نشر أحد ألوية الحشد الشعبي العراقي صورا للآثار التي خلفها القصف الأمريكي على موقع له في مدينة الأنبار غرب العراق.
وأصدرتا قيادة عمليات الأنبار للحشد ولواء 13 الطفوف بياناً نعيا فيه "16 شهيداً، و25 جريح إثر العدوان الامريكي الجبان على قاطع عمليات الانبار للحشد."
وبينت الصور الدمار الكبير الذي حل بالمجمع التابع للواء "الطفوف".
وأصابت الضربات الأميركية أكثر من 85 هدفًا في 7 مواقع، بما في ذلك مقر القيادة ومراكز المخابرات ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار والذخيرة وغيرها من المرافق.
وتباينت ردود الأفعال على القصف الأمريكي، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان صدر صباح السبت، "كمقاومة عراقية نؤكد باننا لا تهزنا هذه الضربات بل تزيدنا قوة واصرار على الاستمرار في مقاومة المحتل والمستعمرين."
بيان الحكومة العراقية
واعتبر بيان للحكومة العراقية أن الإدارة الأمريكية أقدمت "على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق."
وأضاف البيان الذي أصدره المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن الضربات لم يتم ينسيقها مع الحكومة العراقية، معتبرا أن " الجانب الأمريكي عمد على التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية."
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي شارك في مراسم استقبال جثامين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في قاعدة أمريكية في الأردن، إن بلاده "لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو بأي مكان آخر في العالم".
وتابع بايدن بأن الردّ الأميركي في الشرق الأوسط قد بدأ "وسوف يستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها، ليعلم كل من قد يسعى لإلحاق الأذى بنا أننا سنرد".