سابدأ القول بــ (ذبحتونا،قرفتونا ، مللتونا ... ) الى اخر هذه المصطلحات التي تعبر عن كم الغيظ والقهر والكبت لدينا.
سيمفونية الامن والامان التي تتغنون فيها وتتعالون على اكتافنا بها اصبحت اليوم بداية لدق مسمار اللحن الاخير في جسد ونعش هذه الاجهزة ،وبالتالي بداية الخراب وجر الويلات للوطن.
نعم لا احد منا ينكر اهمية الامان وليس ( الامن ) لانه وبوجهة نظري المتواضعة الامان اشمل واهم من الامن ، واذا ما تكلمنا عن الامان او الامن فيجب علينا التطرق لهذا الامر من جميع جوانبه ومحطاته دون اغفال زاوية عن اخرى
فكما الامن العسكري يجب ان يكون هناك امن اجتماعي وهذا على الاطلاق لم يتحقق لحد هذه اللحظة فالبطالة في ازدياد والفقر في ازدياد ، ناهيك عن الجرائم و الكساد الاقتصادي ولنا في ( عطا علي ) اسوة حسنة !! فعن اي امان تتحدثون ؟
في الجانب الاخر الوجه الجميل للتعامل مع الحراك بدأ يظهر خلفه جوانب معتمة واوجه لها انياب تنتظر الفرصة والغلطة لتنقض على هؤلاء فالحرب اللا اخلاقية التي تشن على بعض النشطاء ما هي الا لعبة قذرة لا تصدر الا عن ذوو انفس مريضة وعقول عفنة ، ولنا في اكثر من شخص عبرة ، وللحفاظ على شخصهم لن اذكر اسمائهم ولكن المتتبع و المحايد وليس ذوو النظارات السود حتما سيعلم عمن اتكلم.
اما عن العصبية والتخلف و العشائرية والشفافية فحدث ولا حرج، فاسمك الرباعي واسم عشيرتك يكفي عادة لقلب الحق باطلا والباطل حقا ، وان يكون لك قريب او نسيب او صديق يشغل مركزا مهما فستكون ضيفا معززا ، ويكون غريمك فوق بساط الريح .
اما مخالفات السير فانتقائية وحسب مزاج رقيب السير و كذلك الرادارات المنصوبة على الطريق .. انت ونصيبك و ( قريبك) !!
بدا الحراك وبدات معه وتزايدت البلطجة المنظمة سواء كانت على الجسد او على الفكر، وحتى قنوات الاعلام الموجهة والتي تحرك بل تستوعب هذه الفئة وتدعمها كانت وما زالت هي وبعض البرامج تنهق صباح مساء و لا تدري بانها تاجج فتنة ليس لهم ولا لاحد على ايقافها اذا اشتعلت و بحجة ماذا ؟؟ الولاء والانتماء ، و هنا اتنمى من احدهم ان يعلمني معنى الولاء الذي يفهموه و يتعاطون معه ، فاذا كانت المطالبة باصلاح النظام ومحاكمة الفاسدين و كف العبث برزق العباد ، واسقاط محمص النواب و قمع الحريات ، و سيادة القنون واخذ كل ذي حق حقه ... يعتبر معارضة وضد النظام ؟؟ فانا اول المعارضين، فالوطن اولا ورزقي ثانيا ، واتمنى من هؤلاء ان يفهموا بان الوطن اهم ، وان الهوية الوطنية اسمى من كل شئ .
بلا وطن لن يكون هناك شعب او نظام فالمؤامرات تحاك ضد هذا الوطن باسره وتكويناته ، فكل من يسرق هذا الوطن فهو خائن ملعون ، ومن يحارب العباد في رزقهم فهو خائن ملعون ومن يتستر على الفساد فهو خائن ملعون كذلك ، ومن لا يريد ان يرى الحقيقة فليبقى اعمى البصر وليعمي الله بصيرته ومع ذلك فهو خائن ملعون.
فالقضية اكبر من امن و اكبر اختلاف راي و اكبر من نزاعات قبلية، وتكسير عظم ، او اثبات موقف ، فالقضية قضية وطن ينهب و رجالات تقهر و احذروا دموع الرجال اذا تساقطت.
