أراد اللاعب البرازيلي داني ألفيش (40 عاماً)، أن يخرج من السجن مؤقتاً إلى حين تأكيد الحكم النهائي، الذي قضى بسجنه لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة اغتصاب امرأة في ملهى ليلي في المدينة الكتالونية في وقت سابق.
وطلب ألفيش، لاعب برشلونة السابق، من المحكمة إطلاق سراحه حتى تأكيد الحكم النهائي، لتعقد محكمة برشلونة جلسة استماع اليوم الثلاثاء، لتقرير ما إذا كان سيُطلَق سراح لاعب كرة القدم البرازيلي مؤقتاً.
وقوبل طلب ألفيش بالمعارضة من قبل مكتب المدعي العام، الذي يرى أن خطر هروب المتهم لا يزال قائماً، نظراً لقدرته المالية وكذلك العقوبة المفروضة عليه.
وفي نهاية الجلسة التي عُقدت اليوم، ظهر ألفيش من خلال تقنية الفيديو من سجن بريان 2، حيث يقبع في السجن الاحتياطي منذ أكثر من عام، حيث أكد للمحكمة أنّه يعتزم الوصول إلى النهائي ليختم "أؤمن بالعدالة، لن أهرب".
ووفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ستقرر المحكمة قريباً ما إذا كانت ستطلق سراح ألفيش، في حين أن محكمة العدل العليا في إقليم كتالونيا تنظر حالياً في الطعون التي قدمها مكتب المدعي العام الذي قدم استئنافاً للمطالبة بسجن اللاعب لمدة تسع سنوات.
وقضت محكمة برشلونة الوطنية أن يستمر داني ألفيش 5 سنوات تحت المراقبة مباشرةً بعد خروجه من السجن إثر نهاية فترة العقوبة، وألزمته بتعويض قدره 150 ألف يورو للضحية وبحظر الاتصال بها أو الاقتراب منها لمدة 9 سنوات ونصف.