أوضح مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، أنه يحترم ريال مدريد لكنه لا يخشى مواجهته، قبل مواجهة الفريقين المرتقبة مساء اليوم، في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
والتقى الفريقان في مدريد بمباراة الذهاب الأسبوع الماضي، والتي انتهت بتعادلهما 3-3.
وقال جوارديولا، في المؤتمر الصحفي للمباراة أمس: "مواجهة ريال مدريد مباراة خاصة بالنسبة لي، لكن هذا لا يهم.. ما يهمنا هو ما يجب أن نقدمه غدا كفريق. علينا تعديل أشياء لم نفعلها بشكل جيد في البرنابيو، نحن بحاجة لتقديم أداء أفضل قليلا. سنتحدث عن ذلك ونحاول تنفيذه".
وأضاف: "نريد أن نشعر بالضغط. لا نريد أن نخسر هذه المباراة، نحتاج للنهم من أجل المنافسة، نريد من الجماهير في ملعبنا أن تساعدنا كثيرا".
وتابع: "علينا أن نستعد للمباراة، لكننا لن نعرف إلا بعد 10 دقائق إمكانيات من نواجههم، هناك بعض الأمور التي يجب أن ننفذها بشكل أفضل من المباراة الأولى. ريال مدريد ليس فقط أي منافس، علينا أن نحسن طريقة لعبنا بقدر المستطاع".
وتحدث جوارديولا عن إمكانية مشاركة الظهير الأيمن كايل ووكر قائلا: "تدرب ووكر جيدا، ويشعر أنه في حالة جيدة، لا أعلم إن كان سيبدأ أساسيا أم لا لكنني أعتقد أنه متاح لهذه المُواجهة، سأرى في التدريبات، في آخر تدريب أو اثنين كان جيدا".
وأشاد المدرب الإسباني بقدرات نجم ريال مدريد جود بيلينجهام قائلا: "بيلينجهام انسجم بسرعة كبيرة في ريال مدريد وهذا الأمر ليس سهلا.. إنه لاعب استثنائي".
وأردف: "لست خائفا من مواجهة ريال مدريد، لقد واجهتهم عدة مرات.. نعم أحترمهم، لكن ذلك لا يعني أنني أخاف منهم".
واختتم: "نحن معتادون على وجود برنامج مباريات معقد، من الأفضل أن نكون حاضرين في هذه المباريات بدلا من عدم التأهل لخوضها.. علينا أن نكون مستعدين. إنهم يعرفوننا جيدا وعلينا تقديم بعض المفاجآت كما فعل أنشيلوتي في البرنابيو".
من جانبه، أكد البرتغالي برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي، إن ريال مدريد أقوى من الموسم الماضي وإنه سيسعى للثأر من إقصائه على يد الـ"سيتيزينز" في النسخة السابقة من دوري الأبطال، ولهذا سيلعب بـ"كرامة مجروحة".
وقال اللاعب في مؤتمر صحفي: "لم أشاهد مباراة العام الماضي مرة ثانية، أعتقد أن ريال مدريد أقوى من الموسم الماضي. هذا إحساسي بناء على مواجهة البرنابيو. سيرغبون في الثأر وسيكون الوضع مختلفا".
وأضاف: "هذا فريق مختلف. لعبوا العام الماضي بخطة 4-3-3 وهذا العام يميلون أكثر إلى 4-4-2. لم يعد بنزيما موجودا وجاء بيلينجهام وروديجو يلعب أكثر هذا العام. سيلعب ريال على الأرجح بكرامة مجروحة".
وأكمل اللاعب البرتغالي: "نحن أقوياء على أرضنا وبين جمهورنا. ما فعلناه العام الماضي كان اعتذارا عما حدث في 2022".
ويخوض سيتي هذه المباراة بعد أن قطع خطوة كبيرة نحو طريقه إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب تعثر كل من آرسنال وليفربول مؤخرا في السباق، وحول هذا علق سيلفا: "كانت عطلة أسبوع رائعة بالنسبة لنا. لم أتوقع أن يخسر كلا الفريقين. الآن لم يكن مصيرنا يعتمد علينا. الآن الوضع تغير. لو فعلنا ما علينا سنتوج بلقب الدوري".
وعاد اللاعب للحديث عن ريال مدريد، إذ أكد أنه يكن له "احتراما كبيرا"، وتابع: "هذا بسبب كل ما حققه في هذه المسابقة ولأنه فريق خطير ولأنه يلعب بشكل مختلف عنا. قد تشعر أحيانا أنك مسيطر، لكنهم يخطفونك مرة ثم الثانية ويفوزون. قد تشعر أنك مسيطر، لكنك لست مسيطرا. بخلاف هذا، فعلى صعيد الفرديات، هم الفريق الأفضل في العالم".
