استقبلت المملكة الأسبوع الماضي، باخرة ديزل مرت عبر مضيق باب المندب وفرغت حمولتها بشكل كامل في العقبة وفقا لمدير عام مدير عام الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية (جوتك) م. حسن الحياري.
وقال أن حمولة هذه الشحنة تبلغ 50 ألف طن تعاقد عليها شركات تسويق مشتقات نفطية من خلال شركة أرامكو وعبرت طريقها إلى المملكة عبر البحر الأحمر من مضيق باب المندب من مصدرها دون أو معيقات وفرغت حمولتها وعادت أدراجها بشكل طبيعي.
وأوضح الحياري أن استيراد الديزل والبنزين إلى المملكة يتم من خلال تعاقدات معها وأنها متعهدة بسد أي عجز في حال تطرأت الأحداث في مضيق باب المندب ، من خلال ميناء ينبع.
وأكد أن توريد المشتقات النفطية والنفط الخام عبر البحر لم يتأثرحتىالآن ومن غير المتوقع أن يشهد أي تأثير خلال الأشهر الستة القادمة.
وقال الحياري إن العطاء الساري حاليا كان من المفترض أن تنتهي مدته بنهاية العام الماضي، إلا أنه تم تمديده من باب التحوط حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل بنفس الشروط الحالية واصلا إلى ميناء العقبة، وذلك لتفادي أي تغيرات قد تطرأ نتيجة ظروف المنطقة قد تؤثر على كلف التأمين البحري وأجور الشحن.
وأوضح أن توريد النفط الخام إلى مصفاة البترول هو بنسبة 90 % من شركة أرامكو السعودية من خلال ميناء ينبع والباقية من العراق برا باستخدام الصهاريج، وهذه المصادر جميعها بعيدة عن باب المندب، وتغطي شركة مصفاة البترول وفقا للحياري حوالي 45 % من احتياجات المملكة من المشتقات النفطية والتي يتم تكريرها في مصفاة البترول الاردنية في الزرقاء، بينما يتم تغطية المتبقي من خلال الاستيراد حيث تقوم الشركات التسويقية الثلاث (توتال والمناصير وجوبترول) باستيراد حاجتها من خلال عطاءات دولية يتم طرحها بشكل سنوي أو نصف سنوي، بحيث يتم التعاقد مع مقدمي أفضل عروض مالية.
وبالتالي يكون المورد المتعاقد معه ملزما بتوريد كمية التعاقد خلال مدة العطاء بغض النظر عن أي ظرف.