أغلق مزارعون بلجيكيون اليوم الأحد طريقاً سريعاً في جنوب بلجيكا، لينضموا إلى تعبئة مماثلة للحراك الغاضب الذي يشهده قطاع الزراعة في فرنسا وألمانيا.
وفي عملية أدت إلى تباطؤ كبير في حركة المرور، تقدمت عشرات الجرارات على تقاطع رئيسي قبل أن تغلق السير على الطريق السريع E42 في شمال نامور بجنوب البلاد.
وقال بيار دولست، المتحدث باسم اتحاد المزارعين الشباب في بلجيكا والذي نظم التظاهرة، لوكالة "فرانس برس"، إنَّه أصبح "من المستحيل كسب دخل لائق" من الزراعة.
وأضاف: "ندعو إلى إصلاح للسياسة الزراعية المشتركة يأخذ في الاعتبار الواقع على الأرض" موضحاً "يتعين على جميع المزارعين أن يقوموا بالمزيد مع امكانات أقل. المزارعون على استعداد لبذل الجهود ولكن للقيام بذلك، يجب أن يكونوا قادرين على العيش الكريم".
كما ندد دولست بالمنافسة مع المنتجات المستوردة التي لا تخضع للمعايير نفسها.
وتم لصق لافتات على الجرارات كُتب عليها "نهايتنا ستكون جوعك"، و"حلم الطفولة، وكابوس الكبار".
وكتب اتحاد الزراعة في مقاطعة والونيا البلجيكية على موقعه الالكتروني: "أوروبا لا تكف عن الضغط على مزارعيها وسحقهم".
وأضاف الاتحاد: "حان الوقت ليتوقف هذا! حان الوقت لوضع الحقائق الزراعية في صلب القرارات الأوروبية!".
وتشهد عدة دول أوروبية تعبئة مماثلة للمزارعين، لا سيما في فرنسا، حيث توعد بعضهم بفرض حصار على العاصمة "لأجل غير مسمى".