اطلقت جمعية أبناء الوادي اليوم الأربعاء، مهرجانها السنوي التاسع للخبيزة بعنوان "غزة في الوجدان".
وقال مدير المهرجان المهندس محمد عطية، إن المهرجان يهدف الى تمكين السيدات اقتصاديا من خلال إيجاد أرضية مناسبة لتسويق المنتجات الطبيعية، والأشغال اليدوية، مشيرا إلى أن ما يميز المهرجان هذا العام، وجود عدد من الفعاليات التي تروي معاناة الأهل في غزة من خلال رسومات جدارية، توضح حجم الدمار التي تعرضت له غزة والإبادة الجماعية.
وأضاف "نحاول من خلال هذه الفعاليات أن نرسل رسالة الى العالم أجمع بضرورة العمل على إنهاء الحرب ووقف الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل لقضيته العادلة"، لافتا إلى أن العديد من الفنانين الأردنيين والفلسطينيين سيشاركون طوال أيام المهرجان من خلال فعاليات رسم جدارية وصور فوتوغرافية وفنون تشكيلية.
وأشار إلى أن المهرجان مستمر في تحقيق أهدافه التنموية من خلال إقامة سوق الارض والذي يهدف الى تسليط الضوء على المنتج الثقافي والتراثي المحلي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في منطقه الوادي من خلال إتاحة الفرصة للالتقاء المباشر بين المنتج والمستهلك وتبادل الخبرات بين المشاركين، موضحا أن الموسم الحالي يشهد حضورا دوليا من خلال مشاركة عدد من المهتمين من فرنسا وبريطانيا والنمسا والامارات العربية المتحدة وفلسطين.
وبين ان المهرجان الذي سيستمر حتى 21 من الشهر المقبل، يشتمل على فعاليات لكافة الأعمار وسيتم تخصيص يوم خاص للأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمتحف الوطني للفنون الجميلة، مشيدا بجهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وبلدية الشونة الوسطى والعديد من مؤسسات المجتمع المدني لمساهمتها في إنجاح المهرجان.
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، إن المهرجان يوفر مساحة واسعة للسيدات لعرض المنتجات اليدوية والأطعمة دون مقابل، ما يعزز فرص تمكينهن اقتصاديا، الامر الذي يعتبر أحد أهم الاسترتيجيات التي تعمل عليها الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، موضحا أن بيع المنتجات مباشرة للزوار يساعد السيدات على تحقيق مردود أفضل وهو أمر غير متوفر طوال أشهر السنة.