بثت حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، على «تلغرام» مقطعاً مصوراً ظهرت فيه ثلاث إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة، قدمت اثنتان منهنّ نفسَيهما على أنهما جنديتان.
وتمكّنت وكالة الصحافة الفرنسية من التعرّف على النساء الثلاث، استناداً إلى مصادر رسمية ومدنية، على أنهن محتجزات لدى «حماس» منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت النساء إنهن محتجزات منذ 107 أيام، ما يرجّح أن يكون المقطع قد صُوّر الأحد.
ونُشر المقطع بُعيد طلب محكمة العدل الدولية، اليوم، من إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لمنع وقوع أي أعمال إبادة في غزة.
يُذكر أن «حماس» كانت قد نشرت مقطعاً مصوراً، في 15 يناير الجاري، يُظهر ثلاثة رهائن إسرائيليين تحتجزهم في غزة، وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على الحركة وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.
وفي التسجيل المقتضب، ظهر الرهائن الثلاثة وهم رجلان وامرأة، كلّ بمفرده، معرّفاً عن نفسه بالعبرية، ومطالباً السلطات الإسرائيلية بالعمل على إعادته إلى دياره، وانتهى التسجيل المصوَّر بعبارة تقول إن حماس ستكشف غداً عن مصائرهم.
لمشاهدة الفيديو أنقر هنا