا اليوميه , واكاد اجزم انه لا يمر يوما الا واقرأ فيه عن اضراب هنا وهناك واصبح موضوعا تقليديا لا احد يهتم في قرأته ويلتفت اليه من كثرتها وبات بلا طعم او معنى سوى تعكير صفو حياتنا والاساءه لصورة بلدنا .
الاضرابات موجوده في كل دول العالم ولكن ليس بالكم الموجود لدينا ولو قمنا باحصاء اضرابات الدول المتقدمه والمتحضره ومقارنتها بعدد الاضرابات التي قامت لدينا والتي ستقوم بهمة من يهيء نفسه وحاضرا للاضراب احتجاجا على ابسط الامور لوجدنا اننا سبقنا كل دول العالم في هذا المجال.
ولنتحدث عن الاضراب هذا اليوم وهو احتجاجا على قانون المالكين والمستاجرين , هذا الموضوع الذي اخذ الكثير من النقاشات والاقتراحات والبحث عن حلول مناسبه ومن عدة اعوام ولم نصل بعد الى حل يرضي طرفي المعادله والنتيجه هي اغلاق المحلات والاضراب الذي جاء هذا اليوم , ولا استطيع ان استوعب ضد من هذا الاضراب ومن المستفيد منه ومن المتضرر منه ..!!!.
هل المقصود من الاضراب هو الحكومه ام المواطن ..!! وهما لا علاقة مباشره لهما بالموضوع , هذه مشكله بين مالك ومستاجر نعم هي مشكله كبيره ويجب حلها بطريقه تنصف الجميع واعتقد بان الحلول التي قدمت كانت مناسبه جدا , نعم قد لا تكون انصفت الجميع بصوره متطابقه تماما ولكنها تمثل حلا عادلا بالنسبه للمالك والمستاجر .
ومن المفارقات التي قراتها اليوم والتي لم تكن مقنعه لي ولغيري ان زيادة الاجارات ستعمل على رفع الاسعار على المواطن , ويحاولوا ان يقنعوننا بان الاسعار التي يبيعون بها رخيصه بسبب قلة الايجار ونحن نعلم علم اليقين بان لا علاقه لهذا بذاك وان الاسعار توضع وباعلى نسبه دون الاكتراث الى قيمة الايجار ان قلت او حتى ان كانت مجانا امثال من يستغل الساحات العامه والطرق للبيع متهربا من الضرائب والايجارات .
هذه عدوى تتنقل من قطاع الى اخر ومن منطقه الى منطقه وهذا ركوبا للموجه السائده في البلد هذه الايام , وهي تضفي صورة سيئة على تعاطينا مع الامور وهي استغلالا سيئا للديمقراطيه التي لم ولن تكون هذه صورة من صورها الجميله الرائعه . ليكن قرارنا بالاضراب مدروسا بعمقا اكثر وان لا يكون ردة فعل متسرعه على كل امر , اتذكر اضراب فرنسا عن مادة البيض واتذكر اضرابا عن مادة الحليب في الدول الاوروبيه واتذكر اضرابا لعمال السكك الحديديه في دول اخرى وهي تكاد معدوده ومحدده , ولكن بصراحه يصعب علي ان اتذكر عدد الاضرابات التي حصلت لدينا من كثرتها .
ان الاوان ان نتقي الله في بلدنا وان نستغل الحريات والديمقراطيه بطريقه افضل من هذا الاسلوب بكثير .