سيمفونية الامن والامان التي تتغنون فيها وتتعالون على اكتافنا بها اصبحت اليوم بداية لدق مسمار اللحن الاخير في جسد ونعش هذه الاجهزة ،وبالتالي بداية الخراب وجر الويلات للوطن.
نعم لا احد منا ينكر اهمية الامان وليس ( الامن ) لانه وبوجهة نظري المتواضعة الامان اشمل واهم من الامن ، واذا ما تكلمنا عن الامان او الامن فيجب علينا التطرق لهذا الامر من جميع جوانبه ومحطاته دون اغفال زاوية عن اخرى
فكما الامن العسكري يجب ان يكون هناك امن اجتماعي وهذا على الاطلاق لم يتحقق لحد هذه اللحظة فالبطالة في ازدياد والفقر في ازدياد ، ناهيك عن الجرائم و الكساد الاقتصادي ولنا في ( عطا علي ) اسوة حسنة !! فعن اي امان تتحدثون ؟
في الجانب الاخر الوجه الجميل للتعامل مع الحراك بدأ يظهر خلفه جوانب معتمة واوجه لها انياب تنتظر الفرصة والغلطة لتنقض على هؤلاء فالحرب اللا اخلاقية التي تشن على بعض النشطاء ما هي الا لعبة قذرة لا تصدر الا عن ذوو انفس مريضة وعقول عفنة ، ولنا في اكثر من شخص عبرة ، وللحفاظ على شخصهم لن اذكر اسمائهم ولكن المتتبع و المحايد وليس ذوو النظارات السود حتما سيعلم عمن اتكلم.
اما عن العصبية والتخلف و العشائرية والشفافية فحدث ولا حرج، فاسمك الرباعي واسم عشيرتك يكفي عادة لقلب الحق باطلا والباطل حقا ، وان يكون لك قريب او نسيب او صديق يشغل مركزا مهما فستكون ضيفا معززا ، ويكون غريمك فوق بساط الريح .
اما مخالفات السير فانتقائية وحسب مزاج رقيب السير و كذلك الرادارات المنصوبة على الطريق .. انت ونصيبك و ( قريبك) !!
بدا الحراك وبدات معه وتزايدت البلطجة المنظمة سواء كانت على الجسد او على الفكر، وحتى قنوات الاعلام الموجهة والتي تحرك بل تستوعب هذه الفئة وتدعمها كانت وما زالت هي وبعض البرامج تنهق صباح مساء و لا تدري بانها تاجج فتنة ليس لهم ولا لاحد على ايقافها اذا اشتعلت و بحجة ماذا ؟؟ الولاء والانتماء ، و هنا اتنمى من احدهم ان يعلمني معنى الولاء الذي يفهموه و يتعاطون معه ، فاذا كانت المطالبة باصلاح النظام ومحاكمة الفاسدين و كف العبث برزق العباد ، واسقاط محمص النواب و قمع الحريات ، و سيادة القنون واخذ كل ذي حق حقه ... يعتبر معارضة وضد النظام ؟؟ فانا اول المعارضين، فالوطن اولا ورزقي ثانيا ، واتمنى من هؤلاء ان يفهموا بان الوطن اهم ، وان الهوية الوطنية اسمى من كل شئ .
بلا وطن لن يكون هناك شعب او نظام فالمؤامرات تحاك ضد هذا الوطن باسره وتكويناته ، فكل من يسرق هذا الوطن فهو خائن ملعون ، ومن يحارب العباد في رزقهم فهو خائن ملعون ومن يتستر على الفساد فهو خائن ملعون كذلك ، ومن لا يريد ان يرى الحقيقة فليبقى اعمى البصر وليعمي الله بصيرته ومع ذلك فهو خائن ملعون.
فالقضية اكبر من امن و اكبر اختلاف راي و اكبر من نزاعات قبلية، وتكسير عظم ، او اثبات موقف ، فالقضية قضية وطن ينهب و رجالات تقهر و احذروا دموع الرجال اذا تساقطت.