أكد صندوق الملك عبدالله للتنمية أمس أن مبادرة " مختبر الألعاب الإلكترونية" وفر منذ انطلاقته في العام 2011 وحتى نهاية العام الماضي المختبر أكثر من 40 ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة للشباب الأردنيين المستفيدين من الأنشطة والدورات التدريبية التي ينظمها المختبر.
وبين الصندوق أن هذه الفرص المباشرة وغير المباشرة تعني تدريبا أو خبرات ومعرفة في صناعة الألعاب الإلكترونية التي تعد من الصناعات الأكثر نموا في العالم الرقمي وخصوصا تطبيقات ألعاب الموبايل.
وأكد بأن هذه المبادرة المستمرة تندرج تحت مظلة محور زيادة والمعرفة وبناء القدرات الذي يقوم عليه الصندوق لمساعدة الشباب في اكتساب المهارات الفنية والتقنية لدخول صناعة الألعاب الإلكترونية اما من خلال العمل في شركات متخصصة في هذه الصناعة أو لتشجيع الشباب على انشاء شركاتهم أو تطبيقاتهم الخاصة.
وفي التفاصيل بين الصندوق أن مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني وفر أكثر من 40 ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من الأنشطة والدورات التدريبية التي ينظمها المختبر.
وقال إن عدد المنتسبين الأعضاء فيه من الشباب قد تجاوز الـ 10 آلاف عضو من مختلف الأعمار.
وأكد الصندوق أنه إلى جانب المركز الرئيسي للمختبر في العاصمة عمان فقد جرى خلال السنوات الماضية إنشاء سبع مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات في العاصمة، إربد، العقبة، معان (جامعة الحسين بن طلال)، الزرقاء، والكرك (نادي الإبداع وجامعة مؤتة).
وعلاوة على ما سبق، قال الصندوق إنه جرى إطلاق مختبر الألعاب المتنقل الذي نظم أكثر من 302 زيارة لمختلف محافظات المملكة، استفاد منها ما يزيد على 14224 مستفيدا ، كما عقد أكثر من (2381) دورة تدريبية ونشاطا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأطلق مشروع مختبر الألعاب الأردني في العام 2011 بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وصمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة لمشاريعهم ولتنمية عقول الشباب الأردني المبدع وتوفير الفرصة لهم للعمل على تطوير أفكارهم وتنميتها لتصبح على حيز الوجود، بالإضافة الى دعم ورفع قطاع صناعة الألعاب الذي يعد من القطاعات الواعدة في الأردن وسريعة النمو.
إلى ذلك أكد الصندوق أنه إضافة على ما سبق عقد المختبر التعاون والشراكة مع أكثر من (17) شركة محلية وعالمية متخصصة بقطاع صناعة الألعاب الإلكترونية، وقام بتنظيم قمة صناعة الألعاب الإلكترونية منذ عام 2011 بشكل سنوي، واستضافة المؤتمر العالمي لصناعة الألعاب الإلكترونية " بوكيت جيمر كونكتس جوردان" بتنظيم من شركة " ستيل ميديا" العالمية منذ العام 2019.
وأكد بأنه أطلق سابقا النافذة التمويلية لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية والتي قدمت الدعم لـ 7 مستفيدين / أفراد وشركات ناشئة حتى تساعد الشركات الناشئة ومطوري الألعاب في إطلاق وتأسيس شركاتهم الخاصة في هذا المجال.
وقال الصندوق إنه بهدف تعميم ثقافة وخبرات صناعة الألعاب الإلكترونية للشباب والصغار فقد أطلق مسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية عام 2011 لتطوير مهارة الابتكار، وبناء القدرات في مجال تصميم وتطويـر التطبيقات والألعاب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتعريف بصناعة الألعاب الإلكترونية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة ممن تتراوح أعمارهم بين (14-16 ) عاما