وعلى ملعب الاتحاد في مانشستر، ستكون المواجهة اشبه بنهائي، بعد ان تعادل الفريقان 3-3 في قمة نارية ذهابا بملعب "سانتياجو برنبايو" حيث تبقى كل الاحتمالات واردة ايابا، بما فيها اللجوء الى شوطين اضافيين او لاحتكام إلى ركلات الترجيح، طالما انّ الفريقين يقدمان مستوى رفيعا ومتقاربا.
وكان فريق المدرب جوارديولا قلب تأخره 1-2 إلى تقدم 3-2 في لقاء الذهاب، قبل أن ينقذ الأوروجوياني فيدي فالفيردي ريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة "على الطاير" قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الاصلي.
ولا شك انّ المهمة لن تكون سهلة لرجال الايطالي كارلو أنشيلوتي ضد الفريق الانجليزي، الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1-3 بعد التمديد في أيار (مايو) 2022 في إياب نصف النهائي.
كما أنّه لم يخسر على أرضه في المسابقة منذ 30 مباراة، أي منذ العام 2018، ولم يخسر على أرضه في 41 مباراة في مختلف المسابقات منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.
وقال جوارديولا: "علينا أن نفوز بالمباراة ولكن لدينا أنصارنا هناك. نحن بحاجة إليهم جميعًا وإلى طاقتهم لمحاولة التغلب على ملوك هذه المسابقة. بمؤازرة جمهورنا في مانشستر، سنفعل ذلك. لكن مدريد سيسجل هدفا واحدا، هذا أمر مؤكد".
بدوره، علّق أنشيلوتي "من الواضح أننا أردنا الدخول الى مباراة الإياب مع افضلية ما، لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون راضين (الأداء في مباراة الذهاب). لقد تنافسنا بشكل جيد للغاية، وإذا فعلنا ذلك مرة أخرى (في مانشستر) فيمكننا التأهل".
ويبحث النادي الملكي عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي حين تعادلا ذهاباً في مدريد 1-1 قبل أن يحقق سيتي فوزاً كاسحاً 4-0 إياباً في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه.
ويدخل الـ"سيتيزينز" إلى المواجهة مبتهجا بانتزاعه صدارة الدوري الانجليزي بفارق نقطتين من آرسنال وليفربول، بفوزه الساحق على لوتون تاون 5-1 وخسارة الأخيرين أمام كريستال بالاس 0-1 وأستون فيلا 0-2، فبات أقرب الى إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، معززا حظوظه بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما حقّق ثلاثية تاريخية، بعد أن بلغ الفريق المملوك إماراتيا نصف نهائي مسابقة كأس إنجلترا حيث سيواجه تشلسي السبت.
ويعوّل جوارديولا دائما على ترسانته المدججة باللاعبين وفي طليعتهم النرويجي إيرلينج هالاند الذي واجه بعض الانتقادات في الآونة الاخيرة على خلفية غيابه عن التهديف بمواجهة ريال في المباريات الثلاث الاخيرة بين الجانبين.
لكنّ مدرّبه دافع عنه بشراسة قائلا: "الهدف ليس الكرة الذهبية، الهدف هو الفوز بالألقاب وقد فعل ذلك. هل كنا سنفوز بخمسة ألقاب العام الماضي بدونه؟ لم يحصل ذلك بالصدفة".
ونوّه جوارديولا إلى دور النرويجي بقوله: "إنه يساعدنا على توفير المزيد من المساحات في مناطق عدّة، وكانت مساهمته استثنائية منذ يوم وصوله الموسم الماضي".
من جهته، يأمل انشيلوتي أن يتابع البرازيلي رودريجو نجاعته التهديفية بمواجهة سيتي بعد ان سجّل هدفين ساهما في الاطاحة بالفريق الانجليزي خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي المسابقة العام 2022، قبل ان يهز شباكه مجددا الثلاثاء الماضي.
وقال رودريجو بعد المباراة: "لم يتوقعوا أن أكون على اليسار، لقد فعلنا ذلك بشكل مختلف وسارت الأمور بشكل جيد، علينا أن نفوز هناك، كل شيء مفتوح، ومن يرتكب أقل عدد من الأخطاء سيتأهل".
