صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي، بأن كييف ستشتري أسلحة من بولندا بالدين، مشيرا إلى أن هذا سيصبح شكلا جديدا من أشكال تعاون البلدين.
وكتب زيلينسكي على موقع "إكس": "نحن نقدر الدعم الثابت والحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من بولندا، والقرض البولندي لأوكرانيا بمثابة شكل جديد من التعاون يهدف إلى شراء أسلحة على نطاق واسع لتلبية احتياجات أوكرانيا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أيضا أنه ناقش مع دونالد توسك إمكانيات الإنتاج المشترك للأسلحة في المستقبل.
وفي سبتمبر 2023، صرح ماتيوش مورافِتسكي، الذي كان رئيسا لوزراء بولندا آنذاك، أن وارسو لم تعد تزود كييف بأي أسلحة، وفي وقت لاحق، شرح بيتر مولر، الذي كان يشغل منصب السكرتير الصحفي للحكومة البولندية آنذاك كلام مورافتسكي، لافتا إلى أن سلطات الجمهورية لا تنقل إلى أوكرانيا سوى تلك الأسلحة التي تم الاتفاق على توريدها في وقت سابق.
وبعد هذه التصريحات من الجانب البولندي، أكد وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن أوكرانيا مستمرة في تلقي الأسلحة من بولندا، دون أن يحدد ما إذا كنا نتحدث عن إمدادات جديدة أو عن استلام شحنات أسلحة متفق عليها مسبقا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.