قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن عدد من الجنود الإسرائيليين في لواء "جفعاتي" رفضوا الخروج إلى العمليات العسكرية في غزة واتهموا قيادتهم بتجاهل وضعهم النفسي والجسدي.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لابيد، وزير الحرب بيني جانتس والمراقب جادي آيزنكوت بالاعتراض على خطة حكومة الاحتلال لإطالة الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش، مع إعفاء الحريديم من المشاركة.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، قال لابيد في بيان صادر عنه "لا يمكن أن يكون هناك من هم متساوون، ومن هم أكثر مساواة... يجب على الدولة أن تتصرف كدولة وأن تخلق علاقة واضحة بين الحقوق والالتزامات. من لا يلتحق في الجيش، لا ينبغي أن يحصل على تمويل”.
وجاء البيان بعد أن نشرت الحكومة الأسبوع الماضي خطتها لإطالة خدمة الجيش الإسرائيلي، بسبب العدد المتزايد من الضحايا في الحرب، وبسبب الحاجة إلى توسيع الجيش لمواجهة الوضع الأمني المشدد.
وتتمثل المبادئ الأساسية للخطة في إطالة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، ورفع سن استثناء الاحتياط من 40 إلى 45 عاما، ورفع سن الإعفاء لضباط الاحتياط إلى 50 عاما، وعدد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية لكل عام.
ولا تتضمن الخطة تجنيد الرجال الحريديم في الجيش.