وحقق ريال مدريد الفوز في ربع نهائي دوري الأبطال خلال آخر 11 مشاركة له، فضلا عن كونه أكثر فريق أوروبي خاض هذا الدور السابق لنصف النهائي (39 مرة)، وأكثر فريق تجاوزه (32 مرة)، لكنه سيكون على موعد مع اختبار غاية في الصعوبة، وما تزال النتائج السيئة التي حققها الفريق الإسباني وتعرضه للإقصاء على يد الفرق الإنجليزية في آخر ثلاث مناسبات-منها اثنتين بواسطة سيتي تحديدا-، ماثلة في الأذهان.
وأصبح ريال معتادا على ملاقاة الفرق الإنجليزية، فبعد تخلصه من عقبة لايبزج الألماني في ثمن النهائي، أوقعته القرعة مرة أخرى في مواجهة مع مانشستر سيتي، وهو اللقاء الذي تحول إلى كلاسيكو أوروبي خصوصا بعد تكرر المواجهة بينهما في آخر ثلاث نسخ من التشامبيونز ليج، وخمس مرات بين النسخ التسع الماضية.
وتعد هذه هي المرة التاسعة التي يلاقي فيها ريال مدريد فرقا إنجليزية، بما في ذلك نهائي آخر مرة توج فيها الميرينجي باللقب الرابع عشر على حساب ليفربول. وواجه الميرينجي في آخر ثماني مرات توج خلالها باللقب سبعة فرق من البريميير ليج.
ويحتفظ ريال مدريد بسجل نظيف تقريبا في المواجهات المزدوجة ذهابا وإيابا بمعدل 13 انتصارا وسبع هزائم. وهو الميزان الذي أماله الفريق الإسباني لصالحه في النسخة الماضية حين أظهر شخصيته على حساب ليفربول وتشيلسي وفاز على الاثنين داخل ملعبيهما أنفيلد وستامفورد بريدج ذهابا ثم إيابا بملعبه سانتياجو برنابيو، قبل أن يوأد سيتي حلم ريال بهزيمة ثقيلة 4-0 في الاتحاد.
وتأهل ريال مدريد في ثماني من آخر 11 نسخة على حساب فرق إنجليزية، لكن آخر ثلاث مرات ودع فيها التشامبيونز كانت بواسطة فرق إنجليزية أيضا. السيتي بقيادة بيب جوارديولا في 2020، وتشيلسي في نصف نهائي 2021، ومجددا بيب جوارديولا في قيادة السيتيزن ليحرم الفريق الملكي من رفع الكأس في نهائي النسخة الماضية.
ولا يوجد أي فريق آخر يقترب من معادلة أرقام الريال في ربع نهائي دوري الأبطال بـ32 انتصارا في هذه المرحلة من البطولة مقابل ست هزائم فحسب.
جدير بالذكر أن ريال يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالتشامبيونز ليج بواقع 14 مرة، آخرها في الموسم 2021-2022، بينما يحمل السيتيزنز اللقب في الموسم الماضي.
وفي إياب ربع النهائي أيضا، ما تزال فرص بايرن ميونيخ في تحقيق لقب هذا الموسم قائمة، بعد انتهاء البوندسليجا عمليا بتتويج باير ليفركوزن، حين يواجه آرسنال الذي يحلم برفع كأس دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
ويخوض بايرن إياب ربع نهائي التشامبيونز ليج، بعد انتهاء سلسلة حصده لقب الدوري الألماني 11 مرة على التوالي، بفوز باير ليفركوزن بالبطولة، ما يجعل دوري الأبطال آخر أمل للفريق البافاري في عدم الخروج خالي الوفاض هذا الموسم.
لكن فريق الجنوب الألماني يعاني ثلاثة غيابات مؤثرة؛ فلن يستطيع ألفونسو ديفيز المشاركة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بينما ما يزال سيرجي جنابري وكينجسلي كومان مصابين.
وحاول المدرب توماس توخيل أثناء الجولة الماضية من البوندسليجا، تجربة الدفع بنصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر بديلا لديفيز. ويمتلك المدرب خيارا آخرا يتمثل في رفاييل جيريرو.
وقد تعني إصابة كومان وجنابري عودة توماس مولر إلى التشكيل الأساسي، رغم أن توخيل لديه أوراق أخرى مثل إريك ماكسيم تشوبو موتينج وبرايان ساراجوسا.
وقد يدفع توخيل بجيريرو في مركز هجومي، ما يسمح لجمال موسيالا بالاحتفاظ بمركزه في الوسط دون الاضطرار للعب على أحد الجانبين.
وساد شعور بالسعادة أروقة النادي البافاري بعد التعادل في لندن ذهابا 2-2، رغم أن الفوز كان ممكنا، لذا سيتعين على البافاري تحقيق الفوز على أرضه لبلوغ نصف النهائي.
