على حافة الطريق

على حافة الطريق
أخبار البلد -  


أعجب من نائب يملك حصانة دستورية ولا يقول الحق ، ويزداد عجبي حين أسمع تصفيقاً عالياً له حين يميل مع الباطل ، وإذا أردنا أن نبدأ إصلاحاً كما يريده الوطن ، وكما يسعى إليه قائد هذا الوطن ، فعلينا أن نبدأ بنوابنا ، لأنهم الحراس المدنيون لهذا الوطن ، وحُماة دستوره ، وعون قيادته ، وإن فساد نائب واحد ي ُعادل فساد مجلس وزراء كاملاً ، فكيف إذا ابتلانا الله بأكثر من نائب؟!!.
أتساءل معكم ، من هو النائب في مجلسنا؟ وما هي صفاته ومواصفاته ؟ أسئلة توصلنا إلى أجوبة في غاية القتامة ، والإحباط ، ولمحاولة الإجابة أقول: هل هو ابن العشيرة الغني جداً ، أو حفيد المسؤول الكبير جداً ، أو هو أصلاً كان مسؤولاً كبيراً جداً ؟ فهل هذه الفئة وحدها يحق لها أن تُمثل شعباً ؟ وهل مثل هذه الفئة قريبة من الشعب ؟ ستبقى الإجابة معلقة في أذهانكم .
النيابة مسؤولية وطنية ، وإذا ما أخطأ النائب في حق شعبه ، وخان الأمانة، فمن الذي سيحاكمه ؟ هل يحق للأفراد محاكمته ؟ هذا أمر غير معقول ، من هنا يجب أن يخرج هذا النائب من رحم مؤسسة سياسية تستطيع أن تحاكمه بما يمنحها قوانينها ، وأنظمتها الداخلية من حق محاكمته ، وإذا نظرنا إلى حال أحزابنا فسوف نعزي أنفسنا بما وصلت إليه من الغياب ، ومشابهتها نوابنا في كثير من الأمور، إن معظم أمناء أحزابنا هم وزراء ، أو أبناء وزراء ، وهم الذين تقدموا لإجازة الحزب حسب مواصفاتهم ، وتطلعاتهم ، وأمنياتهم ، هذا إذا أحسنّــا الظن ولم نقل إنهم صنيعة أجهزة الدولة ، وهنا يبرز السؤال المهم ، من أين نأتي بالنواب، وأمناء أحزاب ما دام حالنا كما نراه ، والجواب على هذا السؤال يبدأ بالتمهيد التالي ، أنا لست ضد الغني لغناه ، ولا ضد الوزير ومرتبته الوظيفية ، ولست ضد ابن العشيرة أياً كانت ، لكنني وبصراحة ضد التغول ، والهيمنة التي يمارسها هؤلاء بصفاتهم الوراثية ، وليس بمراكزهم الحزبية ، لهذا أقول : فليكن النائب ، وأمين الحزب من هؤلاء دون أن يفرضوا سيطرتهم على العامة ، ودون احتكار لمنصب ، والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص ، عندها ، وبالتدريج سوف يجد الكثيرون من الذين عانوا من التهميش ، وهم يحاولون العطاء بصدق ، سيجدوا متسعاً لهم ، في المراكز المتقدمة ، وستكون فرصتهم بالعطاء أكثر ، وسوف نصفق لهم ، وأنا متأكد أنهم سوف يقولون الحق حتى لو لم يمنحهم الدستور الحصانة ، فالحصانة قد امتلكوها من الشعب وحده .
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة