تظاهر آلاف المستوطنين في تل أبيب، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس .
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل نتنياهو المسؤولية عن تأخر إبرام صفقة تبادل، وتتهمه بالفشل في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر.
من جهتها، اعتقلت شرطة الاحتلال 18 متظاهرا بينهم منظم مظاهرة الإطاحة بحكومة نتنياهو في تل أبيب.
ويواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تقديم الوعود للغاضبين من المستوطنين "الإسرائيليين" بإعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ورغم مرور 141 يوما من بدء عدوان الاحتلال على البشر والحجر في القطاع، واستهداف قواته المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في القطاع بهدف جعله مكانا غير صالح للحياة، لم يستطع جيش الاحتلال أن يحقق وعوده للمستوطنين وتلقى ضربات موجعة على يد عناصر المقاومة الفلسطينية.
وقال تنياهو السبت، إن حكومته ستعيد المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، قائلا:"سنستعيد الرهائن وسنقضي على حماس ونحقق أهداف الحرب من خلال مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة".
وأشار إلى أنه سيجتمع بداية الأسبوع مع مجلس الحرب للموافقة على الخطط العملياتية للعمل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين منها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية”.
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات المحتجزين في غزة تصعيد ما وصفوها بـ”الإجراءات النضالية” للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
ويتظاهر أهالي الأسرى، بوتيرة شبه يومية، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
ويشار إلى أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت خلال اليوم الـ141 من العدوان إلى 29,606 وأكثر من 69 ألف مصاب وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.