ألف صاروخ على إسرائيل يومياً... في الحرب المقبلة .

ألف صاروخ على إسرائيل يومياً... في الحرب المقبلة .
احمد ذيبان
أخبار البلد -  

في سياق رسائل الطمأنة الإسرائيلية للمستوطنين، التي يجري العمل عليها أخيراً، في ظل أحاديث الحرب وخسائرها، أن شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، أجرت أخيراً دراسة تتعلق بسيناريو حرب إقليمية مقبلة. وأشار موقع walla الإخباري العبري إلى أن "إسرائيل قد تجد نفسها في حرب على عدة جبهات في آن واحد، بما يشمل مواجهات عسكرية مع حزب الله وحركة حماس"، مشيراً إلى أن جهات تقدير رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأنه "سيسقط خلال المواجهات 500 مدني إسرائيلي، نتيجة لسقوط نحو ألف صاروخ كمعدل وسطي يومياً، وعلى مدى عدة أسابيع".
وبحسب المصادر، فإن "رئيس أركان الجيش، بني غانتس، أمر قادة الأسلحة والشعب والقيادات المناطقية، بالاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل، الأمر الذي دفع قيادات الوحدات القتالية على اختلاف أنواعها، إلى إنعاش الإجراءات والاستعداد لإمكان نشوب حرب على عدة جبهات".
وقفز الموقع الإسرائيلي، عن واقع المواجهة وتقدير مجرياتها والخسائر المتوقعة إسرائيلياً، بحسب السيناريوات الأكثر معقولية، ليتحدث عن سيناريوات أكثر تفاؤلاً. وبحسب الموقع، سيعرض وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فلنائي، على الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خطة لتقليص عدد القتلى الإسرائيليين في الجبهة الداخلية، من خلال العمل على عدة مجالات، مشيراً إلى أن "العمل الأركاني الذي درس حرب لبنان الثانية عام 2006، توصل إلى نتيجة مفادها أن مدنياً إسرائيلياً واحداً سقط مقابل مئة صاروخ أطلقت على إسرائيل، أمّا الخسائر الإسرائيلية المادية لسقوط هذا العدد من الصواريخ، فبلغت خمسين مليون دولار". وأضاف الموقع أن الخطة الجديدة تهدف إلى تقليص الخسائر الإسرائيلية في سياق الحرب و"الإنجاز المطلوب تحقيقه هو قتيل مقابل كل عشرة آلاف صاروخ؛ إذ إن التقديرات في شعبة التخطيط تشير إلى أنه سيطلق باتجاه إسرائيل، من كل الجبهات، أكثر من ألف صاروخ يومياً".
مع ذلك، أشار الموقع إلى أن ثلث سكان إسرائيل لديهم أماكن آمنة في منازلهم، وثلث آخر تتاح له الفرصة للدخول إلى الملاجئ. أما الثلث الأخير، فبحاجة إلى خطة لتوفير ملجأ له خلال الحرب، مشيراً إلى أن الخطة الجديدة تتضمن "توفير البدائل، والتركيز على صافرات الإنذار، التي تعاني نقصاً حاداً في عدد من المناطق الإسرائيلية".
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس" أمس، أن الجيش الإسرائيلي تزود أخيراً بمنظومة سيطرة وتحكم، تسمح لضباط هيئة الأركان العامة بـ"معاينة مباشرة لوضع إطلاق الصواريخ لحظة بلحظة، وتكوين رؤية فاعلة لتطور ظروف الحرب، بما يشمل تمركز القوات الإسرائيلية، ومراكز نشاطات العدو ومخازن وسائله القتالية وراجمات صواريخه، وغيرها من مقارّ قيادة تابعة للجهات المعادية".
وبحسب الصحيفة، إن "المنظومة الجديدة تسمح للقيادة العسكرية بتفعيل أكثر للهجوم، وعند الحاجة تغيير انتشار الجيش"، مشيرة إلى أنه "سيظهر على الخرائط لدى القيادة، أماكن سقوط الصواريخ، وأيضاً أنواعها، والضرر الذي لحق بمكان سقوطها.

شريط الأخبار الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: والعودة أقوى رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة