وتقدم «الأونروا» مساعدات وخدمات أساسية للفلسطينيين المحاصرين في حرب غزة، لكنها تعرضت لأزمة بعدما زعمت إسرائيل في يناير أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفاً في القطاع متورطون في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر.
وقالت المفوضية في بيان، أمس الجمعة، إنها «ستشرع الآن في دفع» شريحة أولى تبلغ 50 مليون يورو من أصل 82 مليون يورو كان مقرراً دفعها في نهاية فبراير. وذكرت أنها ستدفع شريحتين أخريين بقيمة 16 مليون يورو لكل منهما وفقاً لاتفاق مع «الأونروا» لمعالجة المخاوف الناجمة عن المزاعم الإسرائيلية.
وذكر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أمس، أن صرف 50 مليون يورو قريباً سيدعم «الأونروا» في تقديم «الخدمات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية» للاجئين الفلسطينيين. وقال إن الوكالة تتعاون مع المراجعة الخارجية المستمرة لعملها. وأضاف أن «الصرف الكامل لمساهمة الاتحاد الأوروبي هو أمر أساسي لقدرة الوكالة على مواصلة عملياتها في منطقة مضطربة للغاية».
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، حسبما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش.