تعتزم الصين زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7.2% لعام 2024، حسبما أعلنت الحكومة يوم 5 مارس، خلال الدورة السنوية الثانية للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني.
وبحسب ما أورد موقع "ديفنس نيوز" فإن الميزانية الجديدة تبلغ ما يقرب من 1.7 تريليون يوان (236.1 مليار دولار أمريكي) وتستمر في الانتعاش بعد جائحة كوفيد-19.
ونمت الميزانية 6.6% في 2020، وهو أدنى معدل زيادة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وقالت ميا نوينز، زميلة بارزة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن "النسبة المئوية للارتفاع هي نفسها كما كانت في العام الماضي، وإنها السنة الثالثة على التوالي التي نشهد فيها زيادة بنسبة 7% أو أكثر".
وبحسب الموقع، فإن "ميزانية الدفاع الصينية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، هي أقل من ميزانية الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، لكننوينز تؤكد أن "ميزانية الدفاع الصينية الرسمية لا تشملبالطبع جميع المجالات المرتبطة بالدفاع".
ويبلغ الإنفاق العسكري الصيني نحو أربعة أضعاف نظيره في اليابان، ونحو 12 مرة أكبر من الإنفاق العسكري في تايوان.
وفي هذا السياق لفت "ديفنس نيوز"، إلى أن "الواقع يظهر أن الإنفاق الدفاعي الحقيقي في الصين أعلى مما أعلن عنه رسميا. على سبيل المثال، برنامجها الفضائي، الذي يديره الجيش؛ صناديق تعبئة الدفاع؛ تكاليف تشغيل القواعد العسكرية الإقليمية؛ المعاشات والمزايا العسكرية؛ جهود البحث والتطوير ذات الاستخدام المزدوج؛ والمنظمات شبه العسكرية مثل الشرطة الشعبية المسلحة وخفر السواحل لا يتم دمجها في ميزانية الدفاع".
وتشير تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أنه في عام 2022، كانت ميزانية الدفاع الفعلية للصين أعلى بنسبة 27% عما أعلنته البلاد.