عرضت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاقها طائرة مسيّرة بإتجاه الجولان، فيما أكدت أنها هاجمت"هدفا عسكريا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر" أمس السبت.
ونشر الإعلام الحربي في "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في العراق طائرة مسيرة باتجاه الجولان المحتل، بتاريخ 20 يناير 2024".
وفي وقت سابق من اليوم، صدر عن "المقاومة الاسلامية في العراق" بيان جاء فيه: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أمس السبت، هدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الأحد، استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل الأعداء".
كما أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
هذا وأكد مسؤول أمريكي نقلا عن تقارير أولية أن جنودا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد الأمن العراقي أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية يوم السبت.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.