اخبار البلد :بقلم / المحامي - أيمن حياصات - فأما الخارجون عن أخلاقيات الحراك الوطني النظيف الشريف المنتمي لوطنه ، فكلما ثارت ثائرتهم وأقلامكم المسمومه ضد الوطن والقائد المفدى والجيش وقيادته الحكيمه والأجهزة الأمنيه ومنتسبوها ، ستبقى اقلامنا لهم بالمرصاد لتصحح اعوجاجهم وهذي اقلامهم ، لتبيد الأحلام الخبيثةً في أذهانهم التي تحاول المساس بهيبة القائد ومعنويات النشامى حماة الوطن وسياجه المنيع حماة الدستوروالشعب .
وكلما كتبوا حرفاً يطعنون به جسد الوطن ، كلما رددنا عليهم بمداد من الكلمات ندعوا لهم من بينها بالرشد والصلاح هداهم الله ، فرغم خروجهم على مبادئ الوطن وشعبه الأردني العظيم ، سيبقى الوطن يحتضنهم فهم في أحشاءه فلذة اكباده وابناءه الذين يعفو عنهم الوطن رغم عقوقهم .
يرفعون شعارات الأصلاح ومكافحة الفساد في مسيراتهم ، وتقول ألسنتهم ما في قلوبهم بما يتجاوز أخلاق الأردنيين وشهامتهم ، تجاوزوا خطوطاً تطاولوا بها ليس على سيد البلاد وهو ارفع وأجل من تراهاتهم تلك ، فقد تطاولوا على الأردنيين أهلهم ، عندما كتبوا وتحدثوا وتطاولوا نيابةً عنهم دون استئذان منهم ، ولو آرادوا ان يعبروا عن انفسهم أي الأردنيين لكانوا معهم بمئات آلالاف او بالملايين ولكنهم يرفضون تصرفاتهم وتطاولهم ولذلك لم يشاركوهم عبثهم بامن الوطن وأطفاله ، ويعيشون حياتهم بمنأى عنهم ولكنهم يدعون لهم بالرشد والصلاح والهدي .
يتطاولون على رمز الدولة وسيد البلاد ويحاولون احباط الروح المعنوية للجيش والأجهزة الأمنيه وقياداتهم بداعي الأصلاح ومكافحة الفساد ، فكيف يكون ذلك وكيف يستقيم وكيف يتجاوزون على حريات الآخرين ويسلبونهم صوتهم ويضمونه لصوتهم الأعوج النشاز ، أو ليس من مبادئ الديمقراطيه أن الذي يسود هو صوت الأغلبيه الساحقه ، فما تعدادهم الذي يشكل بضعة آلاف فقط من شمال الأردن الى جنوبه مع الملايين من الأردنيين ، وكثيراً من بينهم وسأكون صريحاً لا أخشى منهم أحدا ، ترجع انتماءاته وولاءته الى دول أخرى وافكار رجعيه قديمه ، فمن اعطاهم الحق ولمصلحة من يملون شروطهم وآملآتهم على الأردنيين .
فيا سيدي الملك الأجل مكانه بين الملوك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل البيت الطاهرين الكرام ، والصلاة والسلام على جدكم المصطفى سيد الآنام ، سيدنا محمد صلوات الله عليه وبركاته ، فمثلما كان سيدنا المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله ، قائداً فذاً ، وفارساً يمتطي ألف جواد ، كنتم سيدي ابو الحسين حفظكم الله ورعاكم فارساً يركب المجد بعنفوان ، سليل آل البيت الطاهرين الكرام ، أعز قبيلة وعشيرا ، وكنت يا سيدي ابا الحسين على الدوام ولا زلتم تحملون هموم شعبكم بعزم القادة الأقوياء ، فكنتم فخرنا وعزنا نستمد من عطاءكم وخيركم ، ونضرع للمولى أن يحفظكم لشعبكم ولأمتكم سيدي ، فلا يهتز لك رمش عين سيدي ومولاي ، فهم قله لا يتجاوزون بضعة آلاف ولا يعبرون إلا عن ضعفهم وجحودهم ونكرانهم للوطن ، ولا يمثلون الوطن وشعبه الممتد بالملايين من أقصى عروس الشمال الى ثغر الأردن الباسم ، الذي يفيض بحبه لعرشكم المفدى و بولاء لا ينقطع وفداءاً ليس له حدود ، أرتويناه من عشق الحسين رحمه الله ونحفظه للهاشميين ملكاً وأميرا ، أحفاد عبد المطلب وحمزة وعلي والمصطفى المختار .
