أعلنت إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا اليوم الأربعاء عن استلام الدفعة الأولى من عينات الجثامين المجهولة الهوية إثر فيضانات مدينة درنة.
وأشارت الهيئة في بيان رسمي إلى أنها تسلمت نحو 5 آلاف عينة لجثامين مجهول أصحابها.
ولفتت إلى أن العينات التي استلمتها عبارة عن عينات من العظام تم أخذها من الجثامين التي عثور عليها داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة.
وأضافت الهيئة أنه تم توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها.
وأشارت إلى أن هذه الدفعة من العينات تعد خطوة مهمة في عملية البحث عن المفقودين في مدينة درنة، حيث ستساعد في تحديد هوية العديد من الجثامين التي تم العثور عليها وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.
وتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الماضي لفيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآلاف من سكان المدينة.
وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.
وكانت روسيا قدأرسلت مساعدات إنسانية كبيرة للمناطق المنكوبة وأرسلت فرق إنقاذ ومعدات إنقاذ شاركت في جهود البحث والإنقاذ في المدينة.