تعرضت العملات المشفرة إلى خسائر حادة، وهبطت البتكوين بنسبة 4% أي ما يعادل 1700 دولار إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين، فيما تراجعت الإيثريوم بأكثر من 5% لأدنى مستوياتها في أسبوعين
وكان حذر مؤسس صندوق الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري القائم على "Colorways Ventures"، كياراش حسينبور، من موجة صدمة محتملة في سوق البتكوين، مشيراً إلى العديد من مالكي المهمين يمكن أن يمارسوا ضغوط بيع كبيرة في السوق في النصف الأول من عام 2024
ولفت حسينبور الانتباه إلى صندوق GBTC، الذي شهد انخفاضاً في ممتلكاته من 621.000 بيتكوين إلى ما يقل قليلاً عن 580.000 بيتكوين منذ إطلاق صندوق المتداول في البورصة الخاص به. الرسوم السنوية المرتفعة للصندوق والتي تبلغ 1.5% مقارنة بمقدمي الخدمات الآخرين مثل Bitwise بنسبة 0.2% وBlackRock بنسبة 0.25%، تتسبب حالياً في عمليات بيع واسعة النطاق، والتي ربما تكون مسؤولة عن الاتجاه الانحداري الحالي
:
وفقاً لتقدير حسينبور، ليس هناك نهاية في الأفق في الوقت الراهن، إذ لا يزال هناك ضغوط بيعية تقدر بنحو 281.045 بيتكوين، أي حوالي 12 مليار
وكانت انخفضت عملة الـ Bitcoin بأكثر من 15%، منذ إطلاق الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) الأسبوع الماضي، مع تدفق 1.5 مليار دولار من صندوق Grayscale Bitcoin Trust، وفق تقرير بحثي نشره JPMorgan، قبل نهاية الأسبوع
ويشار إلى أنه بعد إطلاق أول صندوق متداول، وصل سعر Bitcoin في الرابع من شهر يناير/ كانون الثاني إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس/ آب 2022، لكن بعد ذلك عاود تصحيح المسار وهبط لأدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد امتصاص الأسواق ردة فعل الموافقة على الصناديق المتداولة
وكتب الخبراء بقيادة نيكولاوس بانيغيرتزوغلو في التقرير: "يبدو أن المستثمرين في GBTC الذين كانوا يتمتعون على مدى العام الماضي بخصم كبير عن قيمة الأصول الصافية لتوجيه أنفسهم نحو تحويله إلى صندوق ETF في المستقبل، قاموا بجني أرباح كاملة بعد تحويل ETF من خلال الخروج تماماً من مجال Bitcoin بدلاً من التحول إلى صناديق تداول بيتكوين على الفور بتكلفة أقل"