وأما الجيش وقيادته الحكيمه الذي يزجونه بمناسبةً أو بدون مناسبه في تراهاتهم وبعض مقالاتهم ، آما آن لهم وسأخاطبهم هم ... آما آن لكم أن تخجلوا على أنفسكم من المساس به وبقيادته الشريفة النظيفة الشجاعه ، الجيوش تقتل شعوبها في دول مجاوره ، وجيشنا للوطن سياج وعنوان يترككم تعبرون عن آراكم بحريه كامله رغم تطاولكم وشتمتكم وتعديكم عليه وعلى قيادته بالسوء ، وقيادته ومنتسبوه وأفراده ما هم إلا منكم ومن أبناءكم ، ما هم إلا أبناء عمومتكم وأصهاركم وانسباءكم وأبناء قبائلكم وعشائركم التي ما خانت في يوم وطنها .
والله لو اني شاعراً لجعلت شعري وقلمي ما أنفك للجيش وقيادته تعظيماً وتبجيلا ، فنحن بأمن وآمان بحسهم ونفسهم وقوتهم وشجاعتهم وبأسهم رغم أننا في اكثر المناطق التهاباً في العالم ، فأنظروا الى تطاولكم القبيح في كتاباتكم على الجيش وقيادته في محاولةً فاشلةً منكم لأضعاف معنوياتهم ، وانظروا الى قيادة الجيش ممثلةً بمشعل باشا الزبن وحكمته واتزانه في مواجهتكم ، فإن كان ظنكم بصبرهم ضعفاً فقد جانبتم الصواب واحتكمتم للأجتهاد الخاطئ ، فصبرهم صبر الحليم والأب بأبناءه لعلهم الى رشدهم يرجعون .
فيا جيشنا يا عربي ويا قائد الجيش الأكرم ... ليس في خواطري كلمات تليق بسمو قدرك وشأنك ومكانتك ايها الجيش وأيها القائد حتى أعبر لك عن عميق حبنا لكم وأنتم وكل واحد فيكم من ابناءنا وأخوتنا وابناء عمومتنا وأنسباءنا وأهلنا وشعبنا الأردني العظيم ، فلكم فرداً فرداً ولقيادتكم الحكيمة الشجاعه مشعل باشا من الحب مالا تستطيعيون تخيله ، وقد لا تعبر الكلمات عن مكنون الذات وقد تقف عاجزة امامكم ، ولأنكم تستحقون الثناء و التقدير اكثر من مجرد الكلام ، فقد تمنيت ان اكون شاعر لأكتب عنكم شعراً يوفيكم حقكم من الثناء والتقدير والأحترام والتقدير ما ليس له حدود أو تصل اليه الكلمات والأرقام فأنتم في قلوب الأردنيين اهلكم وابناءكم فلا قوةً او مقالً لحاقد سينزعكم من قلوبهم ، ولن يرضيهم أبداً إلا ان تكونوا دائماً وابداً أنشاءلله بينهم ومعهم الأبن والأخ والعم والصديق ،،، وهيهات هيهات ببطون أمهاتنا الأردنيات ان تلدن مثلكم الكثير الكثير ، مثلما أنجبن الشهداء في باب الواد واللطرون وعلى أسوار القدس الحبيبه ،،، تعجز الكلمات وتتقهقر حياءاً وخجلاً حيث لا تجد في بحورها ما يليق بحقكم من الثناء والشكر ، فلا يهمكم جيشنا العربي المصطفوي المغوار ولا يهمك سيدي قائد الجيش بعض خربطات سفيه يريد بالوطن الضياع .