على الناحية الأخرى، تلاشت فكرة اعتبار آرسنال المرشح الأوفر حظا للتأهل بعد المباراة الأولى. وكان فريق الـ"جانرز" محظوظا بإدراك تعادل على أرضه، لكن الفريق الإنجليزي غير الخبير أوروبيا سيواجه الآن بايرن الذي سبق له رفع الكأس ذات الأذنين ست مرات.
وربما يكون الأسبوع الحالي عصيبا بالنسبة لكتيبة المدرب مايكل أرتيتا، بعد السقوط المخزي على يد أستون فيلا في البريمير ليج، واقتناص مانشستر سيتي لصدارة الجدول بفارق نقطتين.
ولم يظهر الفريق اللندني في نصف نهائي دوري الأبطال منذ الموسم 2008-2009 حين خرج على يد مانشستر يونايتد بهدف من ركلة ثابتة سددها البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولتلافي أخطاء مباراة الذهاب، يجب على أرتيتا إيجاد طريقة لاستعادة صلابة قلبي الدفاع جابرييل وويليام ساليبا المسؤولين تحديدا عن ثنائية بايرن في لقاء الذهاب.
وإذا كان آرسنال يتفوق على بايرن ميونيخ في شيء ما فهو الجانب الدفاعي، إلا أن هاري كين صاحب الـ15 هدفا طوال مسيرته في شباك الجانرز، تمكن من التغلب على ثنائي دفاع أبناء العاصمة الإنجليزية.
وفيما يتعلق بالشق الهجومي، فلا بديل أمام أرتيتا سوى الدفع ببوكايو ساكا إلى الأمام، خصوصا مع تراجع مستوى جابرييل جيسوس الذي سجل هدفا وحيدا منذ بداية العام وحتى الآن، وكذلك جابرييل مارتينيلي الذي أحرز هدفين فحسب منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
كما أن عامل الأرض والتاريخ لا يقفان إلى جوار آرسنال، الذي فاز في واحدة فقط من آخر ست زيارات له إلى أليانز أرينا، وهو فوز (2-0) لم يساهم في بلوغ آرسنال وقتها ربع النهائي بسبب خسارته ذهابا على أرضه 1-3.
وقال هاري كين أمس، إن "الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أنه ما تزال لدينا الفرصة لتحويل موسمنا إلى موسم رائع".
وأكد كين في مؤتمر صحافي أن "كل ذلك يتوقف على ما تسمونه فشلا. بالتأكيد أن جميع اللاعبين وجميع الأندية يريدون الفوز بجميع الألقاب، هذا هو الهدف في كل موسم. من وجهة نظر النادي، سيكون هذا الموسم فاشلاً إذا لم نفز بأي لقب".
وأضاف كين الذي سجل الهدف الذي سمح لبايرن بالتقدم 2-1، من ركلة جزاء: "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أنه ما تزال لدينا الفرصة لتحويل موسمنا إلى موسم رائع، إذا فزنا بدوري أبطال أوروبا".
وتابع: "هذا الدافع ما يزال موجودًا وباعتبارك لاعبا يمكن التمسك به. إذا تمكنا من القيام بشيء مميز غدًا، فسيظل هذا الأمل حيًا".
عندما هز كين شباك آرسنال ذهابا، سجل هدفه الـ39 في مختلف المسابقات في موسمه الأول بألوان بايرن ميونيخ (32 في الدوري الألماني و7 في دوري أبطال أوروبا، هداف المسابقة القارية العريقة).
وسيستعيد توخيل خدمات حارس مرماه العملاق مانويل نوير وجناحه ليروي ساني اللذين أراحهما السبت في المباراة ضد كولن (2-0) بعد تعافيهما من الاصابة.
وأوضح مدرب بايرن: "مانو يمكنه اللعب، وليروي يمكنه اللعب، لكن سيتعين عليه أن يستعيد مستواه كما كان منذ أسابيع".
واضاف "سنحتاج مرة أخرى إلى كل شيء. التفاني نفسه والشغف نفسه والجهد نفسه كفريق. وفي الوقت نفسه، سيتعين علينا أن نتحلى بالانضباط التكتيكي نفسه كما في مباراة الذهاب. ربما نحتاج إلى المزيد".
وتابع "الوضع واضح.. الفائز يتأهل، والخاسر يقصى"، داعياً كل المشجعين إلى تقديم الدعم "نحن بحاجة إلى هذا الدعم للحصول على هذه النسبة الإضافية ومن أجل الفوز".